شعر

شعر عنترة بن شداد في الغزل وقصته مع محبوبته عبلة

شعر عنترة بن شداد في الغزل

اذا كان هناك شخص يحب فتاة فانه يقوم بارسال كلمات الحب الجميلة و العبارات الرومانسية الرقيقة اليها ، و هذا يحدث كثيرا هذه الايام ، فيا ترى في العصور السابقة و خلال ايام الجاهلية كيف كان الحب ؟ ، كان الحب في تلك الفترة يسمى غزلا و كان الاعتماد الكلي على الشعر ، كان الشعر هو الوسيلة التي يعتمد عليها الشاعر للتعبير عن حبه لحبيبته ، و خلال زمن الجاهلية كان هناك الكثير من القصص الرومانسية التي حدثت في زمن الجاهلية مثل عنترة و عبلة و قصة مجنون ليلى و غيرها ، فهذه القصص تحوي بين اسطرها ابيات شعر عديدة رومانسية تنقلنا الى عالم من الحب الجميل ، و اليوم نستعرض معا من خلال موقع احلم باقة من اجمل ابيات الشعر و الغزل الذي كان يحكيها عنترة بن شداد لحبيبته عبلة ، فنتمنى ان تنال هذه الابيات اعجابكم.

 

عنترة
عنترة بن شداد

 

قصيدة يا عبلة ان هواك قد جاز المدى

شعر عنترة بن شداد في الغزل، كان عنترة محاربًا ماهرًا واشتهر بشجاعته في المعركة. كان عنترة أيضًا شاعرًا موهوبًا وكتب العديد من القصائد عن الحب والفروسية. كانت عبلة بنت مالك حبيبة عنترة، وكتب لها العديد من قصائد الغزل. تعتبر معلقة عنترة من أشهر القصائد العربية في العصر الجاهلي. قُتل عنترة في معركة وهو يدافع عن قبيلته. يُعتبر عنترة رمزًا للبطولة والشجاعة والحب في الثقافة العربية.

 

زارَ الخَيالُ خَيالُ عَبلَةَ في الكَرى
لِمُتيَّمم نَشوانَ مَحلولِ العُرى
فَنَهَـضتُ أَشكو ما لَقيتُ لِبُعدِها
فَتنَفَّست مسكًا يُخالِطُ عَنبرا
فَضَمَمتُها كَيما أُقَـبِّل ثَغرَها

وَالدَمعُ مِن جَفنَيَّ قَد بَلَّ الثَرى
وَكَشفتُ بُرقُعَها فَأَشرَقَ وَجهُها
حَتى أَعادَ اللَيلَ صبحًا مُسفِرا
عَرَبِيَّة يَهتَزُّ لينُ قَوامِها
فَيَـخالُهُ العُشّاقُ رُمحًا أَسمَرا

مَحجوبَةٌ بِصَوارِمٍ وَذَوابِلٍ
سُمرٍ وَدونَ خبائِها أُسدُ الشرى
يا عَبلَ إِنَّ هَواكِ قَد جازَ المَدى
وَأَنا المُعَنّى فيكِ مِن دونِ الوَرى
يـا عَـبـلَ حُـبُّك في عِظامي مَع دَمي

لَما جَرَت روحي بِجِسمي قَد جَرى
وَلَقَد عَلِقـتُ بِذَيلِ مَن فَخَرَت بِهِ
عَبسٌ وَسَيفُ أَبيهِ أَفنى حِميَرا
يا شَأسُ جِرني مِن غَرامٍ قاتِلٍ

أَبَـدًا أَزيدُ بِهِ غَرامًا مُسعَرا
يا شَأسُ لَولا أَنَّ سُلطانَ الهَوى
ماضي العَزيمَةِ ما تَمَلَّكَ عَنتَرا

 

اقرأ ايضا : اجمل ابيات الشعر الجاهلي في الغزل لامرؤ القيس و عنترة و النابغة الذبياني

 

قصيدة سلا القلب

 

سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ
وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ
صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة
وقلب الذي يهوىْ العلى يتقلبُ

إِلى كَم أُداري مَن تُريدُ مَذَلَّتي
وَأَبذُلُ جُهدي في رِضاها وَتَغضَبُ
عُبَيلَةُ أَيّامُ الجَمالِ قَليلَةٌ
لَها دَولَةٌ مَعلَومَةٌ ثُمَّ تَذهَبُ

فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ
وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ
وَقَد قُلتُ إِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى

وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ
هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي
مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصيدة عنترة بن شداد من شعر الفروسية والشجاعة في الحرب

 

قصيدة
شعر غزل

 

قصيدة و لقذ ذكرتك و الرماح نواهل

 

فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبي
فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِي
قَالتْ: رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً
والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمي

وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ
رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ
لعَمْرًا غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِي
والكُفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المنْعِمِ

ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى
إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ
ولقد ذكرتك والرماح نواهل
مني وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنّها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم
أثني علي بما علمتِ فإنني

سمح مخالقتي إذا لم اظلمي
فإذا ظلمت فإنّ ظلمي باسلٌ
مر مذاقته كطعم العلقم

 

ريشة و ورقة
اشعار غزل عنترة

 

ابيات شعر غزل عنترة بن شداد

 

أحبك يا ظلوم أحبك يا ظلوم
فأنت عندي مكان الروح من جسد الجبان
ولو أني أقول مكان روحي خشيت عليك بادرة الطعان
رمت الفؤاد مليحة رمت الفؤاد مليحة عذراء

بسهام لحظ ما لهن دواء
مرت أوان العيد بين نواهد مثل الشموس لحاظهن ظباء
فاغتالني سقمى الذي في باطني أخفيته
فأذاعه الإخفاء خطرت فقلت قضيب بان

حركت أعطافه بعد الجنوب صباء
ورنت فقلت غزالة مذعورة قد راعها وسط الفلاة بلاء
وبدت فقلت البدر ليلة تمه قد قلدته نجومها الجوزاء
بسمت فلاح ضياء لؤلؤ ثغرها فيه لداء العاشقين شفاء

سجدت تعظم ربها فتمايلت لجلالها أربابنا العظماء
يا عبل مثل هواك أو أضعافه عندي إذا وقع الإياس رجاء
إن كان يسعدني الزمان فإنني في همتي لصروفه أرزاء

 

و للمزيد يمكنكم ايضا قراءة : بحث عن عنترة بن شداد مقتطفات من حياته وقصة حبه لعبله واجمل اشعاره الرومانسية

 

قصيدة دعني أجد الى العلياء

 

دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ
وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ
لَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ
عَلى سَوادي وَتَمحو صورَةَ الغَضَبِ

إِذا رَأَت سائِرَ الساداتِ سائِرَةً
تَزورُ شِعري بِرُكنِ البَيتِ في رَجَبِ
يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي
عَنّي الحَسودَ الَّذي يُنبيكِ بِالكَذِبِ

إِذ أَقبَلَت حَدَقُ الفُرسانِ تَرمُقُني
وَكُلُّ مِقدامِ حَربٍ مالَ لِلهَرَبِ
فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ
وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ

فَبادِري وَاِنظُري طَعناً إِذا نَظَرَت
عَينُ الوَليدِ إِلَيهِ شابَ وَهوَ صَبي
خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها إِذا بَرَدَت
وَأَصطَلي نارَها في شِدَّةِ اللَهَبِ

بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَت
لَهُ جَبابِرَةُ الأَعجامِ وَالعَرَبِ
وَقَد طَلَبتُ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً

بِصارِمي لا بِأُمّي لا وَلا بِأَبي
فَمَن أَجابَ نَجا مِمّا يُحاذِرُهُ
وَمَن أَبى ذاقَ طَعمَ الحَربِ وَالحَرَبِ

 

فارس
قصائد و اشعار

 

قصيدة طيف الخيال

 

إن طيف الخيال يا عبل يشفي
ويداوي به فؤادي الكئيب
وهلاكي في الحب أهون عندي
من حياتي إذا جفاني الحبيب

يا نسيم الحجاز لولاك تطفا
نار قلبي أذاب جسمي اللهيب
لك منى إذا تنفست حر
ولرياك من عبيلة طيب

ولقد ناح في الغصون حمام
فشجاني حنينه والنحيب
بات يشكو فراق إلف بعيد
وينادي أنا الوحيد الغريب

يا حمام الغصون لو كنت مثلي
عاشقا لم يرقك غصن رطيب
فاترك الوجد والهوى لمحب
قلبه قد أذابه التعذيب

كل يوم له عتاب مع الدهر
وأمر يحار فيه اللبيب
وبلايا ما تنقضي ورزايا
ما لها من نهاية وخطوب

 

اقرأ كذلك : شعر حب لعنترة بن شداد أجمل أشعار الغزل والحب

 

قصة عنترة بن شداد و عبلة

 

عاش عنترة بن شداد منذ صغره طفولة صعبة و قاسية جدا ، و يعود السبب في ذلك الى والده الذي كان يعامله معاملة قاسية جدا ، و بخلاف والده فايضا زوجة والده كانت تقسو عليه ، و لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل ان زوجة والده كانت تتهمه زورا في كثيرا من الاحيان بفعل الكثير من الامور السيئة مثل التحرش بها او محاولة السرقة الامر الذي يجعل والد عنترة في حالة من الغضب الشديد تجاهه ، كان كل ذلك يؤدي في النهاية الى ان والد عنترة كان يقسو عليه و يقوم بضربه ضربا مبرحا.

في ليلة من الليالي اشتد غضب والد عنترة عليه و بعد ضربه ضربا مبرحا كاد ان يضربه بالسيف لولا ان الرحمة حلّت على قلب زوجة ابيه في هذه اللحظة فمنعت قتله ، و ننتقل الآن الى الجزء الذي يعرفه الجميع عن قصة عنترة وهو حبه الشديد لابنة عمه عبلة ، فكما رأينا من خلال موضوعنا اليوم الاشعار و القصائد التي تغزل عنترة بها في عبلة ، و بطبيعة الحال تقدم عنترة لخطبة عبلة الا ان طلبه قوبل بالرفض ، في البداية طلب والد عبلة من عنترة مهرا لا يقدر عليه اعظم الرجال وهو 100 ناقة حمراء.

بالفعل خرج عنترة و عاد بالمهر المطلوب و لكن ايضا والد عبلة ماطل اكثر من مرة فقد كان غير موافقا على عنترة من البداية ، وقد وصل الامر الى ان والد عبلة كان اذا تقدم احد الفرسان لخطبة عبلة كان يطلب منه رأس عنترة مهرا لابنته ، و بالتالي فقد كان يريد والد عبلة التخلص من عنترة لانه كان يعلم مقدار الحب الذي داخل عنترة لعبلة.

 

شعر
اشعار عنترة بن شداد

 

اجمل قصائد عنترة

من أشهر قصائد عنترة معلقته، وهي من أشهر القصائد العربية في العصر الجاهلي. تصف القصيدة بطولاته في المعركة وحبه لعبلة. قُتل عنترة في معركة وهو يدافع عن قبيلته. يُعتبر رمزًا للبطولة والشجاعة والحب في الثقافة العربية.

بَرْدُ نَسيم الحجاز في السَّحَرِ * إذا أتاني بريحهِ العطِرِ
ألذُّ عندي مِمَّا حَوتْهُ يدي * مِنَ اللآلي والمالِ والبِدَر
ومِلْكُ كِسْرَى لا أَشتَهيه إذا * ما غابَ وجهُ الحبيبِ عنْ نظري
سقى الخِيامَ التي نُصبْنَ على * شربَّةِ الـأُنسِ وابلُ المطر
منازلٌ تَطْلعُ البدورُ بها * مبَرْقعاتٍ بظُلمةِ الشَّعر
تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ وَهْيَ لاهِيَةٌ * كأنّما شَفَّ وَجْهَها نُزُفُ
بيضٌ وسُمْرٌ تَحْمي مَضاربَها * أساد غابٍ بالبيضِ والسُّمر
صادتْ فُؤادي مِنهُنَّ جاريةٌ * مكْحولةُ المقْلتين بالحور
تريكَ مِنْ ثغرِها إذا ابتَسمت * كأسَ مُدامٍ قد حُفَّ بالدُّررِ
أعارت الظَّبيَ سِحرَ مقْلتها * وباتَ ليثُ الشَّرَى على حذَر
خودٌ رداحٌ هيفاءُ فاتِنةٌ * تُخجلُ بالحُسنِ بهجةَ القمر
يا عبلَ نارُ الغرام في كَبدي * ترمي فؤَادي بأَسْهُم الشرر
**********
إن طيف الخيال يا عبل يشفي * ويداوي به فؤادي الكئيب
وهلاكي في الحب أهون عندي * من حياتي إذا جفاني الحبيب
يا نسيم الحجاز لولاك تطفا * نار قلبي أذاب جسمي اللهيب
لك منى إذا تنفست حر * ولرياك من عبيلة طيب
ولقد ناح في الغصون حمام * فشجاني حنينه والنحيب
بات يشكو فراق إلف بعيد * وينادي أنا الوحيد الغريب
يا حمام الغصون لو كنت مثلي * عاشقا لم يرقك غصن رطيب
فاترك الوجد والهوى لمحب * قلبه قد أذابه التعذيب
كل يوم له عتاب مع الدهر * وأمر يحار فيه اللبيب
وبلايا ما تنقضي ورزايا * ما لها من نهاية وخطوب
**********
أشاقك من عبل الخيال المبهج * فقلبك منه لاعج يتوهج
فقدت التي بانت فبت معذبا * وتلك احتواها عنك للبين هودج
كأن فؤادي يوم قمت مودعا * عبيلة مني هارب يتمعج
خليلي ما أنساكما بل فداكما * أبي وأبوها أين أين المعرج
الماء بماء الدحرضين فكلما * ديار التي في حبها بت ألهج
ديار لذات الخدر عبلة أصبحت * بها الأربع الهوج العواصف ترهج
الا هل ترى إن سط عني مزارها * وأزعجها عن أهلها الآن مزعج
فهل تبلغني دارها شدنية * هملعة بين القفار تهملج

شعر عنترة في الحب

كان عنترة بن شداد شاعرًا وفارسًا عربيًا عاش في القرن السادس الميلادي. ويعتبر من أشهر الشعراء العرب في العصر الجاهلي. اشتهر بشعره عن الفروسية والحب، وخاصة حبه لعبلة بنت مالك. ولد عنترة لأب عربي وأم حبشية، مما جعله عبدًا في المجتمع العربي آنذاك. على الرغم من مكانته الاجتماعية، فقد برز عنترة كشاعر وفارس عظيم. نال احترامًا كبيرًا لشجاعته ومهاراته في القتال.

عِقابُ الهَجرِ أَعقَبَ لي الوِصالاً
وَصِدقُ الصَبرِ أَظهَرَ لي المُحالا
وَلَولا حُبُّ عَبلَةَ في فُؤادي
مُقيمٌ ما رَعَيتُ لَهُم جِمالا
عَتَبتُ الدَهرَ كَيفَ يُذِلَّ مِثلي
وَلي عَزمٌ أَقُدُّ بِهِ الجِبالا
أَنا الرَجُلُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ
وَقَد عايَنتَ مِن خَبري الفِعالا
غَداةَ أَتَت بَنو طَيٍّ وَكَلبٍ
تَهُزُّ بِكَفِّها السُمرَ الطِوالا
بِجَيشٍ كُلَّما لاحَظتُ فيهِ
حَسِبتُ الأَرضَ قَد مُلِأَت رِجالا
وَداسوا أَرضَنا بِمُضَمَّراتٍ
فَكانَ صَهيلُها قيلاً وَقالا
تَوَلَّوا جُفَّلاً مِنّا حَيارى
وَفاتوا الظُعنَ مِنهُم وَالرِحالا
وَما حَمَلَت ذَوُو الأَنسابِ ضَيماً
وَلا سَمِعَت لِداعيها مَقالا
وَما رَدُّ الأَعِنَّةِ غَيرُ عَبدٍ
وَنارُ الحَربِ تَشتَعِلُ اِشتِعالا
بِطَعنٍ تُرعَدُ الأَبطالُ مِنهُ
لِشِدَّتِهِ فَتَجتَنِبُ القِتالا
صَدَمتُ الجَيشَ حَتّى كُلَّ مُهري
وَعُدتُ فَما وَجَدتُ لَهُم ظِلالا
وَراحَت خَيلُهُم مِن وَجهِ سَيفي
خِفافاً بَعدَما كانَت ثِقالا
تَدوسُ عَلى الفَوارِسِ وَهيَ تَعدو
وَقَد أَخَذَت جَماجِمَهُم نِعالا
وَكَم بَطَلٍ تَرَكتُ بِها طَريحاً
يُحَرِّكُ بَعدَ يُمناهُ الشِمالا
وَخَلَّصتُ العَذارى وَالغَواني
وَما أَبقَيتُ مَع أَحَدٍ عِقالا

شعر عنترة بن شداد في الغزل، بذلك اعزائي المتابعين نكون قد وصلنا الى ختام موضوعنا اليوم شعر عنترة بن شداد في الغزل، فاليوم تعرفنا على واحدة من اجمل قصص الحب و لكن ليس في العصر الحديث وانما في العصر الجاهلي الذي يظن الكثيرين انه خالي من قصص الحب و العشق ، ولكن اليوم اثبتنا عكس ذلك ، كما تجدر الاشارة الى ان ما تم ذكره من قصائد لعنترة بن شداد هي على سبيل المثال و ليس الحصر ، فعنترة تغزل في عبلة كثيرا وانشد لها العديد من القصائد ، ولكن في النهاية لم يكتب لهذه القصة النجاح و انتهت نهاية حزينة و مؤلمة .. نتمنى ان تكون هذه الابيات الشعرية قد اعجبتكم و حازت رضاكم و انتظروا المزيد من القصائد الرومانسية عن اروع قصص الحب في مختلف العصور من خلال موقع احلم.

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى