معلومات

بحث عن تدوير المواد وتاريخ التدوير

بحث عن تدوير المواد

يتم تعريف إعادة التدوير على أنه عبارة عن جمع المواد المستعملة ، ثم تحويلها لمواد خام ، ومن ثم إعادة إنتاجها كي تصبح مواد قابلة للاستهلاك مرة أخرى ، ومن الممكن أن يشمل مفهوم إعادة التدوير أي شيء قديم من الممكن استعماله مرة أخرى ، وبصيغة أخرى هو عملية يتم عن طريقها الاستفادة من المواد غير الصالحة ، والتي تعتبر نفايات وإدخالها بعمليات الإنتاج والتصنيع الجديدة ، وتشمل عمليات التدوير الكثير من المواد المختلفة مثل : الزجاج ، والحديد والصلب ، والخشب ، وعلب الألومنيوم ، والورق ، والخشب ، وغيرها الكثير من المواد ، حيث تساعد عملية إدارة تدوير تلك المواد في الحد من استنزاف الكثير من الموارد الطبيعية مثل : الغاز الطبيعي ، والأشجار ، والبترول ، والخامات المعدنية ، والفحم ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على أنواع إعادة التدوير ، وتاريخ إعادة التدوير ، فتابعوا معنا.

أنواع إعادة التدوير:

إن عملية إعادة التدوير تتضمن نوعين أساسيين ألا وهما : إعادة التدوير الخارجية ، وإعادة التدوير الداخلية ، وفيما يلي شرح ملخص عن كل نوع منهما :

  1. إعادة التدوير الخارجية : وهذا النوع من التدوير يعنى بجمع المواد المستخدمة والقديمة والمتهالكة ، ومن ثم استعمالها لإنتاج سلع جديدة ، مثل عملية تجميع المجلات والصحف القديمة ، واستعمالها بتصنيع منتجات ورقية أخرى جديدة ، ومن الأمثلة الأخرى هي تجميع المواد الزجاجية القديمة وتحويلها لمواد أخرى جديدة ، ويوجد الكثير من الوسائل التي من الممكن عن طريقها الحصول على المواد القديمة والمستعملة من أجل إعادة تدويرها من خلال تلك الطريقة ، حيث من الممكن الحصول على هذه المواد عن طريق بعض الأماكن الخاصة التي تشتري تلك المواد البالية والقديمة ثم تبيعها ، كما من الممكن الحصول عليها مجاناً عن طريق مراكز تجميع المواد القابلة للتدوير ، أو عن طريق جمعها من سلال القمامة التي توجد بالطرقات.
  2. إعادة التدوير الداخلية : إن عمليات إعادة التدوير الداخلية معتمدة على مبدأ تجديد استعمال المواد الناتجة من مخلفات عمليات التصنيع ، ويعتبر ذلك النواع شائع بصناعات المعادن المختلفة ، فعلى سبيل المثال : عند صناعة أنابيب النحاس يتم تجميع الكثير من المواد الزائدة عن عملية التصنيع ، ومن ثم صهرها وتحويلها لمنتج جديد.

للمزيد يمكنك قراءة : اعادة تدوير الكرتون

تاريخ إعادة التدوير:

  1. يرجع تاريخ إعادة التدوير لآلاف السنين ، وقد يبدو ذلك المفهوم كأحد المفاهيم الحديثة المرتبطة بالحركات التي تدعو للحفاظ على البيئة في سبعينيات القرن الـ20 ، إلا أنه وفي حقيقة الأمر قد تم استعماله قديماً من قبل بعض الأشخاص بطريقة مختلفة منذ آلاف السنين.
  2. وقد برز مفهوم إعادة التدوير في الثلاثينيات وفي الـأربعينيات من القرن العشرين كأحد المفاهيم المهمة في الكثير من دول العالم ، نتيجة للكساد الاقتصادي الذي حدث في هذا التوقيت ، فقد كانت تحدث عملية إعادة تدوير بعض المواد مثل : المطاط ، والنايلون ، والمعادن.
  3. ولكن قد تراجعت شعبية استعمال هذا المفهوم بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب النمو الاقتصادي ، وظل ذلك التراجع قائم حتى نهاية الستينيات ودخول السبعينيات من القرن الـ20 ، حتى طرح مفهوم إعادة التدوير في يوم الأرض الأول في العام 1970 ميلادياً ، ثم ظل استعماله يزداد باطراد مع مرور الوقت.
  4. ونشير هنا إلى أن هناك الكثير من الأمور التي من الممكن أن تزيد من نجاح تلك العملية وانتشارها مثل : القوانين الملزمة بذلك الأمر ، والقبول العام لها من قبل الأشخاص وتعاونهم لإنجاحها.

أهمية إعادة التدوير:

هناك الكثير من الفوائد التي تبرز أهمية عملية إعادة التدوير ، ومنها ما يلي :

  1. تقليل المساحات الخاصة لمكبات النفايات.
  2. الحفاظ على الأشجار والحدائق.
  3. الحد من استهلاك الطاقة.
  4. توفير فرص عمل جديدة.
  5. حفظ الموارد الطبيعية.
  6. الحد من انبعاث الغازات الدفيئة.

المواد التي من الممكن إعادة تدويرها:

  1. المعادن : هناك الكثير من المعادن التي من الممكن إعادة تدويرها مثل : رقائق الألومنيوم ، وعلب الألومنيوم ، وعلب الصفيح والعلب الفولاذية ، والفولاذ.
  2. البلاستيك : هناك الكثير من الأصناف المختلفة لمادة البلاستيك القابلة للتدوير ، والتي يبلغ عددها نحو سبعة أنواع.

للمزيد يمكنك قراءة : تدوير البلاستيك

تدوير النفايات
تدوير النفايات
معلومات عن إعادة التدوير
معلومات عن إعادة التدوير
إعادة التدوير
إعادة التدوير

للمزيد يمكنك قراءة : تدوير الورق

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى