كلمات

خواطر حزينة ومؤلمة قصيرة غير أنها مشوقة ومثيرة ومليئة بالأوجاع

خواطر حزينة ومؤلمة قصيرة

كثيرًا ما نتألم، كثيرًا ما نتوجع، كثيرًا ما يقذف بنا الألم ويتيه في نواحي الظلمة، الألم إن تملك من الإنسان جعله شيئًا شبيهًا بالشعلة المحترقة، التي قد تحرق نفسها وغيرها، فلذلك لا بد للإنسان أن يسيطر على آلامه، ألا يترك نفسه تنسحب مع هذه الآلام إلى حيث يندم بعد ذلك من حيث لا ينفع الندم، الألم يوجع الإنسان كثيرًا، وأشد الألم هو ألم الخيانة، خيانة الصديق على سبيل المثال تفقد الإنسان الكثير والكثير من مشاعر الصداقة، ولكن على الإنسان أن يعرف أن الناس بطبيعتهم ليسوا كلهم على مذهب واحد وعلى نهج واحد، فمنهم الأمين ومنهم الصادق ومنهم المحب ومنهم الكاره، فعلى الإنسان أن يختار جيدًا حتى لا يألم كثيرًا.

خواطر حزينة ومؤلمة قصيرة

أنا لست الشخص المناسب لأحد، إنني مُمل جداً، لا أعرف كيف أتحدث، لا أجيد العلاقات، و منطفئ من الداخل، و لن أستطيع أن أكون كما تُريدون.

أرغب بالصراخ.لكن أخاف إن بدأت بالصراخ أن لا أتوقف حتى تنقطع حبال صوتي.أشعر بقلبي يتمزق كقصاصات ورق.تسقط قطعة بعد أخرى.

لا تتم فائدة الانتقال من بلدٍ إلى بلد إلا إذا انتقلت النفسُ من شعورٍ إلى شعور،فإذا سافرَ معك الهَمُ فأنت مُقيم لم تَبرح ! لاأملك الأمل انتحر منذ زمن مع الكثير من الاحلام التي أحرقت ليس هناك سوى اليأس مللت من الحياة مللت من كل شي …. ما السبب سؤال أطرحه دائما و لا أجد له جواب أجلس مع نفسي دائما أتذكر ما مضى أمسك الدمعة أتجمل الوجع الذي في صدري من الذكريات التي تمر في خيالي اتذكر حلم طفل كان عمرها لا يتجاوز ال13 عام .. اتذكر حلم طفل كان ان يريد يصبح عالما .. طفل كان يطمح وعاشه طفولته بالذل و الحرمان
ذكريات اذا مرت زادت الالام وذكريات مئلمة اذا مرت أحسست بأن الروح تخرج …

حسناً سأعترف لقد تألمت كثيراً هذه الأيام، تألمت لأنني لا أستطيع أن أتكلم، لأن كل ما يخطر في نفسي لا أستطيع أن أعبر به أو أن أفعل ما يراود ذهني، امتلئُت بالأحداث الكثيره وكنت أريد أن أتلفظها من داخلي، لكني لم أقوم بفعل ذلك، تراكمت الأحداث مع نفسها وتآلفت مع بعضها، وبقيت أنا المتهم والذي يبقى وحيداً، وهكذا كل مره أحاول، لكن دون جدوى، أصبح الألم يغطي كل أنحاء جسدي ولا أستطيع الهروب، وهذا كله أقصى درجات التعب.

لم أعد أستطيع أن أحمل القلم اشعر أنه أثقل مما كان عليه أصبح ينزف دماء بدل ذاك الحبر الاسود اشعر و أنا أخط فوق تلك أوراق أني امشي فوقى قلبي بات مقبرة لكل تلك الاحلام الامال و الاصدقاء … اني لا اعلم ما أريد البوح به أشعر أني لم أعد قادرا على أن أحيا حاملا هذا الكم الكبير من الحزن و الالم لم أأعد قادرا أن أتعايش مع كل تلك الاوهام التي كنت اجعل منها مجرد أمور لا معنى لها هي لم تكن ابدا بغير معنى بل كانت تحمل بين طيتها اوجاعا لست بقادر على أن أفصح عنها أنظر الان الى ذاتي الى نفسي لم أعد المح شيئا مني شئيا من تلك الروح الهائمة في ظلمة موحشة …

كنت أظن أن الذي يحبّني سيحبني حتى وأنا غارق في ظلامي، حتى وأنا مليء بالندوب النفسية، حتى وأنـا عاجزٌ عن حب نفسي، سيحبني رغمًا عن هذا.. ولكن لا، لا أحد يخاطر ويدخل يده في جب بئر، كلهم يريدوننا بنسختنا السعيدة، الظلام لنا وحدنا.

مذكراتي العزيزة

أحتاج اليك الآن اكثر من
أي يوم مضى..

لأني احزن ولا يوجد من اتكلم معه..

اوانني احتاج أن أدون مايحصل لي الآن ..

مذكراتي العزيزة.. كم من الصعب ان

تعيش وحيدا..

فتبقى وحيدا..

ثم تموت وحيدا..

مذكراتي العزيزة..في بعض الأيام ابكي ولا اعرف

لماذا..؟؟

احزن ولااعرف على ماذا..؟؟

مذكراتي العزيزة..كم من الصعب ان تعيش

وكأنك غريب..

لا يوجد احد يفهمك..؟؟

مذكراتي العزيزة..كم احتاج اليها اكثر من اي يوم مضى..

كم احتاج الى ابتسامتها ..

لا زلتُ أُعاني من نفس الآلام .. وتأتيني بكوابيسٍ متنكرةً بالأحلام .. وأستيقظُ في منتصفِ الليلِ مفجوعاً وأغرقُ بالبكاء حتى أنام .. وتُوقظني وتؤرّقني وتُفزعني وتُهلكني وتَكسرني وتُحرقني وتَقتلني وتحكمُ علي بالإعدام .. ولا زلت أذهبُ إلى نفسِ المكان وأفعلُ نفسُ الأشياء حتى يحينُ وقت المنام .. وأتمنّى نفس الأمنيةِ وأحلمُ نفسُ الحلم في كلّ يومٍ يولد من الأيام .. ولازلتُ لا أمتلكُ الرغبةَ في الحياةِ ولازلتُ أتمنى النومَ بلا قيام

أصبحتُ أتجنّبُ الكتابة .. أصبحتُ أتجنّبُ السبب الذي يجعلني أكتب، أتجنب ذلك الشيء الذي يجعلني أمسكُ قلمي وتبدأ أحرفي بالنّزيف، أصبحتُ أتجنّب أيّ شيءٍ قد يحرّك ساكناً بي، أتجنب أي شيء قد يُثير تلك البراكين الراكدة بداخلي، أتجنب أي شيء قد يُحرّر تلكَ المشاعر المكبوتة ،المنغلقة، المحبوسة بعدما استطعتُ بصعوبة أن أُعيدها لوضعها الطبيعي بعدَ ذلك اليوم .. أصبحتُ أتجنب تذكُّرَ ذلك اليوم، ذلك اليوم الذي تفجّرت فيه وأُطلقت تلك المشاعر المكبوتة وتحرّرت، ذلك اليوم الذي تفجّرت فيه تلك البراكين الراكدة في أعماقي، ذلك اليوم الذي حتّى هذهِ اللحظة أشعر أنه من وحْيِ الخيال، ذلك اليوم الذي وقعتْ عينايَ على عَيْنَيْهَا، ذلك اليوم الذي شعرتُ بقلبي يلامسُ قَلْبَها، أصبحتُ أتجنبُ كلّ شيءٍ قد يُذكرنِي بِها، أتجنّب الطرقات لأنني أشعر أننا قد نلتقي يوماً صدفةً وأفقدُ فيه صوابي، أتجنب قراءةَ قصائد الحب فكلُّ قصائدِ الحبّ مكتوبةٌ لها، وأتجنّب أغاني العشق فكلّ أغاني العشقِ هيَ معنيّةٌ بها، أصبحتُ أتجنب النوم لكي لا أحلمُ بها، وأتجنب الوحدة ففِي وحدتِي كلّ خيالاتي مليئةٌ بها، وأصبحتُ أتجنب التنفس فعندما أتنفّس أتذكر “كيف لي أن أتنفس من دونِ هوائي إن لم يُخالطُ هواؤُها؟!”، كل شيءٍ حولي يذكّرني بِها .. أتجنّبُ ذلك اليوم لأنه يُؤلمني قليلاً أنني أعْرِفُها! ولكنني لا أستطيع الوصولَ إليها .. فلقد أصبحتُ أتجنّبُ الكتابة ؛ لأنني لا أعْرِف أن أكتبَ لشيءٍ غيرها.

أصبحت أشعر بالوحدة، فكل من حولي لا وجود لهم، وكأن الأيام تحكم عليّ بموت أحاسيسي، وكأن الدموع تأسرني. لي أرض الأهات لم أعد أعرف أين سأمكث: بداخلي، أم استفيق لحلم ضاع في صفحات السنين.

بعض الوجوه..مجرد عناوين لأصحابها.. ملامحها..كالملح أو السكر..
كلاهما يذوب مع الوقت..
– بعضها..مملوء بالتجاعيد التي ليس لها علاقة بالزمن..
هي بصمات الخيبة والآهات والأنين ..
– بعض الوجوه مرايا للقلوب في فرحها وبكائها.. صادقة..لم تلوثها الأيام بعد..
– وعندمانحب..
نعيد ترتيب ملامحنا..
بريشة هذا الذي..نحب..
فاما جعلنا أجمل..
واما جعلنا أقبح..
اما أضاءنا..واما أظلمنا..
فانتقوا..من يعبث بملامحكم.

هكذا كانت خواطرنا الليلة مليئة بالآلام والدموع والآهات، هكذا رأينا كيف أن الشعور بالوحدة هو شعور قاس جدًّا، لا يستطيع الإنسان أن يتحمله، ولكنه في نفس الوقت فإن المخالطة قد تورث الإنسان آلامًا كثيرة، فعلى الإنسان أن يختار اختياراته بصورة طيبة وجيدة حتى لا يندم ويتوجع ويألم وتدمى نفسه ويدمى قلبه من صدمات الحياة، فلا بد أن يقوى الإنسان فوق هذه الصدمات وأن يقف في وجهها ولا يجعلها تقهره وتقهر نفسه، بل هو الذي يقهرها ويقتلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى