قصص أطفال

قصة عن الامانة رائعة ومفيدة للأطفال بقلم : سيد عبد الله الرفاعي

موعدكم الآن مع قصة جديدة مسلية ومفيدة من قصص الاطفال قبل النوم ، القصة عن الامانة بعنوان الامانة من صفات المؤمن استمتعوا معنا الآن بقراءتها من موقع احلم بقلم : سيد عبد الله الرفاعي وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .

الأمانة من صفات المؤمن

خرج خالد وعمر من المدرسة وبينما هما في طريقهما إلى المنزل، قال خالد: عن أي شيء كان درسكم اليوم، عمر : کان درسا ممتعة ومفيدة، لقد حدثنا المعلم عن الأمانة.

خالد: ونحن كان درستا اليوم عن الصدق.. عمر : إن الأمانة والصدق من صفات المؤمن الصادق الإيمان، خالد : لا شك في ذلك. عمر: لقد قال لنا المعلم إن الذي يفقد صفة الأمانة تكون فيه خصلة من النفاق .

خالد: وكذلك إذا فقد صفة الصدق، ومن ثم يجب على كل مسلم أن يتحلى بالأمانة والصدق، لأنهما شعاري المؤمن… وفجأة… ما هذا يا عمر ؟ انظر هذه محفظة نقود .

عمر: دعني أعد النقود التي فيها … آه إنه مبلغ كبير… فيها مئتا دینار إنه مبلغ كبير… ولكن ما رأيك يا خالد ؟ قال خالد في تعجب : رأيي في ماذا يا عمر؟!

– أقول لو اقتسمنا النقود لك مئة دينار، ولي مئة ، دهش خالد وتسائل في تعجب : ماذا هل جننت ؟

عمر : وما الخطأ في ذلك، لقد صار هذا المال من حقنا بعد أن عثرنا عليه في المحفظة

خالد :  أبدا ليس من حقنا، وعلينا أن تبحث عن صاحبه، أو نسلم المحفظة بما فيها إلى مخفر الشرطة، وهم يتصرفون ونكون نحن قد أخلينا مسؤوليتنا .

عمر: ولكنه مبلغ مغر.

خالد :  أين ذهب حديثنا عن الأمانة .

عمر: يبدو أنني فقدت عقلی، کیف فكرت بهذا الأسلوب، إن ما تقوله حق ونحن الآن نواجه اختبارا صعبا.

خالد : هذا صحيح يا عمر، إنه اختبار،فإما ان ننتصر علي انفسنا ونحرص علي الامانة او نخون الامانة ونأخذ المحفظة بما فيها فنكون من المنافقين الذين يقولون لا ما يفعلون .

اذا هيا نسلم المحفظة الي رجل الشرطة، وبينما هما ذاهبان الي مركز الشرطة التقيا رجلاً كبيراً في السن ينظر الي الارض يبحث هنا وهناك، فسألاه عن ما فقده فقال : محفظة جلدية، لقد بحثت عنها كثيراً فلم اجدها، قال خالد : ما لونها وما حجمها ؟ احاب الرجل : صغيرة توضع في الجيب لونها بني داكن، عمر : ماذا يوجد بداخلها ؟ الرجل : بطاقتي الشخصية ومبلغ من المال .

خالد : كم المبلغ ؟

– مئتا دينار ، هل عثرتما عليها ؟

– نعم وكنا ذاهبين حتي نسلمها الي مركز الشطرة، تفضل هذه محفظتك .

الرجل كاد يطير من الفرح وشكرهما علي معروفهما، عمر : هذا واجبنا وهذه اخلاق الاسلام، خالد : ان ما فعلنا خلق يحض عليه الاسلام ويدعو إليه، الرجل : احسنتما فأنتما تستحقان المكافأة، تفضلا واخرج الرجل بعض المال من المحفظة واعطاهما الي الولدان .

عمر : شكراً يا والدي نحن لا نريد منك إلا ان تدعو لنا بالخير، قال الرجل : حسناً سوف ادعو لكما ولكن اقبلا ما عرضته عليكما، خالد : لا بأس سنأخذ المال، الرجل : جزاكما الله خيراً .

واصل الصديقان طريقهما وقال خالد : ارايت يا عمر كيف يكون جزاء الاحسان ؟ وهل جزاء الاحسان الا الاحسان، ولكن قل لي ماذا ستفعل بالمبلغ الذي لديك ؟ اجاب : سوف اتبرع بنصفه لأطفال فلسطين الشجعان والنصف الآخر سأدخره في الحصالة حتي استفيد منه في المستقبل .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى