إسلاميات

أسرار العمرة: الشروط والأركان الضرورية لك 2025

تعتبر العمرة واحدة من الشعائر الإسلامية البارزة التي يتميز بها المسلمون، إذ تمثل تجربة روحية عميقة يتطلع إليها الكثيرون من جميع أنحاء العالم. يقوم المسلمون بأداء العمرة في مكة المكرمة، حيث يزورون بيت الله الحرام لأداء مجموعة من المناسك تشمل الطواف والسعي، مما يعزز من مستوى الروحانية والتقوى لديهم. بجانب مكانتها الدينية، فإن أداء العمرة يقدم فرصة للتأمل والهدوء بعيدا عن ضغوط الحياة اليومية. تسهم هذه الزيارة في بناء روابط مع أفراد الأمة الإسلامية من مختلف الثقافات، وتمنح المسلمين الإلهام والتجديد الروحي. إضافة إلى ذلك، تعزز العمرة من فهم المعنى الحقيقي للانتماء إلى مجتمع إسلامي عالمي يسعى لتحقيق السلام والمحبة. إنه لأمر مدهش كيف تتجلى هذه الرحلة في نفوس المؤمنين، لتكون واحدة من الذكريات الغالية التى يحرص المسلمون على تكرارها متى ما سنحت لهم الفرصة.

العمرة من الشعائر المحببة لدي المسلمين، فهي سنة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم، يتقرب بها العبد الي الله سبحانه وتعالي، والعمرة مرة واحدة في العمر سنة مؤكدة عن الرسول، فإذا فعلها المسلم مرة واحدة فقد أقام السنة، وزمنُ العُمرةِ غيرُ مقيَّدٍ بوقتٍ معينٍ، باستثناءِ الأوقاتِ التي ثبتَ النَّهيُ عنها وهذا هو الفرق بين الحج والعمرة، بالاضافة الي اختلافهما ايضاً في الاحكام، حيث ان الحج له اشهر معروفة ومعلومة لا يجوز في غيرها وهي شهر شوال وذو القعدة والعشرة الاوائل من ذي الحجة اما العمرة فيمكن ادائها طوال السنة، وهذا ما اتفق عليه علماء الشريعة، بمعنى أنَّ الميقاتَ الزماني للعمرةِ جميعُ أيامِ السنةِ، فهي لم تُخصَّص وتُحدَّد بوقتٍ معينٍ، وأرجحُ ما قيلَ في تحديدِ الزَّمنِ الذي شُرِعت فيهِ العُمرة كانَ في العامِ التاسعِ مِنْ هجرةِ النبيِّ عليه الصلاة والسلام والله اعلم، وقد روي ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : عمره في رمضان تعدل ججة، وهذا أبطل ما كان معروفاً في الجاهلية ان العمرة لا تكون في اشهر الحج،  ويسعدنا ان نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم معلومات عن العمرة وكيفية ادائها واركانها وشروطها وواجبتها والشروط الواجب ان تكون متوفرة في المعتمر وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : إسلاميات .

أركان العمرة

  • الإحرام : يتم من الميقات المكاني الذي حدده رسول الله صلي الله عليه وسلم وذلك لمن مر بذلك الميقات او مر بمحاذاته، وقد ذهب الي ركنيه الاحرام فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة في حين ذكر فقاء الحنفية ان الاحرام شرط من شروط العمرة لا ركناً من اركانها .
  • الطوف بالكعبة المشرفة سبعة اشواط تامة : حيث يبدأ الطواف من الحجر الاسود وينتهي به في كل شوط، وقد اتفق الفقاء الاربعة ان الطواف ركن من اركان العمرة، وذلك لقولِ الله سبحانه وتعالى في سورة الحج: (وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ)، فمن اعتمر ولم يطف لم تقبل عمرته .
  • السعي بين الصفا والمروة : حيث يقوم المعتمر بالسعي سبعة اشواط بدءاً من الصفا وانتهاءً بالمروة .
  • الحلق او التقصير : تفرد فقهاء الشافعية في ركنية الحلق اي اعتبروه ركناً من اركان العمرة بينما خالفهم بقية الفقهاء فلم يعتبروه ركناً .

الشروط الواجب توافرها في المعتمر

  • الاسلام : جيث لا تقبل العمرة من غير المسلمين، لان العمرة هي عبادة خصها الله سبحانه وتعالي لعبادة المسلمين ولا تصح لغيرهم، فشرط صحة العمرة الإسلام .
  • العقل : ففاقد العقل او المجنون لا عمرة له، وذلك لانه غير قادر علي التميز بين ما هو مأمور به وبين ما هو محظور، وبالتالي لا يتم التكليف شرعاً إلا بالعقل .
  • البلوغ : العمرة غير واجبة علي غير البالغين، فالتكليف الشرعي يكون بالبلوغ، وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقظَ، وعن الصبيِّ حتى يَبْلُغَ، وعن المَعْتُوهِ حتى يَعْقِلَ) .
  • الحرية : فالعبد لا تجب عليه العمرة لأنه هو وماله ملك سيدة .
    أمن الطريق وسلامته : فلا عمرة لمن وجد في طريقة ضرراً او خطراً او خاف الخروج علي نفسه او ماله او اهله لعدو يتربص به .
  • الاستطاعة : والمقصود بها الاستطاعة البدنية والاستطاعة المالية، فيجب ان يكون المعتمر جسمه معافي قادر علي السفر واداء العبادة من غير ضرر او مشقة، كما يستطيع دفع تكاليف ونفقة السفر ذهاباً وإياباً مع المأكل والمشرب، وأن يتركَ ما يكفي مِنَ المالِ لنفقةِ عيالهِ طوالَ مدَّةِ غيابِهِ.
  • بالنسبة للشروط الخاصة بالنساء، فما اثنان اولهما ان يكون معها اثناء سفرها زوجها او احد من محارمها، والدليل علي ذلك قول رسول الله صلي الله عليه وسلم (لا تسافِرُ المرأةُ ثلاثًا إلا مع ذِي مَحْرَمٍ) اما الشرط الثاني ألا تكون معتدة عن طلاق او وفاة، لأن الله تعالي نهي المعتدات عن الخروج فقال في كتابه العزيز (لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ)[، ولأن العدة مخصوصة بوقت محدد بعد الطلاق او بعد الوفاة مباشرة، قدمت العدة علي السفر للعمرة .

العمرة من الشعائر المحببة لدى المسلمين، فهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، والعمرة مرة واحدة في العمر سنة مؤكدة عن الرسول، فإذا فعلها المسلم مرة واحدة فقد أقام السنة، وزمنُ العُمرةِ غيرُ مقيَّدٍ بوقتٍ معينٍ، باستثناءِ الأوقاتِ التي ثبتَ النَّهيُ عنها وهذا هو الفرق بين الحج والعمرة، بالإضافة إلى اختلافهما أيضاً في الأحكام، حيث إن الحج له أشهر معروفة ومعلومة لا يجوز في غيرها وهي شهر شوال وذو القعدة والعشرة الأوائل من ذي الحجة أما العمرة فيمكن أدائها طوال السنة، وهذا ما اتفق عليه علماء الشريعة، بمعنى أنَّ الميقاتَ الزماني للعمرةِ جميعُ أيامِ السنةِ، فهي لم تُخصَّص وتُحدَّد بوقتٍ معينٍ، وأرجحُ ما قيلَ في تحديدِ الزَّمنِ الذي شُرِعت فيهِ العُمرة كانَ في العامِ التاسعِ مِنْ هجرةِ النبيِّ عليه الصلاة والسلام والله أعلم، وقد روي ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عمرة في رمضان تعدل حجة، وهذا أبطل ما كان معروفاً في الجاهلية أن العمرة لا تكون في أشهر الحج، ويسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم معلومات عن العمرة وكيفية أدائها وأركانها وشروطها وواجباتها والشروط الواجب أن تكون متوفرة في المعتمر وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : إسلاميات .

أركان العمرة

  • الإحرام : يتم من الميقات المكاني الذي حدده رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لمن مر بذلك الميقات أو مر بمحاذاته، وقد ذهب إلى ركنيه الإحرام فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة في حين ذكر فقهاء الحنفية أن الإحرام شرط من شروط العمرة لا ركناً من أركانها .
  • الطوف بالكعبة المشرفة سبعة اشواط تامة : حيث يبدأ الطواف من الحجر الأسود وينتهي به في كل شوط، وقد اتفق الفقهاء الأربعة أن الطواف ركن من أركان العمرة، وذلك لقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحج: (وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ)، فمن اعتمر ولم يطف لم تقبل عمرته .
  • السعي بين الصفا والمروة : حيث يقوم المعتمر بالسعي سبعة أشواط بدءاً من الصفا وانتهاءً بالمروة .
  • الحلق أو التقصير : تفرد فقهاء الشافعية في ركنية الحلق أي اعتبروه ركناً من أركان العمرة بينما خالفهم بقية الفقهاء فلم يعتبروه ركناً .

الشروط الواجب توافرها في المعتمر

  • الإسلام : حيث لا تقبل العمرة من غير المسلمين، لأن العمرة هي عبادة خصها الله سبحانه وتعالى لعبادة المسلمين ولا تصح لغيرهم، فشرط صحة العمرة الإسلام .
  • العقل : ففاقد العقل أو المجنون لا عمرة له، وذلك لأنه غير قادر على التميز بين ما هو مأمور به وبين ما هو محظور، وبالتالي لا يتم التكليف شرعاً إلا بالعقل .
  • البلوغ : العمرة غير واجبة على غير البالغين، فالتكليف الشرعي يكون بالبلوغ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقظَ، وعن الصبيِّ حتى يَبْلُغَ، وعن المَعْتُوهِ حتى يَعْقِلَ) .
  • الحرية : فالعبد لا تجب عليه العمرة لأنه هو وماله ملك سيده .
    أمن الطريق وسلامته : فلا عمرة لمن وجد في طريقه ضرراً أو خطراً أو خاف الخروج على نفسه أو ماله أو أهله لعدو يتربص به .
  • الاستطاعة : والمقصود بها الاستطاعة البدنية والاستطاعة المالية، فيجب أن يكون المعتمر جسمه معافى قادر على السفر وأداء العبادة من غير ضرر أو مشقة، كما يستطيع دفع تكاليف ونفقة السفر ذهاباً وإياباً مع المأكل والمشرب، وأن يتركَ ما يكفي مِنَ المالِ لنفقةِ عيالهِ طوالَ مدَّةِ غيابِهِ.
  • بالنسبة للشروط الخاصة بالنساء، فما اثنان أولهما أن يكون معها أثناء سفرها زوجها أو أحد من محارمها، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تسافرُ المرأةُ ثلاثًا إلا مع ذِي مَحْرَمٍ) أما الشرط الثاني ألا تكون معتدة عن طلاق أو وفاة، لأن الله تعالى نهى المعتدات عن الخروج فقال في كتابه العزيز (لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ)[، ولأن العدة مخصوصة بوقت محدد بعد الطلاق أو بعد الوفاة مباشرة، قدمت العدة على السفر للعمرة .

الفضائل الروحية للعمرة

تعد العمرة فرصة رائعة للتجديد الروحي والاستغفار من الذنوب. فمن خلال أداء العمرة، يتقرب المسلم من الله ويترك وراءه مشاغل الحياة اليومية والضغوطات النفسية. يعتبر الكثير من المسلمين أن العمرة تعد بداية جديدة لمزيد من الطاعة والعبادة. تتيح هذه الرحلة الروحية للمؤمن فرصة لتكريس الوقت للتأمل والدعاء والذكر، مما يساعد على تحسين الحالة النفسية والروحانية للفرد.

الفوارق بين العمرة والحج

على الرغم من أن العمرة والحج يتشابهان في العديد من الجوانب ritualistic، إلا أنهما يختلفان بشكل كبير في الأركان والشروط. العمرة ليست واجبة بل هي سنة مؤكدة، في حين أن الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة وواجب على كل مسلم قادر على تأديته مرة في العمر. من الناحية الزمنية، يمكن أداء العمرة في أي وقت من السنة، في حين أن الحج مقيد بأشهر وأيام معينة. هذه الفوارق تجعل من المهم لكل مسلم أن يفهم تفاصيل كل طقس على حدة.

فوائد العمرة الصحية والاجتماعية

تعتبر العمرة فرصة للحفاظ على صحة الجسد من خلال المشي والسعي والطواف، مما ينشط الدورة الدموية ويحسن اللياقة البدنية. إضافياً، توفر العمرة فرصة للتواصل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة مع مسلمين من مختلف أنحاء العالم. تبادل الثقافات والخبرات الحياتية بين المعتمرين يمكن أن يعزز من فهم وتعاون أوسع بين المسلمين في أنحاء العالم. وبالتالي، فإن العمرة ليست مجرد عبادة روحية، بل هي تجربة متكاملة تنعكس إيجابياً على الجانبين الصحي والاجتماعي.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى