معلومات

التقويم الميلاد والهجري والياباني والصيني والعبري معلومات مثيرة حول التقويمات

التقويم الميلادي

سمي التقويم الميلادي نسبة لميلاد السيد المسيح عليه السلام، فعندما نقول مثلاً بأننا في العام التاسع عشر بعد الألفين فهذا يعني أنه قد مر على ميلاد السيد المسيح عليه السلام 2019 عام! ويرجع أصل التقويم الميلادي للرومان فقد كان الرومان يسيرون على هذا التقويم وقد شهد هذا التقويم مراحل عديدة، فالبداية كانت السنة الرومانية عبارة عن 10 أشهر فقط ومن ثم زيدت لاثنى عشر شهراً فأصبحت بذلك سنة متوافقة مع السنة الشمسية ألا وهي الدورة الكاملة للشمس، ووقتها كان كل سنتان تأتي سنة كبيسة تعداد أشهرها ثلاث عشر شهر بدل من اثنا عشر شهر وذلك كان يزيد عدد أيام السنة الكبيسة لـ380 يوم تقريباً.

ولكن مع مجيء الرومان لمصر حدثت تغيرات كثيرة على التاريخ الرواني وجعلته قريب جداً بالتقويم الميلادي على هيئته الحالية، وتمثلت التغييرات في تعديل زيادة أيام السنة الرومانية من ثلاثمائة وخمسة وخمسون يوماً لـ365 يوم مع تكرار سنة كبيسة أيضاً مرة واحدة كل 4 سنوات بدلاً من كل سنتين، وكان ذلك أقرب تعديل حدث على التقويم الروماني وذلك كان في عام 45 قبل ميلاد السيد المسيح.

وأثناء القرن الـ16 عشر الميلادي وتحديداً في سنة 532 ميلادياً نادى راهب روماني بعمل تاريخ روماني جديد يبدأ من بداية مولد المسيح عليه السلام وليس من بداية تأسيس مدينة روما كما كان الحال من قبل، وعلى غير المتوقع من ملوك الرومان إلا أن تلك الفكرة لاقت رواجاً كبيراً بين الناس وقتها وبالفعل تم العمل بهذا التقويم الميلاد وأصبح عام 532 ميلادياً بديل عن عام 1285 رومانياً، وفي هذا اليوم سنتعرف أكثر عن التقويمات الميلادية والهجرية واليابانية والصينية والعبرية فتابعوا معنا.

التقويم الميلادي
التقويم الميلادي

التقويم الميلادي:

التقويم الميلادي أو ما يطلق عليه (الغريغوري) هو تقويم مدني يعتمل به أغلبية بلاد العالم، فهو تقويم شمسي مكون من 365 يوم، وبعد مرور أربع سنوات يكون هناك سنة كبيسة يضاف في هذه السنة يوم لشهر فبراير فيصبح الشهر (29 يوم) مما يجعل عدد الأيام في السنة الكبيسة 366 يوم.

الأشهر الميلادية:

الشهر الأول/ شهر يناير (كانون الثاني):

في القديم لم يكن بالتقويم الروماني سوى عشر أشهر فقط، لأن الرومان وقتها قد أهملوا الشتاء ولم يدخلوه بالتقويم، ولكن الملك الثاني لروما (بومبيليوس) أضاف يناير وفبراير لبداية العام، وسمي بيناير نسبة ليانوس إله البدايات والنهايات.

الشهر الثاني/ شهر فبراير (شباط):

وكلمة فبراير تعني مهرجان التطهير الرومان الذي كان يطلق عليه Februa، وتم خلال هذا المهرجان غسل الناس، وعدد أيام هذا الشهر (28) يوم وفي السنة الكبيسة يكون (29 يوم).

الشهر الثالث/ شهر مارس (آذار):

أصر الرومان القدماء على أن يقفوا كل حروبهم أثناء هذا الشهر لأنه كان يعتبر فترة احتفال بالسنة الجديدة، لأن شهر مارس كان بداية العام في السنة القديمة، ويعتقد بعض المؤرخين أن سبب تسمية هذا الشهر بهذا الاسم نسبة لإله الحرب الروماني مارس.

الشهر الرابع/ شهر إبريل (نيسان):

هناك ثلاث نظريات مختلفة حول أصل تسمية هذا الشهر بهذا الاسم، فيقول بعض المؤرخين أنه يرجع تسمية شهر إبريل بسبب الكلمة اللاتينية التي تعني (الثاني) لأنه كان الشهر الثاني في التقويم الروماني القديم، بينما يقول البعض الآخر أن كلمة أبريل تأتي من كلمة Aperire، وتلك الكلمة لاتينية ومعناها (الانفتاح) وكانت تمثل افتتاح البراعم في فصل الربيع، ويقول آخرون بأن سبب تسمية إبريل بهذا الاسم نسبة للآلهة أفروديت.

الشهر الخامس/ شهر مايو (آيار):

وتم تسميته باسم مايو نسبة لإلهة الأرض للنباتات النامية (مايا).

الشهر السادس/ شهر يونيو (حزيران):

كان شهر يونيو قديماً شهراً للزواج وحفلات الزفاف، وكان يطلق عليه جونو وسماه الرومان بهذا الاسم نسبة لجونو ملكة الآلهة وراعية حفلات الزفاف والزواج.

الشهر السابع/ شهر يوليو (تموز):

وتمت تسمية هذا الشهر على اسم يوليو قيصر وذلك عام 44 قبل الميلاد، وقديماً كان يطلق على شهر يوليو (كنتيليس) ومعناه الخامس باللاتينية.

الشهر الثامن/ شهر أغسطس (آب):

وتم تسمية هذا الشهر نسبة للقيصر أوغسطس، وكان يطلق عليه قديماً سكستليا وتعني السادس باللاتينية.

وبقية الشهر (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر) كان ترتيبها في التقويم الروماني (7 و8 و9 و10) ومن الترتيب هذا حصلت الشهور على أسمائها وفق الآتي:

الشهر التاسع/ شهر سبتمبر (أيلول):

ويشتق هذا الاسم من الكلمة اللاتينية Septem وتعني سبعة.

الشهر العاشر/ شهر أكتوبر (تشرين أول):

ويشتق هذا الاسم من الكلمة اللاتينية Octo وتعني ثمانية.

الشهر الحادي عشر/ شهر نوفمبر (تشرين ثاني):

ويشتق هذا الاسم من الكلمة اللاتينية Novem وتعني تسعة.

الشهر الثاني عشر/ شهر ديسمبر (كانون أول):

ويشتق هذا الاسم من الكلمة اللاتينية Decem وتعني عشرة.

للمزيد يمكنك قراءة: الاشهر الميلاديه اسمائها ومعانيها

التقويم الهجري:

التقويم الهجري
التقويم الهجري

وسمي بالتقويم الهجري بسبب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم هو وصحابته الكرام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وذلك بعدما ضاقت بهم السبل واشتد التعذيب والتنكيل بهم من أهل قريش، وحدثت الهجرة النبوية في العام الـ13 عشر بعد البعثة، وقد اعتبر المسلمون بأن الهجرة هذه هي أهم حدث حصل في تاريخ الإسلام، ولهذا السبب سمي التقويم الهجري بهذا الاسم.

التقويم الهجري يستعمله المسلمون حول العالم كي يحددوا مواعيدهم واحتفالاتهم وأحداثهم الدينية، والتقويم الهجري مرتبط بأطوار القمر، فمن الصعب التنبؤ بالتقويم الهجري، فلتحديد طول الشهر يجب أن يتم تعيين شخص مفوض أو لجنة ترى هلال القمر، لهذا السبب هناك اختلافات في التاريخ الهجري من بلد لآخر، فمن الممكن أن نرى بداية شهر جديد كشهر رمضان المبارك في بلد قبل يوم مثلاً من بلد آخر.

هناك فارق 11 يوم في السنة القمرية عن السنة الشمسية، وتستعمل معظم الدول المسلمة التقويم الميلادي كتقويماً رسمياً بجانب التقويم الهجري حتى يتم تحديد الأعياد والمناسبات الدينية.

للمزيد يمكنك قراءة: هل تعلم عن رأس السنة الهجرية

التقويم الصيني:

التقويم الصيني
التقويم الصيني

يعد التقويم الصيني تقويم تاريخي قديم جداً، وفي هذا التقويم يحدث أن يتم عد السنوات ثانية مع فترة حكم كل إمبراطور على حدة، بمعنى أنه ليس هناك عدد مستمر لتوالي السنين، والتقويم الصيني يحتوي عوضاً عن الشهور والأسابيع دورة السيكساجينوي وهذه الدورة تحتوي على عشر سيقان سماوية، وتلك السيقان تشير لعدد أيام الأسبوع بالتقويم الصيني القديم، فكان التقويم الصيني القديم يحتوي على عشرة أيام بدلاً من سبعة أيام، كما أن التقويم الصيني يحتوي على 12 فرع أرضي يمثل كل فرع دورة تمثل شهر.

التقويم الياباني:

التقويم الياباني
التقويم الياباني

كانت اليابان في القديم تستعمل التقويم الكوري، وقد تم أنشاء أول تقويم في اليابان في السنة الـ12 من عهد الإمبراطور سويكو، أما في عام 1872 ميلادياً قامت حكومة ميجي بإدخال ثقافات غربية متنوعة لليابان كي تساهم في نهضة وتطوير اليابان فأدخلوا التقويم الميلادي، ومن يومها ما زال التقويم يستخدم حتى الآن.

التقويم العبري:

التقويم العبري
التقويم العبري

والتقويم العبري يعبر عن الطقوس العقائدية اليهودية، وأيام الأسبوع يتم تسميتها نسبة لعددها باستثناء يوم واحد وهو يوم (السبت) كما أنه يصنف السنين فيه نسبة لعدد الأيام في هذه السنة، ومن الممكن أن تحتوي السنة على اثنا عشر شهراً أو ثلاث عشر شهراً.

تقويم المايا:

تقويم المايا
تقويم المايا

قام مجموعة من علماء الفلك في شعوب المايا بأن طوروا ها التقويم نسبة لكل من دورة الشمس، ودورة كوكب الزهرة، ودورة القمر، كما قاموا بكتابة التواريخ المهمة والأرقام وتواريخ الأحداث الأسطورية بتقويم المايا باستعمال الأرقام والهيروغليفية، فليس هناك تقويم وحيد لشعب المايا، فعدد تقاويمهم تبلغ حوالي 20 تقويم.

التقويم الروماني:

يرجع تسمية هذا التقويم بهذا الاسم نسبة لرومولوس، ويبلغ عدد أشهر هذا التقويم 10 أشهر، وعدد الأيام في السنة تبلغ (304 يوم)، فيتم تحديد التقويم الروماني تبعاً لدورات القمر وأيضاً مواسم السنة الزراعية، وقد تم أخذ كثير من مسميات التقويم الروماني في الأشهر الميلادية، كشهر سبتمبر ونوفمبر، وبالنسبة للتقويم الروماني فلم يعد يستخدم في وقتنا الحاضر فقد عوض عنه بالتقويم الميلادي لدقة التقويم الميلادي وكفائته.

للمزيد يمكنك قراءة: التاريخ الهجري والميلادي

إلى هنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام مقالة الليلة التي تكلمنا وتحدثنا فيها حول التقويم الميلاد والهجري والياباني والصيني والعبري معلومات رائعة حول التقويمات، قدمنا لكم كم كبير من المعلومات حول التقويمات وما هو سبب تسمية التقويمات بهذا الاسم، كما تعرفنا أيضاً على الشهور الميلادية وتعرفنا على سبب تسميتهم بهذه الأسماء، آملين أن تكونوا قد استفدتم من وراء هذه المعلومات وأن تقوموا بمشاركتها مع أصدقائكم، وانتظرونا للمزيد قريباً بإذن الله.

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى