شعر حب

شعر غزلي فصيح في حب وعشق المرأة من أجمل ما قيل في غزل ليلى

شعر غزلي

الشعر هو فن أدبي له أغراض متعددة منها الغزل والشعر هو عبارة عن وسيلة يستطيع الكتاب والشعراء من خلاله قول ما يشعرون به بداخلهم لمن يحبونهم، ويكون الشعر له معنى عندما يكون الطرف الأخر يبادلهم بنفس الشعور فليس دائما يكون الحب من كلا الطرفين فهناك حب من طرف واحد فقط وهو حب يظل فيه صاحبه يعاني طيلة حياته؛ وعلى الرغم من تعدد الوسائل التي يستطيع من خلالها الأشخاص التعبير عن ما يشعرون به إلا أنه وسيلة الشعر تظل الأشهر فهي تمثل الإعتراف بالحب أمام كل العالم كما عرفنا من خلال الشعر “حب إمرؤ القيس لليلى، وحب عنتر لعبلة….الخ”، ولكن ما يحزن في قصص أساطير الحب إمرؤ القيس وعنتر إنهم لم يكتب لهم القدر أن يكونوا مع من أحبونهم، ولتعرف على الشعر الغزلي نقدم لكم عبر موقع احلم مجموعة من أشعار إمرؤ القيس في غزل ليلى من خلال موضوع “شعر غزلي” فهيا بنا نتعرف عليها.

 

شعر أذكريني لإمرؤ القيس:

الحب
فنجان قهوة وقلوب معبرة

 

ألستَ وعدتني يا قلبُ أني ..

إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ ؟

فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى ..

فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ ؟

وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى ..

وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ ؟

بلى قد عُدتَ يا قلبي إليها ..

فهذا الدمعُ منسكبٌ صَبيبُ

يخَبِّرُ أنَّما الأشواقُ نارٌ ..

وتحت النارِ أضلاعٌ تذوبُ

إلى كم تنحني شوقاً إليها ..

وأحناءُ الفؤادِ بها نُدوبُ؟

جروحٌ سائلاتٌ أنهَرَتْها ..

يدُ السيَّافِ ، أنت لها طبيبُ

تضمِّدها وتبكي من جَواها ..

أما ، يا قلبُ ، يتعبُك النحيبُ؟

تموت على الجراحِ ولا تبالي ..

وتلثمُ سيفها وهو القضيبُ

ترى السيفَ المجرَّدَ وجهَ ليلى ..

وتلثمُ سيفها وهو القضيبُ

تشَمَّمْ وردَها يا قلبُ ، هذا ..

وتحسبُ خدَّها ورداً يذوبُ

وتنزِفه جروحٌ راعفاتٌ ..

دمي المُهراق ، يُدميه اللهيبُ

أفقْ يا قلبُ إنَّ غرامَ ليلى ..

وتحسبُ أنه مسكٌ وطِيبُ

فسوف تُفيقُ يوماً لا تراها ..

سيتعبنا وما تفنى الدروبُ

وإن طال النهارُ فإن شمسي ..

وللعشّاقِ في الدنيا نصيبُ

أفقْ يا قلبُ إن الحبَّ نارٌ ..

سيقتلها على الأفقِ الغروبُ

أفقْ ، لم يبقَ في البستانِ زهرٌ ..

ولا ثمرٌ، ولا غصنٌ رَطيبُ

وهذا الرَّوضُ قد أمسى حُطاماً ..

تُرى هل يُرتَجى المرعى الجَديبُ؟!!

وهذا العمرُ ولَّى ، ليس فيهِ ..

سوى ضعفٍ ، سيتبعه المشيبُ

وتُحسَبُ جاهلاً من غيرِ جهلٍ ..

وقد يُستَجهَلُ الرجلُ اللبيبُ

تَجَهَّز للرحيلِ أيا فؤادي ..

فإن مُصاحِبَ الدنيا غريبُ

وقلْ: سأموتُ يا ليلى ، اذكريني ..

عسى أن تنمحي عني الذنوبُ

شعر غزل خليجي قوي بدوي عن الشوق والجمال.

شعر غزلي في وجه ليلى لإمرؤ القيس:

شعر غزلي
شعر حب غزلي

ألم تعرفوا وجهاً لليلى شعاعه

إذا برزت يغني عن الشمس والبدر

يَمُرُّ بِوَهْمِي خَاطِريٌ فَيَؤُدُّهَا

ويجرحها دون العيان لها فكري

منعمة لو قابل البدر وجهها

لكان له فضل مبين على البدرِ

مناي دعيني في الهوى متعلقاً

فَقَدْ مِتُّ إلاَّ أنَّني لَمْ يُزَرْ قبْرِي

فَلوْ كُنْتِ مَاءً كُنْتِ مَنْ مَاء مُزْنَة ٍ

وَلَو كُنْتِ نَوْمَاً كُنْتِ مِنْ غَفْوَة الفَجر

وَلَوْ كُنْتِ لَيْلاً كُنْتِ لَيْلَ تَوَاصُلٍ

وَلَوْ كُنْتِ نَجْماً كُنْتِ بَدْرَ الدُّجَى يَسْرِي

شعر عن حب الوطن لاحمد شوقي قصير بالفصحى للإذاعة المدرسية.

 مقتطفات أبيات شعر غزلية:

تعبير عن الحب
صورة تعبر عن الحب

قَالَتْ أَرَاكَ عَلِيلَ الْجِسْمِ قُلْتُ لَهَا

مَنْ شَفَّهُ الْحُبُّ أَبْلَى جِسْمَهُ السَّقَمُ

قَالَتْ فَهَلْ مِنْ دَوَاءٍ يُسْتَطَبُّ بِهِ

قُلْتُ الْوصَالُ فَرَاحَتْ وَهْيَ تَبْتَسِمُ

فَبِتُّ فِي حَيْرَةٍ لا الْقَلْبُ مُصْطَبِرٌ

وَلا الْوُصُولُ إِلَى مَا يَشْتَهِي أَمَمُ

وَمَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ

بِمَا يَكُونُ فَعُقْبَى أَمْرِهِ نَدَمُ

……………………………………..

صباحُ الخير يا حُسنا تَجلَّى

فأورقَ في رياض الوجد فُلَّا

لقد قالت له العينان : أهلاً

فردَّ القلبُ: يا أهلاً و سهلا

خذيني في الصباح نَثيثَ عطرٍ

خذيني بسمةً كحلاً و ظِلَّا

صباح النور يا أحلى الأماني

و يا أحلى و يا أحلى و أحلى

……………………………………..

وكذَّبتُ طَرفي عنكِ والطَّرفُ صادقٌ

وأسمَعتُ أُذني فيكِ ما ليسَ يُسمَعُ

ولم أسكُن الأرضَ التي تَسكُنينَها

لكيما يقولوا: صابرٌ ليسَ يَجزعُ

لقيتُ أمورًا فيكِ لم ألقَ مِثلَها

وأعظمُ مِنها منكِ ما أتوقَّعُ

فلا كمَدي يبلى، ولا لكِ رحمةٌ

ولا عنكِ إقصارٌ، ولا فيكِ مطمعُ!

شعر حب
ابيات شعر حب
شعر غزلي
صورة متحركة تعبر عن الحب
شعر حب غزلي
شعر غزلي

شعر الحب الحقيقي والشوق للحبيب تويتر.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع ” شعر غزلي فاحش فصيح في حب وعشق المرأة من أجمل ما قيل في غزل ليلى ” الذي قدمناه لكم ويضم مجموعة من أشعار امرؤ القيس ومقتطفات شعرية مثل شعر “أذكريني لإمرؤ القيس” والذي فيه إمرؤ القيس يطلب من قلبه أن يفيق ويتوب عن حب ليلى  الذي أهلكه ولكن قلبه يرفض ويذوب عند ذكرها ويختتم شعره بذكره عند موته من قبل ليلى حتى تنمحي عنه الذنوب، أما في “شعر غزل وجه ليلى” فهنا يصف إمرؤ القيس وجه محبوبته بالشعاع الذي يغنيه عن الشمس والقمر، وفي “مقتطفات أبيات شعر غزلية” وهنا يتغزل الشعراء في من يحبونهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى