شعر عن المرأة أقوي 10 قصائد شعر عن المرأة القوية الناجحة
تشكل النساء نصف المجتمع والركيزة الأساسية لبنائه، وهن القائدات الحقيقيات للأمم، ودورهن لا يختلف عن دور الرجل في المجتمعات المتقدمة. لقد استطاعت المرأة أن تثبت نفسها على مر العصور في مختلف المجالات، فإلى جانب كونها أماً وزوجة وأختاً وابنة، أصبحت ذات تأثير قوي، وذلك بفضل الإنجازات العظيمة التي حققتها في مختلف المجالات على الصعيدين العالمي والعربي، فقد برعت في الكيمياء والفيزياء والأدب والطب والسياسة، كما برعت في الاختراعات وحصلت على العديد من الجوائز الدولية.
شعر عن المرأة قصير
إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي
طفا بردها حرَّ الصبابة والوجدِ
وذكرني قوماً حفظتُ عهودهمْ
فما عرفوا قدري ولا حفظوا عهدي
ولولاَ فتاة ٌ في الخيامِ مُقيمَة
لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوماً على البعد
مُهفْهَفة والسِّحرُ من لَحظاتها
إذا كلمتْ ميتاً يقوم منْ اللحدِ
أشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها
قولُ إِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ
قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ
وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا
يا رُبُّ غابِطِنا لَو كانَ يَطلُبُكُم
لاقى مُباعَدَةً مِنكُم وَحِرمانا
أَرَينَهُ المَوتَ حَتّى لا حَياةَ بِهِ
قَد كُنَّ دِنَّكَ قَبلَ اليَومِ أَديانا
طارَ الفُؤادُ مَعَ الخَودِ الَّتي طَرَقَت
في النَومِ طَيِّبَةَ الأَعطافِ مِبدانا
شعر مدح المراة العظيمة
قالَت مَرِضتُ فَعُدتُها فَتَبَرَّمَت
وَهِيَ الصَحيحَةُ وَالمَريضُ العائِدُ
وَاللَهِ لَو أَنَّ القُلوبَ كَقلبِها
ما رَقَّ لِلوَلَدِ الصَغيرِ الوالِدُ
كَتَبَت بِأَن لا تَأتِني فَهَجَرتُها
لِتَذوقَ طَعمَ الهَجرِ ثُمَّ أُعاوِدُ
ماذا عَلَيها أَن يُلِمَّ بِبابِها
ذو حاجَةٍ بِسَلامِهِ مُتَعاهِدُ
إِن كانَ ذَنبي في الزيارَةِ فَاِعلَمي
أَنّي عَلى كَسبِ الذُنوبِ لَجاهِدُ
سَمّاكِ لي قَومٌ وَقالوا إِنَّها
لَهيَ الَّتي تَشقى بِها وَتُكابِدُ
فَجَحَدتُهُم ليَكونَ غَيرَكِ ظَنُّهُم
إِنّي لَيُعجِبُني المُحِبُّ الجاحِدُ
إِنَّ النِساءَ حَسَدنَ وَجهَكِ حُسنَهُ
حُسنُ الوجوهِ لِحُسنِ وَجهِكِ ساجِدُ
جالَ الوِشاحُ عَلى قَضيبٍ زانَهُ
رُمّانُ صَدرٍ لَيسَ يُقطَفُ ناهِدُ
لَمّا رأَيتُ اللَيلَ سَدَّ طَريقَهُ
عَنّي وَعَذَبَّني الظَلامُ الراكِدُ
وَالنَجمَ في كَبِدِ السَماءِ كَأَنَّهُ
أَعمى تَحَيَّرَ ما لَدَيهِ قائِدُ
نادَيتُ مَن طَرَدَ الرُقادَ بِنَومِهِ
عَمّا أُعالِجُ وَهوَ خِلوٌ هاجِدُ
يا ذا الَّذي صَدَعَ الفُؤادَ بِصَدِّهِ
أَنتَ البَلاءُ طَريفُهُ وَالتالِدُ
أَلقَيتَ بَينَ جُفونِ عَيني فُرقَةً
فَإِلى مَتى أَنا ساهِرٌ يا راقِدُ
وَإِلى مَتى أَبكي وَتَضحَكُ لاهياً
عَنّي وَأُدني في الهَوى وَتُباعِدُ
وَإِلى مَتى أَنا هاتِفٌ بِكَ في دُجّىً
أَبكي إِلَيكَ وَأَشتَكي وَأُناشِدُ
أُردُد رُقادي ثُمَّ نَم في غِبطَةٍ
إِنّي اُمرُؤٌ سَهَري لِنَومِكَ حاسِدُ
يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِ
وَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُ
أَنّى أَصيدُ وَما لِمِثلي قُوَّةٌ
ظَبياً يَموتُ إِذا رآهُ الصائِدُ
شعر عن المرأة الصالحة
مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها
في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها
أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا
بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى
شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ
أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً
بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ
يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ
يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي
يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً
عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ
في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ
كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ
كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا
في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالإِرهاقِ
لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً
خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ
لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى
في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ
تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها
دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي
فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا
فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ
رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها
في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ
وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم
نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي
قم حي هذي النيرات حي الحسان الخيرات
واخفض جبينك هيبة للخرد المتخفرات
زين المقاصر والحجال وزين محراب الصلاة
هذا مقام الأمهات فهل قدرت الأمهات
لا تلغ فيه ولا تقل غير الفواصل محكمات
وإذا خطبت فلا تكن خطبا على مصر الفتاة
اذكر لها اليابان لا أمم الهوى المتهتكات
ماذا لقيت من الحضارة يا أخي الترهات
لم تلق غير الرق من عسر على الشرقي عات
خذ بالكتاب وبالحديث وسيرة السلف الثقاة
وارجع إلى سنن الخليقة واتبع نظم الحياة
هذا رسول الله لم ينقص حقوق المؤمنات
العلم كان شريعة لنسائه المتفقهات
رضن التجارة والسياسة والشؤون الأخريات
ولقد علت ببناته لجج العلوم الزاخرات
كانت سكينة تملأ الدنيا وتهزأ بالرواة
روت الحديث وفسرت آي الكتاب البينات
وحضارة الإسلام تنطق عن مكان المسلمات
بغداد دار العالمات ومنزل المتأدبات
ودمشق تحت أمية أم الجواري النابغات
ورياض أندلس نمين الهاتفات الشاعرات
ادع الرجال لينظروا كيف اتحاد الغانيات
والنفع كيف أخذن في أسبابه متعاونات
لما رأين ندى الرجال تفاخرا أو حب ذات
ورأين عندهم الصنائع والفنون مضيعات
والبر عند الأغنياء من الشؤون المهملات
أقبلن يبنين المنائر للنجاح موفقات
للصالحات عقائل الوادي هوى في الصالحات
الله أنبتهن في طاعاته خير النبات
فأتين أطيب ما أتى زهر المناقب والصفات
لم يكف أن أحسن حتى زدن حض المحصنات
يمشين في سوق الثواب مساومات رابحات
يلبسن ذل السائلات وما ذكرن البائسات
فوجوههن وماؤها ستر على المتجملات
مصر تجدد مجدها بنسائها المتجددات
النافرات من الجمود كأنه شبح الممات
هل بينهن جوامدا فرقٌ وبين الموميات
لما حضن لنا القضية كن خير الحاضنات
غذينها في مهدها بلبانهن الطاهرات
وسبقن فيها المعلمين إلى الكريهة معلمات
ينفثن في الفتيان من روح الشجاعة والثبات
يهوين تقبيل المهند أو معانقة القناة
ويرين حتى في الكرى قبل الرجال محرمات
شعر عن المرأة القوية
هذا هُوَ اُسمُكَ /
قالتِ اُمرأةٌ ،
وغابتْ في المَمَرَّ اللولبيِّ…
أَرى السماءَ هُنَاك في مُتَناوَل ِ الأَيدي.
ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ
طُفُولَة ٍ أُخرى . ولم أَحلُمْ بأني
كنتُ أَحلُمُ . كُلُّ شيء واقعيُّ . كُنْتُ
أَعلَمُ أَنني أُلْقي بنفسي جانباً …..
وأَطيرُ . سوف أكونُ ما سأَصيرُ في
الفَلَك الأَخير ِ . وكُلُّ شيء أَبيضُ ،
اُلبحرُ المُعَلَّقُ فوق سقف غمامة ِ
بيضاءَ . والَّلا شيء أَبيضُ في
سماء المَطْلَق البيضاءِ . كَنْتُ ، ولم
أَكُنْ فأنا وحيدٌ في نواحي هذه
الأَبديَّة البيضاء . جئتُ قُبَيْل ميعادي
فلم يَظْهَرْ ملاكٌ واحدٌ ليقول لي:
“ماذا فعلتَ ، هناك، في الدنيا؟”
ولم أَسمع هُتَافَ الطيِّبينَ ، ولا
أَنينَ الخاطئينَ ، أَنا وحيدٌ في البياض ،
أَنا وحيدُ ….
لا شيء يُوجِعُني على باب القيامةِ
لا الزمانُ ولا العواصفُ . لا
أُحسُّ بخفَّة الأشياء أَو ثِقَلِ
الهواجس . لم أَجد أَحداً لأسأل :
أَين ” أَيْني” الآن ؟ أَين مدينةُ
الموتى’ وأين أَنا ؟ فلا عَدَمٌ
هنا في اللا هنا … في اللا زمان،
ولا وُجُودُ
وكأنني قد متُّ قبل الآن ….
أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأًعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما
مازلتُ حيّاً في مكان ٍ ما ، وأَعرفُ
ما أُريدُ
سأَصير يوماً ما أُريدُ
سأَصير يوماً فكرة ً. لا سَيْفَ يحملُها
إلى الأرٍض اليبابِ، ولا كتابَ…
كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصدَّعَ من
تَفَتُّح عُشْبَةٍ ،
لا القُوَّةُ انتصرتْ
و لا العَدْلُ الشريدُ
سأَصير يوماً ما أُريدً
سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي
وجودي . كُلَّما اُحتَرقَ الجناحان ِ
اُقتربتُ من الحقيقِة ، وانبعثتُ من
الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين، عَزَفْتُ
عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ
رحلتي الأولى المعنى ، فأَحْرَقَني
وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ
الطريدُ
سأصير يوماً ما أُريدُ
تعتبر المراة هي عمود واساس الاسرة والمجتمع ، فهي تتميز بأدوارها المختلفة والمتعددة كأم وزوجة وبنت وأخت وصديقة ، فهي تؤثر بشكل مباشر في كل افراد المجتمع ، يضفي وجود المرأة توازناً وجمالاً وعطفاً على العالم، مما يجعلها قوة لا غنى عنها للتقدم والسلام. إنها مصدر إلهام، ورمز للدعم الثابت، ومساهمة فعالة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً وعدلاً للجميع. النساء كائنات استثنائية، يجسدن قوة هائلة، وصمودًا لا يلين، وتعاطفًا عميقًا في كل جوانب الحياة.











