شعر حزين

شعر حزين عن الدنيا وهمومها القاسية

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان شعر حزين عن الدنيا وهمومها القاسية، الدنيا هي الحيز الذي نعيش فيه او الفترة الزمنية التى نعيشها، بحيث بعد انتهائها ننتقل للاخرة، والدنيا هي دار فناء فلا شئ فيها يبقي على حالة، كل شئ في الدنيا يتغير من وقت لاخر ولا السعادة تدوم ولا الحزن يدوم، لكن حقيقة الدنيا ان كل ما فيها هو الحزن، فاين السعادة في شئ سيزول ان لم نستخدم هذا الشئ في بناء الشئ الباقي، الدنيا هى مصدر الفتن حيث قال عنها الرسول صل الله عليه وسلم ” إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ, وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا, فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ؟ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا, وَاتَّقُوا النِّسَاءَ, فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ, كَانَتْ فِي النِّسَاءِ”،

الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك فخذ من اليوم الذي هو لك وادخر لليوم الذي هو عليك، اعبد الله واطعه في هذه الدنيا ولا تقضي العمر في التوافه والمعاصى، فكما قلنا سابقا ان الدنيا ليست دار مستقر بل هي مجرد ترانزيد للدار الاخرة، في هذه المقالة جمعنا لكم مجموعة من ابيات الشعر الحزين الذي يصف به الشعراء حال الدنيا.

شعر حزين عن الدنيا:

يولد على الدنيا وتاخذبه على رحلة عبور
ساعة زمن فيها ورجله عندباب المقبره
رحله نهايتها حزينه عند حفار القبور
يروح منها مثل ماجاها بعلمه وخبره

###

ياكثرالكلام اللي ورا صمتنا محبوس

 بعد يبست أرياق الوفا في حناجرنا

 قنعنا من الدنيا وعطانا الزمان دروس

 عسى الله على بعض المعارف يصبرنا

$$$$$

دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ….. وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ….. فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ….. إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء

$$$$$$

هموم الدنياعلى الفؤاد تكاتلت …….. وجبال الدمع على الاكتاف اثقلت

احلام قلبى احسست انها تيتمت …… وكل الامانى فى الاخلاص ترملت

حتى ظننت ان الحب كان اسطورة ….والدنيا من عبق الافراح قد خلت

ولكن عندما راتكى عين ايامى………ببقايا سحر فى عينيكى تفائلت

ايقنت وقتها ان الحب حقيقة ……..والنفس على يديكى للشفاء تماثلت

يانور الجبين المرسوم على لوحة….بين شرايينى وخلايا قلبى توغلت

ماذقت مرة طعم الحنان ولارات…… احزانى ضوء هذا النعيم الاتبدلت

فالامل معكى فى الدنيا ينبعث …….. بعدما كانت كل امالى تضاء لت

سأترك العالممن اجل عينيكى……… ولو كل خلائقه من قلبى تنصلت

سأحارب الايام لاجلك محبوبتى……..فالناس فى بيداء احلامى تقاتلت

كبيرة لديهم ان يتركونى اهواكى……فماذا لو علموا ان سنواتى تجملت

يامن اخذتى من الشمس ضياءها…..وزهرة الرياض لحسنك تهدلت

راتكى الخلائق كلها فأقسمت ان……. فينوس عن عرش حسنها تنازلت

اذا فاح شذا العبير تخيلته…………….نسائم الايام بين اصابعكى تقابلت

فى بهو قصرك ازدادت الاضواء……..وفى ديوان حبك اشعارى ترتلت

كأن القلب كان فى ضنك معيشة……..وعلى يديكى كل الخيرات اقبلت

والنفس كانت للاشواق ظامئة………وسلسبيل عينيكى الى قلبى تسللت

لو تسبرين اغوار عمرى لرايتى ….. كيف الايام مع الالام تساهلت

فمن اجلك هل السلام واحتفى……….سديم ازمنتى بطيور حب أقبلت

$$$$$

قصيدة الدنيا لسيدنا على بن ابي طالب

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الافاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
لكل نفس وان كانت على وجل من المنية امال تقويها
المرء يبسطها والدهر يقبضها والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المكارم أخلاق مطهرة الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشد إلا حين اعصيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يحييه

وفي الختام نرجو ان تكون هذه المجموعة المنتقاة من ابيات الشعر العربي الجميل قد نالت اعجابكم واستحسانكم، ويجب علينا ان نؤكد ان الدنيا ما هي الا وسيلة ومكان لنتاجر فيه لنجمع لنا رصيد يؤهلنا للقاء الخالق عز وجل ولدخول جناته، فمن تاجر في الدنيا واجتهد لقي جزائه في الاخرة خير الجزاء، ومن قضى عمره في هذه الدنيا لعب ولهو وغرته الدنيا بزينتها ولم يعد الزاد للقاء الله، كان جزائه في الاخرة سوء الجزاء، وزقنا الله وإياكم جنات الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اوالائك رفيقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى