شعر حزين

شعر عن الموت حاول أن تمسك دموعك

شعر عن الموت

يعتبر الفراق من سنن الحياة التي خلقها الله عز وجل في ذلك الكون الهائل ، الموت يا سادة هو نهاية حتمية لكل المخلوقات الحية ، حيث تفارق روح الإنسان جسده ويصبح جثة هامدة غير قادرة على أن تتحرك أو تمارس أي نشاط ، ولا يقتصر مفهوم الفراق على فراق الموت وحسب بل هناك أنواع عدة من الفراق وهذا ليس موضوعنا ، فحديثنا يتمحور اليوم حول الأشعار الحزينة عن الموت ، حيث تمت كتابة الكثير من الأشعار والقصائد المبكية في الموت من قبل الشعراء الذي عبروا عن حزنهم الشديد بما فعله الموت فيهم وما رأوه جراء فراق أحبتهم عنهم.

وفي هذا اليوم سوف نقدم لكل متابعينا الكرام متابعي موقع احلم موضوع بعنوان شعر حزين جدا عن الموت حاول أن تمسك دموعك ، سوف نجمع لكم في هذا الموضوع كم كبير جداً ومجموعة ضخمة من أقوى الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الموت.

كلمات مؤثرة جداً
كلمات مؤثرة جداً

شعر حزين عن الموت:

“دعني أسحُّ دموعا لا انقطاع لها. . . . فهل عسى عبرةٌ منها تُخلصني
كأنني بين جلِّ الأهل منطرحٌ . . . . . على الفراش وأيديهم تُقلبني
وقد تجمَّع حولي مَن ينوح ومن. . . . . يبكي عليَّ وينعاني ويندبني
وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني. . . . . ولم أرَ الطب هذا اليوم ينفعني
واشتد نزعي وصار الموت يجذبها. . . . . من كل عِرقٍ بلا رفق ولا هونِ
واستخرج الروح مني في تغرغرها. . . . . وصار ريقي مريرا حين غرغرني
وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ. . . . . . . . . نحو المغسل يأتيني يُغسلني.
وقال يا قوم نبعي غاسلا حذِقا. . . . حرا أديبا عارفا فطِنِ

بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟
فراق أحبّتي وحنين وجدي!
فما معنى الحياه إذا فترقنا؟
وهل يجدي النحيب فلست أدري
فلا التذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشواق تتركني لنومي
فراق أحبّتي كم هزّ وجدي
وحتى لقائهم سأظل أبكي .

وأودعوني على الألواح منطرحا. . . . . وصار فوقي خرير الماء ينظفني .
وأسكب الماء من فوقي وغسَّلني.. غَسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنِ
وألبسوني ثيابا لا كِمام لها. . . . . وصار زادي حنوطي حين حنَّطني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا. . . . على رحيلي بلا زاد يُبلغني
وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ . . . . من الرجال وخلفي منْ يشيعني
وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا . . . . خلف الإمام فصلى ثم ودعني.
صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها. . . . ولا سجود لعل الله يرحمني
وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني. . . . . وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام مُحترما بالعزم مُشتملا. . . . وصفف اللبْن من فوقي وفارقني
وقال هُلواعليه الترب واغتنموا . . . . . حسن الثواب من الرحمن ذي المنن.
في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا . . . . . أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني”

للمزيد يمكنك قراءة : خواطر عن الموت قصيرة

اقتباسات شعرية في الموت:

شعر عن الموت
شعر عن الموت

لا تحسبوا أني اخاف الزمان

أو ارهب الموت إذا الموت حان

الموت حق لست أخشى الردى

وإنما اخشى فوات الآوان

**

يُقصي الخَليلُ أَخاهُ عِندَ ميتَتِهِ
وَكُلُّ مَن ماتَ أَقصَتهُ الأَخِلّاءُ

**

في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا

**

رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب
تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ

للمزيد يمكنك قراءة : شعر حزين جداً عن الموت

قصائد مزلزلة:

إنّ الطـبـيـــــب بطبــّه و دوائــه
لا يستطيع دفاع نحب قد أتى

ما للطبيب يموت بالدّاء الّـــــذي
قد أبرأ مثــــــــــــله فيما مضى

مات المداوي و المداوى والدي
جلب الدواء أو باعه أو اشترى

شعر في وصف الموت

أسلمني الأهل بطن الـــــثرى
و انصرفوا عنّي فيا وحشتا

و غادروني معدوماً بائســــاً
مـــا بيدي اليـــــوم إلا البكا

وكل ما كان كأن لم يكـــــــن
و كل ما حذرته قــــــــد أتى

**

وقفت على القبور مناديا بأعلى صوت

ماذا فعلت بهم أجبنى أيها الموت

فما وجدت جوابا على سؤالى

سوى أن الموت هو حالهم وسيكون حالى

سل نفسك ياعبد هل للموت أعددت

أم الدنيا شغلتك وعن المنية حجبتك

تذكر ظلمة الليل كيف توحش القلوب

فكيف بظلمة القبر مع عظم الذنوب

تذكر ضمة القبر ومفارقة الأحباب

تذكر اللحد والكفن وسوء الحساب

تذكر سؤال منكر ونكير الغلاظ الشداد

وأنت مسكين ضعيف اما الجواب واما العذاب

تذكر وقوفك بين يدى الرحمن

وأنت تسئل عن مظالم فلان وفلان

والنار تلتهب ورب العرش غضبان

والشمس تدنو من الرؤس قد أغرقت الأبدان

وينادى المنادى هلم للعرض على الجبار

والقلوب لدى الحناجر من تغلظى النار

يانفس كف عن العصيان والشهوات

للمزيد يمكنك قراءة : بيت شعر حزين عن الموت

اللهم ارحم من فجعنا بفراقه
اللهم ارحم من فجعنا بفراقه

إن لمن أصعب ما يمكن أن يواجهه أي شخص منا في حياته هو أن يفارق إنسان أحبه ورسم الطريق بجانبه ، حينما يأخذه القدر بعيداً عنه يشعر بحزن وأسى كبير ، وإلى هنا متابعينا الأعزاء نكون قد وصلنا إلى ختام مقالة الليلة التي تحدثنا وتكلمنا فيها حول شعر حزين جدا عن الموت حاول أن تمسك دموعك ، وضعنا بين أيديكم في تلك المقالة اقتباسات منتقاة من أتعس ما في الشعر العربي عن الموت وفراق الأحبة ، فقد بدأنا موضوعنا هذا بفقرة وضعنا فيها شعر حزين عن الموت ، وفي ثاني فقرة قدمنا لكم اقتباسات شعرية في الموت ، وختمنا كلامنا بفقرة بعنوان قصائد مزلزلة.

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى