شعر حب

شعر حب فاروق جويدة روعة الحب وجماله

شعر حب فاروق جويدة

ولد الشاعر والكاتب الكبير فاروق جويدة في محافظة كفر الشيخ عام 1946، بينما نشأ وعاش طفولته في البحيرة، تخرج من قسم الصحافة بكلية الأداب في عام 1968، وعمل بعد التخرج كمحرر إقتصادي في جريدة الأهرام، وترقى بالعمل بالاهرم حتي سار سكرتير للتحرير، ثم رئيس القسم الثقافي بالأهرام، كتب فاروق جويدة العديد من الكتب والمجموعات الشعرية التي أنشد بها أشعار عن تجارب شخصية خاضها، كما قدم العديد من المسرحيات الشعرية، التي حققت الكثير من النجاح، وحازت بالإعجاب عندما عرضة في المهرجانات المسرحية مثل مسرحية دماء على ستار الكعبة، والخديوي، والوزير العاشق، كما ترجمت الكثير من أعماله الفنية للكثير من اللغات العالمية مثل الصينية، والفرنسية، والإنجليزية، واليوغوسلافية.

شعر حب فاروق جويدة أجمل دواوين الشعر في الحب

شعر حب فاروق جويدة
شعر حب فاروق جويدة
  • أوراق من حديقة أكتوبر
  • حبيبتي لا ترحلي
  • أموال مصر: كيف ضاعت
  • ويبقى الحب
  • وللأشواق عودة
  • في عينيك عنواني
  • الوزير العاشق
  • بلاد السحر والخيال
  • دائماً أنت بقلبي
  • لأني أحبك
  • شيء سيبقى بيننا
  • طاوعني قلبي في النسيان
  • لن أبيع العمر
  • زمان القهر علمني
  • قالت
  • كانت لنا أوطان
  • شباب في الزمن الخطأ
  • آخر ليالي الحلم
  • دماء على أستار الكعبة
  • الخديوي

شعر حب فاروق جويدة رومانسية الحب وجماله

شعر حب فاروق جويدة
شعر حب فاروق جويدة

لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!

أريحيني على صدرك
لأني متعب مثلك
دعي اسمي وعنواني وماذا كنت
سنين العمر تخنقها دروب الصمت
وجئت إليك لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تطاردني
شتاء قاتم الأنفاس يخنقني
وأقدام بلون الليل تسحقني
وليس لدي أحباب
ولا بيت ليؤويني من الطوفان
وجئت إليك تحملني
رياح الشك.. للإيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي
بلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان؟

إني سأرحل عندما يأتي قطار الليل
لا تبكي لأجلي….
لا تلومي الحظ إن يوماً غدر
فأنا وحيد في ليالي البرد
حتى الحزن صادقني زماناً
ثم في سأم .. هجر

و رجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني إلى اللحن الحزين
و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت
و انتهى حلم السنين
قد قلت:
سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع
و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع
و الليل يمضي.. و النهار
في كل يوم أبعث الآمال في قلبي
فأنتظر القطار..
الناس عادت.. و الربيع أتى
و ذاق القلب يأس الانتظار
أترى نسيت حبيبتي؟
أم أن تذكرة القطار تمزقت
و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي
و نسيت.. ميعاد القطار..!

مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي..
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني..
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني..
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا..
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه..

أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر
لكن أحزاني على الوطن الجريح ..
وصرخة الحلم البريء المنكسر .

سيأتى إليكِ زمان جديد
و فى موكب الشوق يمضى زمانى
و قد يحمل الروض زهراً ندياً
و يرجع للقلب عطر الأمانى
وقد يسكب الليل لحناً شجياً
فيأتيكِ صوتى حزين الأغانى
و قد يحمل العمر حلماً وليداً
لحب جديد سيأتى مكانى
و لكن قلبكِ مهما افترقنا
سيشتاق صوتى وذكرى حنانى

سيأتى إليكِ زمان جديد
و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْ
و نقرأ فى الليل شعراً جميلاً
يذوب حنيناً كضوء القمر
و فى لحظة نستعيد الزمان
و نذكر عمراً مضى و اندثر
فيرجع للقلب دفء الحياة
و ينساب كالضوء صوت المطر
و لن نستعيد حكايا العتاب
ولا من أحب .. ولا من غدر

إذا ما أطلت عيون القصيدة
و طافت مع الشوق حيرى شريدة
سيأتيكِ صوتى يشق السكون
و فى كل ذكرى جراح جديده
و فى كل لحن ستجرى دموع
و تعصف بى كبرياء عنيده
و تعبر فى الأفق أسراب عمرى
طيوراً من الحلم صارت بعيدة
و إن فرقتنا دروب الأمانى
فقد نلتقى صدفة فى قصيدة

ستعبر يوماً على وجنتيكِ
نسائم كالفجر سَكْرَى بريئة
فتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا
شموعاً على الدرب كانت مضيئة
ويبقى على البعد طيف جميل
تودين فى كل يوم مجيئه
إذا كان بعدكِ عنى أختياراً
فإن لقانا وربى مشيئة
لقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبى
وكنتِ على البعد أحلى خطيئة

و إن لاح فى الأفق طيف الخريف
وحامت علينا هموم الصقيع
و لاحت أمامكِ أيام عمرى
و حلق الغيم وجه الربيع
وفى ليلة من ليالى الشتاء
سيغفو بصدركِ حلم وديع
تعود مع الدفء ذكرى الليالى
وتنساب فينا بحار الدموع
و يصرخ فى القلب شئ ينادى
أما من طريق لنا .. للرجوع

و إن لاح وجهكِ فوق المرايا
و عاد لنا الأمس يروى الحكايا
و أصبح عطركِ قيداً ثقيلاً
يمزق قلبى .. ويدمى خطايا
وجوه من الناس مرت علينا
و فى آخر الدرب صاروا بقايا
و لكن وجهكِ رغم الرحيل
إذا غاب طيفاً .. بَدَا فى دِمَايَا
فإن صار عمركِ بعدى مرايا
فلن تلمحى فيه شئ سوايا

و إن زارنا الشوق يوماً و نادى
و غنى لنا ما مضى و استعادا
و عاد إلى القلب عهد الجنون
فزاد احتراقاً و زدنا بعادا
لقد عاش قلبى مثل النسيم
إذا ذاق عطراً جميلاً تهادى
و كم كان يصرخ مثل الحريق
إذا ما رأى النار سكرى تتمادى
فهل أخطأ القلب حين التقينا
و فى نشوة العشق صرنا رمادا

كؤوس توالت علينا فذقنا
بها الحزن حيناً .. وحيناً سهادا
طيورٌ تحلق فى كل أرض
و تختار فى كل يوم .. بلادا
و توالت على الروض أسراب طيرٍ
و كم طار قلبى إليها وعادا
فرغم أتساع الفضاء البعيد
فكم حن قلبى .. و غنى .. و نادى
و كم لمته حين ذاب أشتياقا
و ما زاده اللوم .. إلا عنادا

وسافرنا
وظلت بيننا ذكرى
نراها نجمة بيضاء
تخبو حين نذكرها
وتهرب حين تلقانا
تطوف العمر فى خجل
وتحكى كل ما كانا
وكانت .. بيننا ليله

شعر حب فاروق جويدة بيت شعر متنوع لفاروق جويدة

شعر حب فاروق جويدة
شعر حب فاروق جويدة
  • كم عاشت الآمال ترقص في خيالي.. من بعيد و قضيت عمري كالصغير يشتاق عيدا.. أي عيد.
  • إذا ما جاء الفراق يوماً؛ وجاء بعد الفراق العيد.. فلا تنسَ أن تفرح، ولا تنسَ أن تضحك، ولا تنسَ أن تلبس الجديد.
  • أدمنت في عينيك فرحة طفلة تلهو بضوء الصبح في أيام العيد.
  • قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني .. كيف انقضى العيد وانقضت لياليه ؟ يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه؟
  • أصحاب الأحلام الكبيرة لا تهمهم متاعب الرحلة و لكن المهم أن يصلوا.
  • تركوا لنا وطنا حزينا ضائعا تركوا الربيع ممزق الأغصان.
  • وما أطول ساعات الانتظار وأنت تجلس وحيدا تحدق أحيانا في وجهك وأحيانا أخرى تنظر للهاتف في عتاب.
  • خدعونا زمنا يا ولدي , بالوطن القادم بالأشعار , لن يطلع صُبحٌ للجبناء , لن ينبت نهرٌ في الصحراء , لن يرجع وطنٌ في الحانات بأيدي السفلة والعملاء , لن يكبر حلمٌ فوق القدس وعينُ القدس يُمزّقها بطش السُفهاء.
  • “فلا البعد يعني غيابَ الوجوه ولا الشوقُ يعرفُ .. قيدَ الزمانْ”.
  • وقد نهفو إلى زمن بلا عنوان وقد ننسى وقد ننسى فلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيان ويكفي أننا يوما.. تلاقينا بلا استئذان.
  • في القلب شيء.. من عتاب.
  • الإنسان لابد أن يتعود على الوحدة حتى لا ينسى حقيقته الأولى التي ولد بها ولابد أن يرحل معها.
  • أتراك تعرف كيف يغتال الهوى نبض القلوب؟
  • أجمل الأفراح هي تلك التي تجيء على غير انتظار..و اسوأ الأحزان هي أيضاً تلك التي تجيء على غير انتظار.
  • أحياؤنا سكنوا المقابر قبل أن يأتي الرحيل.
  • إذا كنت تريد أن تغيّر قلبك حاول أن تختار قلبًا لم يتعلم الكراهية بعد.. حتى يمكنك أن تحب.
  • اذا كنت قد عشت عمري ضلالا فبين يديك عرفت الهدى.
  • أضعنا العمر شوقا.. و انتظارا وتحملني الأماني حيث كنا فأسأل عن زمان ضاع منا.
  • أعد الليالي ربيعا ربيعا ويمضي الزمان ولا ترجعين وتبقين وحدك نبضا بقلبي ويرحل عمري ولا ترحلين.
  • العمر علمنى الكثير .. أن أكتم الآهات فى صدرى وأمضى كالضرير .. ألا أفكر فى المصير ..
  • القلب يا دنياي كم يشقى وكم يشقى الحنين.
  • الله تعالى جعل النسيان أرضًا تمتص الكثير من الأحزان حتى ينقذ الناس من أحزانهم.
  • أماه.. يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان
  • إن الخيال إحساس رائع وجميل لكننا لانستطيع أن نعيش عليه.
  • إن العيون ترى كل يوم وجوهاً جميلة ولكن القلب لا يفتح أبوابه إلا لوجه واحد.
  • انا المجنون في زمن بلا ليلى .. فأين تكون ليلاتي ..
  • ثيابكِ في البيتِ تبكي عليكِ ترى في الثيابِ يعيشُ الحنين ؟
  • سلوان.. يا طفلتي لا تحزني أبدا.
  • شيء إليك يشدني لم أدر ما هو.. منتهاه؟ يوماً أراه نهايتي يوماً أرى فيه الحياه.
  • شيء قليل في حياة المرء ساعات الفرح .. شيء قليل في حياة الناس يوم قد تعانقه ابتسامة.
  • طال الطريق و بالطريق حكاية بدأت بفرحي.. و انتهت.. بسهادي!.
  • فإذا انتهت أيامُنا فتذكري أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا.
  • فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك.
  • فإن غاب الهوى عنا ففي الذكرى تلاقينا.
  • فشموعنا يوماً أضاءت دربنا وغداً مع الأشواق فيها نحترق.
  • في القلب شيء.. من عتاب.
وفي نهاية المقال وبعد عرضنا لكم زوارنا على موقع إحلم هذا العدد من شعر حب فاروق جويدة، تلك الأشعار التي تغنى بها كل محب لحبيبه، وتغنى بها أشهر الفرق الغنائية، من مختلف الدول العربية، فلقد تغني بأشعار فاروق جويدة كاظم الساهر، حيث تغنى كاظم بقصيدتان لفاروق جويدة هما “لو أننا لم نفترق”،”من قال إن النفط أغلى من دمي”، كما تغنت فرق أخرى بقصائد لفاروق جويدة مثل فرقة الخلود الغنائية من اليمن قصيدة “اغضب”، كماغنت له الفرقة الغنائية عقد الجلاد من السودان اغنية “عذرا حبيبي”، نتمنى لكم أن يكون ما عرضناه لكم من اشعار قد نال إعجابكم، ولمزيد من الأشعار عن شعر حب فاروق جويدة، يمكنكم زيارة باقي أقسام ومقالات الموقع.

أميمة محمود

صحفية، وكاتبة مقالات وأخبار، وقصص قصيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى