اعراض فقر الدم: تعرف على الأسباب والعلاج الفعال
العناصر
في الحياة اليومية قد يواجه الإنسان العديد من التحديات الصحية، ومن بين هذه التحديات تأتي مشكلة اعراض فقر الدم كواحدة من أكثر المشاكل شيوعًا. يعتبر فقر الدم حالة مرضية تنجم عادة عن انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو نقص الهيموجلوبين، وهذا يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على نقل الأكسجين بشكل فعال. وتعد اعراض فقر الدم متنوعة وتختلف في شدتها، حيث يشعر المصاب بالتعب المستمر والضعف العام، وقد يلاحظ شحوب في البشرة وصداع متكرر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُلاحظ صعوبة في التركيز وتسارع في ضربات القلب. إن التعرف على هذه الأعراض مبكرًا يعد خطوة ضرورية للبحث عن العلاج المناسب والوقاية من المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن إهماله. فقر الدم هو حالة مرضية تعني افتقار جسم المريض للكميات الكافية من خلايات الدم الحمراء الصحية التي تحمل الاكسجين الكافي الي انسجة الجسم، ويُعرّف فقر الدّم على أنّه هبوط في واحد أو أكثر من القياسات المتعلّقة بكريات الدّم الحمراء، وهي: تركيز الهيموجلوبين: هو الحامل الأساسيّ لغاز الأكسجين في الدّم. الهيماتوكريت أو مكداس الدّم: هو الرّاسب الدمويّ أو النّسبة المئويّة لحجم خلايا الدّم الحمراء من إجمالي حجم الدّم. تعداد كريات الدّم الحمراء: هو عبارة عن عدد كريات الدّم الحمراء الموجودة في حجم معيّن معرّف مسبقاً من حجم الدّم الكليّ، وهذا المرض يمكن ان يكون مؤقت او دائم حيث تتراوح شدته تبعاً للحالة الصحية لكلّ فرد، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي للإصابة بفقر الدم، وهي: سوء التغذية، والتعرّض لبعض الإصابات والحوادث التي تؤدّي لحدوث نزيف، وغيره، ويجب مراجعة الطبيب فوراً في حال الإصابة بفقر الدم من أجل تقييم الحالة ووصف طرق العلاج المناسبة لأنّ الحالات المتطوّرة من فقر الدم قد تسبّب الوفاة. ومرض فقر الدم او الانيميا من اكثر الامراض الشائعة بين الافراد في مختلف انحاء العالم، ويسعدنا ان نستعرض معكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم اعراض فقد الدم وتشخصية وكيفية علاجه او الوقاية منه بالاضافة الي انواع فقر الدم الشائعة، وللمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة قسم : معلومات طبية .
أسباب الإصابة بفقر الدم
- السبب الرئيسي والمباشر في فقر الدم هو نقص الحديد في الدم، ونقص فيتامين (b12) وحمض الفوليك المسؤول عن تحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل: البواسير، وقرحة المعدة، والديدان في المعدة.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية التي تسبّب فقر الدم في الجسم.
- الإهمال في تناول الغذاء الصحيّ الغنيّ بالخضار والفواكه الطازجة المليئة بالعناصر الّتي يحتاجها الجسم وخاصّةً عنصر الحديد.
- تكسّر الصفائح الدمويّة الّتي تحدث بسبب الاختلالات والاضطرابات في الدم.
- تناول الأطعمة الغنيّة بعنصر الحديد مع بعض المشروبات التي تحدّ من امتصاص الحديد في الجسم. الاستخدام المفرط لبعض أنواع الأدوية مثل الأسبرين.
- العوامل الوراثية والتاريخ المرضي للفرد.
- فترة الدورة الشهرية عند المرأة، وأثناء مرحلة الولادة؛ ففي هذه المراحل تفقد المرأة الكثير من الدم وبالتّالي قد تصاب بفقر الدم إذا لم يتمّ تعويض الكميّات المفقودة.
أعراض وعلامات فقر الدم
- تغيّر لون الجلد إلى الشحوب.
- جفاف الجسم والجلد. الشعور بالدوخة والدوار.
- التعب والإرهاق بشكلٍ عام، وعدم المقدرة على أداء المهام اليوميّة البسيطة.
- تغيّر سرعة نبضات القلب واضطرابها. الصداع الذي قد يكون بسيطاً وأحياناً شديداً. إصابة العضلات بالضعف العام وعدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية البسيطة.
- عدم القدرة على النوم والإصابة بالأرق في معظم الليالي.
- الرغبة في تناول الشمع والتراب وغيرها من الأشياء الغريبة التي يطلبها الجسم.
- فقدان الشهيّة لتناول الطعام. الشعور بوجود طنين في الأذن أحياناً.
- صعوبة التركيز في الأمور، وقد يجد المصاب صعوبةً في التفكير وأخذ القرارات، أي إنّ هناك خلل في القدرات الإدراكيّة لدى المصاب بفقر الدم.
- الشعور بضيق التنفّس وعدم القدرة على التنفّس نهائياً في بعض الأحيان.
- أحياناً الشعور بالآلام في منطقة الصدر. ضعف الأظافر وتكسّرها بسهولة بدون سبب.
- الشعور بوجود الوخز في اليدين مثل: الدبابيس وخدرانها في بعض الأحيان.
- الإحساس ببرودة اليدين والقدمين في معظم الأحيان. في الحالات المتقدّمة من المرض قد تظهر على المصاب تشقّقات حول منطقة الفم، وتغيّر لون طبقة اللسان المخاطيّة، وضمور الحليمات المغطيّة لسطح اللسان، وتضخّم الطحال في بعض الحالات النادرة، وتغيّر شكل الأظافر لتبدو مقعرة.
تشخيص فقر الدّم
بصفةٍ عامّةٍ يطلب الأطباء عدّاً دمويّاً شاملاً في اختبارات الدّم الأوّلية في حالة تشخيص وجود فقر الدّم. والنّتائج المخبريّة تعطي عدد خلايا الدّم الحمراء، وتركيز الهيموجلوبين، والعدّادات التّلقائية، وتقوم أيضا بقياس حجم خلايا الدّم الحمراء، عن طريق قياس التّدفق الخلوي، وهو شيء مهم في التّمييز بين أسباب فقر الدّم. وهناك أربعة معايير يتمّ قياسها عند إجراء فحصٍ لفقر الدّم وهي:
- عدد كريات الدّم الحمراء.
- تركيز الهيموغلوبين.
- الحجم الكرويّ الوسطيّ.
- متوسط قطر كرات الدّم الحمراء.
- إذا لم يتمّ الوصول إلى التّشخيص، فإنّ فحص النّخاع العظميّ يتيح الفحص المباشر للخلايا الحمراء.
العلاج والوقاية من فقر الدم
- علاج السبب الرئيسي الذي أدّى للإصابة بفقر الدم. تناول المكملات الغذائية، كمكملات الحديد على شكل أقراص، أو على شكل حقن، مثل فيتامين B12.
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد، وفيتامين B12، وحمض الفوليك، كالسبانخ، والحمضيات، واللحوم، والعسل، والفراولة.
- المحافظة على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج في الجسم؛ لأنه يسهل عملية امتصاص الحديد، مثل الليمون، والبرتقال، وغيره.
- عمل فحوصات الدم بشكلٍ دوري. تجنب تناول المشروبات الغازية.
- تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشاي، والقهوة.
وصفات طبيعيّة لعلاج فقر الدم
- تناول كمية كافية من الحلبة؛ لاحتوائهاعلى مركب الديزوجنين. خلط حبة من التفاح، والسكر، والشمندر في وعاء من الخلاط الكهربائي مع القليل من الماء، ثم تركه حتى يتجانس، وتناوله ثلاث مرات يومياً.
- مزج ملعقتين صغيرتين من الحبة السوداء، وعشر ملاعق كبيرة من العسل، وأربع ملاعق صغيرة من مطحون الحلبة، وعجنها جيداً، ثم تناوله ثلاث مرات يومياً.
- تناول الفراولة، لاحتوائها على المعادن، والفيتامينات.
- تناول عصير الجرجير ثلاث مرات يومياً.
- مزج ملعقتين صغيرتين من العسل في كوب من الحليب الدافئ، وتناوله مرتين يومياً.
- تناول كوب من مغلى البقدونس المضاف إليه نصف ملعقة كبيرة من العسل، وتناوله ثلاث مرات يومياً.
- تناول منقوع التمر، عن طريق وضع بعض حبات التمر في وعاء من الماء، وتركها لمدة ثلاث ساعات، ثم تناوله يومياً. تناول كوب من عصير الطماطم يومياً.
تأثير **اعراض فقر الدم** على الأداء البدني
**اعراض فقر الدم** يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الأداء البدني للأفراد، نظرًا لأن الإصابة بفقر الدم تعني نقص الأكسجين الواصل إلى العضلات والأنسجة المختلفة في الجسم. يؤدي هذا النقص إلى شعور دائم بالتعب والإرهاق حتى بعد القيام بمجهود بدني بسيط. الأداء الرياضي قد يتأثر كذلك، حيث يجد المصابون بـ **اعراض فقر الدم** صعوبة في ممارسة التمارين البدنية بقوة واستمرارية، مما يؤثر على اللياقة البدنية العامة. ينصح بمراجعة الطبيب المختص عند ملاحظة أي تراجع في الأداء البدني أو الشعور بالتعب المستمر بعد نشاط بدني لضمان التشخيص الدقيق وتقديم العلاج المناسب.
كيفية التعايش مع **اعراض فقر الدم** في الحياة اليومية
لابد من مواجهة **اعراض فقر الدم** بتغييرات في نمط الحياة اليومي لتمكين المصاب من العيش بشكل أكثر راحة. يتعين على الشخص تناول وجبات غذائية غنية بالحديد وفيتامين ب12 وحمض الفوليك لتحسين نسبة الهيموجلوبين في الدم. من الأطعمة الموصى بها للمرضى السبانخ، واللحوم الحمراء، والحبوب المدعمة، وتُعد الفاكهة مثل البرتقال والفراولة خيارات جيدة لأنها تساعد على امتصاص الحديد. إضافة إلى النظام الغذائي السليم، يجب أن يحرص الشخص على أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد لتقليل الشعور بالتعب. كما أن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام ضمن القدرات الشخصية قد تساعد في تحسين الطاقة والحالة العامة.
مراقبة وتحسين الذاكرة والتركيز مع **اعراض فقر الدم**
تعدّ صعوبة التركيز وفقدان القدرات المعرفية من **اعراض فقر الدم** البارزة. ولا بدّ من اتخاذ إجراءات لتحسين الوظائف الذهنية لدى المصابين. ومنها اتباع نظام غذائي صحي يلبي احتياجات الدماغ، مثل تناول الأطعمة الغنية بأوميجا-3، كالسلمون والجوز، التي تعزز صحة الدماغ. كما يمكن لممارسة الأنشطة الفكرية مثل الألعاب الذهنية والقراءة أن تدعم التحفيز الذهني. يجب أيضاً الحرص على تنظيم النوم، إذ أن نوم جيد يساهم في تحسين الوظائف المعرفية، والحرص على السيطرة على التوتر، بتقنيات مثل التأمل والاسترخاء، للمحافظة على التركيز والذاكرة في أفضل حالاتها.