معلومات

خلاصة علم النفس في 10 نقاط ومكونات الشخصية عند فرويد

يدرس علم النفس السلوك والعمليات الذهنية. يدون علماء النفس تصرفات الناس والحيوانات بعضهم تجاه بعض وتجاه البيئة. كذلك يبحثون عن أنماط تساعدهم على تفهم السلوك ويستخدمون أساليب علمية لاختبار صحة أفكارهم. وقد وجدوا ـ بفضل هذه الدراسات ـ أشياء كثيرة من شأنها مساعدة الناس على تحقيق إمكاناتهم وزيادة التفاهم بين الأفراد والجماعات وبين البلدان والثقافات.
وعلم النفس ميدان واسع للدراسة يستقصي طائفة كبيرة من المسائل والأفكار والمشاعر والأفعال. ومن الأسئلة التي يثيرها علماء النفس: كيف تبصر وتسمع وتشم وتتذوق وتحس؟ ما الذي يجعلنا نتعلم ونفكر ونتذكر، ولماذا ننسى؟ وما النشاطات التي تميز البشر عن الحيوانات الأخرى؟ ما القدرات التي تولد معنا؟ وما القــدرات الواجب علينا اكتسابها؟ ما مدى تأثير العقل في الجسد. وكيف يؤثر الجسد في العقل؟ وهل نستطيع تغيير سرعة نبض القلب أو درجة حرارة الجسم بمحض إرادتنا؟ ماذا تستطيع الأحلام أن تنبئنا عن حاجتنا ورغباتنا؟ ولماذا نحب من نحبهم؟ ولماذا يشعر بعض الناس بالخجل وغيرهم لا خجل لديهم إطلاقًا؟ ما أسبـــاب العنــــف؟ ما المــرض العقلي؟ وكيف يمكن شفاؤه؟.

المجالات الرئيسية لعلم النفس

الإدراك. يعرّف الإدراك في علم النفس بأنه دراسة الطريقة التي يصبح بها أي كائن واعياً بالأشياء والأحداث والعلاقات في العالم حوله باستخدام الحواس. ولذا يحلل علماء نفس الإدراك حقولا مثل البصر والسمع والذوق والشم واللمس والحركة. التعلم. يبحث هذا الفرع من علم النفس في كيفية حدوث التغيرات الدائمة في السلوك نتيجة الخبرة والممارسة والتدريب.
ويُعنى علماء النفس في دراساتهم بأهمية الثواب والعقاب في عملية التعلم، وكيف يتعلم مختلف الأفراد والأنواع. وما العوامل التي تؤثر في الذاكرة. الدافع. ينصب اهتمام علم النفس على دراسة القوى الواعية وغير الواعية الكامنة وراء تصرفات البشر والحيوانات الأخرى. كما يركز العلماء على تفهم الحاجات الجسدية والدوافع الجنسية والعدوان والانفعال.
الشخصية
تشير الشخصية إلى الخصائص التي تميز الناس بعضهم عن بعض وتفسر سلوكهم. ويدرس علماء نفس الشخصية كيفية تطور شخصية الفرد، وأنماط الشخصية الرئيسية، وقياس سمات الشخصية.
علم النفس الاجتماعي
يبحث هذا العلم في السلوك الاجتماعي للأفراد والجماعات مع الاهتمام بكيفية تأثر السلوك بمجرد وجود أشخاص آخرين أو بتأثيرهم على السلوك. ويركز علماء النفس الاجتماعي على عمليات مثل الاتصالات والسلوك السياسي وتكون الميول والاتجاهات.
علم النفس التربوي
 يحاول هذا العلم تحسين طرق التعليم ومواد التعليم، وحل مشكلات التعلم في هذا الميدان وقياس القدرة على التعلّم ودرجة التقدم التربوي. ويعمل الباحثون في هذا الميدان على وضع اختبارات تحصيل وتطوير طرق تعليمية جديدة، وتقييم درجة فعاليتها أو دراسة كيفية تعلم الأطفال في مختلف أعمارهم.
علم النفس السريري أو الإكلينيكي (الطبي)
يستخدم الفهم المستمد من علم النمو وعلم نفس الشواذ لتشخيص الاضطرابات العقلية ومصاعب التكيف بغية معالجتها. ويعمل بعض علماء النفس السريري على تطوير برامج من شأنها منع الأمراض العاطفية، أو يقومون بأبحاث أساسية تساعد الأفراد على مجابهة مشكلات الحياة اليومية على وجه أفضل.
علم نفس الشواذ
يعالج الاضطرابات السلوكية والأفراد المضطربين. فعلى سبيل المثال قد يحقق الباحثون في أسباب السلوك العنيف أو السلوك الهدام للذات، أو فعالية الأساليب المستخدمة في علاج الاضطرابات الانفعالية.
علم النفس الصناعي
يهتم هذا الفرع من علم النفس بدراسة الناس في أماكن العمل. ومن المسائل التي يعنى بها علماء النفس الصناعي في بحوثهم كيفية جعل العمل أجدى معنوياً، وكيفية تحسين أداء العمال. كذلك يدرسون المسائل المتعلقة بانتقاء الموظفين، والقيادة، والإدارة. وعلم نفس المنظمات قريب الصلة بعلم النفس الصناعي.

علم النفس الفسيولوجي

يدرس العلاقة بين السلوك وتركيب الجسم أو وظائفه، ولاسيما عمل الجهاز العصبي ويدرس وظائف الدماغ وكيف تؤثر الهورمونات على السلوك. ويستقصي السلوك والعمليات الجسدية التي تؤثر في التعلم والعواطف.
علم النفس المقارن
يستقصي أوجه الاختلاف والشبه في سلوك الحيوانات وأنواعها المختلفة. ويقوم علماء النفس في هذا الميدان بدراسات منهجية حول قدرات مختلف أنواع الحيوانات وحاجاتها ونشاطاتها مع مقارنتها بالجنس البشري.
علم نفس النمو
يدرس التغيرات العاطفية والفكرية والاجتماعية التي تطرأ على الناس في مختلف مراحل العمر. ويتخصص بعض علماء نفس النمو بدراسة مشاكل الأطفال أو المراهقين.

مناهج البحث في علم النفس

يستخدم علماء النفس في أبحاثهم الأساليب ذاتها تقريبًا التي يستخدمها غيرهم من العلماء. فهم يصوغون نظريات، تسمى أيضًا فرضيات، تعبر عن التفسيرات المحتملة لمشاهداتهم، ثم يستخدمون أساليب عملية لاختبار صحة هذه الفرضيات. ومن المناهج الرئيسية المستخدمة في البحوث النفسية: 1ـ المشاهدة الطبيعية. 2ـ التقويم المنهجي. 3ـ التجريب
المشاهدة الطبيعية. ينطوي هذا المنهج على مراقبة سلوك البشر والحيوانات الأخرى في بيئتها الطبيعية. فمثلاً قد يدرس الباحث تصرفات قرود الشمبانزي في بيئتها الطبيعية، بينما يبحث عالم النفس التمييز بين مسببات الأحداث ونتائجها. كما يبحث عن أنماط السلوك العامة.
يحاول علماء النفس في دراساتهم مراقبة فئة ذات عدد كاف وصفات معينة كافية تؤهلها لتمثيل مجتمعها السكاني تمثيلاً دقيقــًا. وتدعى هذه الفئة العينة النموذجية. ويحاولون ألا تؤثر آراؤهم الشخصية في استنتاجات دراستهم، وألا يؤثر وجودهم في سلوك الكائن الخاضع للملاحظة. فالعالم الحريص على أمانته، إما أن يبتعد عن المشهد أو يطيل أمد بقائه فيه إلى أن يصبح وجوده جزءًا مألوفــًا من المشهد.
وتُعد المشاهدة الطبيعية مصدرًا قيمًا للمعلومات التي يحصل عليها علماء النفس. أما تأثير البحث نفسه في السلوك المراقب فيقل عن تأثير التجربة المنضبطة، غير أنه نادراً ما تنجح المراقبة وحدها في إثبات وجود علاقة سببية بين حدثين أو أكثر. لذا يستخدم علماء النفس المشاهدة الطبيعية بوصفها أسلوبًا استطلاعيًا بصورة رئيسية لاكتساب نظرة وأفكار تعرض على محك الاختبار فيما بعد.

أهمية علم النفس في الحياة اليومية: تطبيقات وأمثلة هامة

الذاكرة
يمكن تعريف الذاكرة البشرية على أنها مجموعة من العمليات التي تحدد كيفية حصولنا على المعلومات وتخزينها والاحتفاظ بها واستردادها عندما تتطلب بيئتنا ذلك. يتبع عملية تشفير من ثلاث خطوات (كيف تتم معالجة المعلومات الحسية من البيئة بواسطة أذهاننا بحيث يمكن تخزينها) ، والتخزين (يشير إلى حجم ومدة تخزين المعلومات) ، والاسترجاع (إعادة إنتاج البيانات) مخزنة عند الحاجة).
الذاكرة هي واحدة من أهم العمليات المعرفية للعقل البشري والتي تسمح لنا بالاحتفاظ بالمعلومات بناءً على تجاربنا الحية والتاريخ الجماعي لجنسنا البشري. يستكشف البحث النفسي في الذاكرة عادةً كيف تتشكل الذكريات ولماذا وكيف يتم نسيانها. هذا البحث مفيد بشكل خاص في المجالات الاجتماعية والمهنية حيث يُطلب من الأفراد حفظ كميات من المعلومات والاحتفاظ بها. على سبيل المثال ، في البيئات الاجتماعية ، يجب أن نتذكر أسماء الأشخاص ، والتجارب السابقة مع هؤلاء الأشخاص ، والمحادثات ، وما إلى ذلك. علاوة على ذلك ، يحتاج الطلاب والمهنيون إلى حفظ مجموعات كبيرة من المعلومات من أجل تحقيق النجاح في مجالاتهم الخاصة. يعلمنا الاستقصاء النفسي للذاكرة كيف يمكننا تحسين ذاكرتنا واستخدام هذه القوة لصالحنا. على سبيل المثال ، ثبت أن التدريب على المعلومات ومراجعتها استراتيجيات فعالة للتذكر بشكل أفضل. تم العثور أيضًا على أجهزة ذاكري مثل القوافي والأغاني لتكون مفيدة في استرجاع المعلومات وكثيراً ما يستخدمها الطلاب لحفظ المعرفة النظرية.
التواصل
التواصل هو مصطلح يستخدم لتعريف تبادل المعلومات بين شخصين أو أكثر. يُنظر إلى عملية الاتصال في المقام الأول على أنها عملية لفظية تتضمن إما الاتصال الكتابي أو الكلام. ومع ذلك ، فإن التواصل الهادف يستخدم العديد من الإشارات غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت وما إلى ذلك ، والتي تنقل المعلومات بشكل أكثر دقة. إن فهم هذه الإشارات غير اللفظية بدقة هو مفتاح التواصل الفعال لأنها تنقل معلومات حول الحالات العاطفية للأفراد. على سبيل المثال ، قد يشير التململ المستمر والقلق إلى العصبية أو القلق. تشير النغمات الصوتية القاسية إلى الغضب أو الإحباط ، بينما تشير العبوس على الوجوه إلى التعاسة. القدرة على فهم هذه الإشارات تجعلنا أفضل في التواصل. تسمح لنا هذه المعرفة أيضًا بتدريب أنفسنا على استخدام الإشارات غير اللفظية مثل النبرة ولغة الجسد بشكل أكثر وعقلية. على سبيل المثال ، تنقل مواقف جسدية معينة الثقة والضمان ، وتعلم اتخاذ نبرة مهذبة قد يساعدنا في العديد من المواقف الاجتماعية. يعد فهم الإشارات الاجتماعية ونقلها بدقة أمرًا وثيق الصلة بشكل استثنائي في أي بيئة اجتماعية ومهنية ، وبالتالي يجب التأكيد عليها.
التحفيز
يفهم علماء النفس التحفيز كقوة (نفسية أو بيولوجية أو اجتماعية) توجه السلوك البشري نحو تحقيق الاحتياجات أو الرغبات المتصورة. كدراسة للسلوك البشري ، يصف علم النفس عدة طرق تسمح للأفراد بالبقاء متحمسًا والتعامل مع الشعور بالإحباط. إحدى النتائج الحاسمة لعلم النفس ، في سياق التحفيز ، هي أن المكافآت توجه عمل الإنسان. خلصت دراسة التحفيز إلى أن التحفيز الداخلي ينتج دافعًا أكثر قوة وطويلة الأمد لتحقيق أهدافنا بدلاً من التحفيز الخارجي ، حيث يتوقف دافعنا لتحقيق شيء ما عن الوجود بمجرد إزالة المكافأة الخارجية. إن تعلم كيف تؤثر المكافآت الداخلية والخارجية على تحفيزنا سيسمح لنا بفهم محددات دافعنا لإكمال المهام. بالإضافة إلى ذلك ، تعلمنا النتائج النفسية أن المهام المتكررة تولد التأخير ولهذا السبب يجب علينا استكشاف مهام جديدة وطرق جديدة لإكمال هذه المهام من أجل البقاء متحمسًا. يتضمن هذا أيضًا توسيع قاعدة معرفتنا والمغامرة في مجالات جديدة لتحقيق النجاح. تعلمنا دراسة التحفيز أيضًا أن تحديد أهداف محددة هو المفتاح لتعزيز مستويات التحفيز لدينا. مبادئ التحفيز هذه مفيدة في جميع جوانب الحياة ، وخاصة الجانب المهني للأشياء. يتم إلقاء الطلاب والمهنيين باستمرار في مواقف يتعين عليهم فيها إكمال المهام التي لا تروق لهم بشكل خاص أو تسبب أحيانًا القلق والضيق. قد يساعد تطبيق هذه الدروس المستفادة من سيكولوجية التحفيز هؤلاء الأفراد في تحقيق إمكاناتهم الكاملة بسهولة أكبر.
الإنتاجية
تشير الإنتاجية ، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتحفيز ، إلى قدرتنا على إكمال المهام بكفاءة خلال فترة زمنية محددة. وبالتالي ، فإن الإنتاجية البشرية هي نتيجة التحفيز البشري (الداخلي والخارجي). كأفراد يعيشون في عالم اجتماعي وتقدمي ، يُتوقع منا جميعًا أن نكون أعضاء منتجين في المجتمع. ما يعنيه هذا هو أنه من المتوقع أن ينتج كل واحد منا مخرجات من شأنها أن تسهم في الرفاهية (الاقتصادية والاجتماعية والأيديولوجية) لمجتمعاتنا. يؤكد علم النفس على دور حالة التدفق من أجل تحقيق ذروة الإنتاجية. حالة التدفق هي حالة ذهنية يصل فيها الإبداع إلى ذروته ، ويميل الناس إلى فقدان الإحساس بالوقت لأنهم ينخرطون بعمق في المهمة المطروحة. يغذيها التحفيز الداخلي ويمنح الناس شعوراً بالبهجة والرضا. من أجل تحقيق هذا التدفق ، وجد البحث النفسي أنه يجب علينا محاولة تحويل تركيزنا إلى مهمة واحدة في كل مرة ؛ يجب أن تكون المهمة صعبة بما يكفي لإبقائنا مشاركين ولكن ليست صعبة لدرجة أننا نشعر بالإحباط ، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا للقضاء على الانحرافات البيئية. هذه معلومات مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يعملون في المهن الفنية. على سبيل المثال ، كثيرًا ما يشتكي الكتاب من “كتلة الكاتب”. قد يكون الدخول في حالة من التدفق هو العلاج لافتقارهم إلى الإبداع في تلك الأوقات.

خلاصة علم النفس

1. الوعي الذاتي: الفهم العميق للذات، بما في ذلك الدوافع، والمشاعر، والأفكار.
2. نظريات الشخصية: دراسة مختلف النظريات التي تشرح كيف تتشكل الشخصيات وتختلف من فرد لآخر.
3. التعلم والتكيف: كيفية تعلم الأفراد وتكيفهم مع البيئة من خلال عمليات التعلم المختلفة مثل التكيف والتعلم الاجتماعي.
4. المعالجة العقلية والإدراك: فهم كيف يعالج البشر المعلومات عبر الإدراك والذاكرة والانتباه.
5. الانفعالات والسلوك البشري: العلاقة بين المشاعر وكيف تؤثر على أفعالنا وردود أفعالنا.
6. الصحة النفسية والاضطرابات: دراسة الاضطرابات النفسية وكيفية علاجها، بالإضافة إلى أهمية الوقاية والوعي الصحي.
7. التطور النفسي عبر العمر: كيف تتغير القدرات النفسية والسلوك خلال مراحل الحياة المختلفة.
8. المرونة النفسية والتأقلم: قدرة الفرد على الصمود والتأقلم مع الأحداث الصادمة والضغط النفسي.
9. التواصل والعلاقات البشرية: الديناميكيات البينية في التواصل، وتأثيرها على العلاقات الشخصية والمهنية.
10. النفس الجمعية والثقافة: تأثير الثقافة والمجتمع على العقليات الفردية والسلوكيات الجماعية.
هذه المواضيع تقدم نظرة عامة على بعض الجوانب المهمة في علم النفس وتكشف عن التعقيد والعمق الموجود في فهم النفس البشرية.

 

مكونات الشخصية عند فرويد

من الناحية التاريخية والناحية الفعلية ، يعد ( سيجموند فرويد ) الرائد الأول لحركة التحليل النفسي ولفن العلاج النفسي الحديث ، وقد اقترن اسم فرويد إلى جانب ذلك بمسائل أخرى ، منها (( العقل اللاواعي )) ومع أن الواقع يثبت انه سُبق إلى ذلك ، إلا أن فرويد أعطى لتقسيماته للعقل إلى (واعي) و( قبل الواعي ) و(اللاواعي) حدودا ومحتويات لم تكن تعرف من قبل ، كما انه بتقسيمه بناء الشخصية إلى مكونات ثلاثة: ( الهو Id ) و ( الأنا Ego ) و(الأنا الأعلى Super ego ) قد أضاف توجها آخر عميق الأثر في تفهم شخصية الإنسان وسلوكه وانفعالاته .

قسم فرويد شخصية الإنسان الى ثلاثة اقسام: الهو، والأنا، والأنا الأعلى.

الهو: هو الجزء الأساسي، ومنه تأتي باقي الأجزاء، الهو هو طبيعة الإنسان الفطرية, غرائز شهوانية أحياناً أنانية تملكية، تريد كل الجاه كل السلطة كل النساء.
الأنا العليا: هي شخصيتك المتحفظة التي كسبتها من محيطك ( الدين , العادات والتقاليد في المجتمع)

الأنا: هي الاعتدال بين الأنا العليا والهو، تحاول الربط بين الاثنين.
بشكل عام سلوك الإنسان منفرداً هو سلوكه الحقيقي، اما السلوك الإجتماعي فيفرضه المجتمع, القانون, الدين، العادات والتقاليد.

أحياناً الأنا تطلب أشياء طبيعية وأنت تحاربها بالأنا العليا (الضمير الذي كسبته من الدين والعادات عن طريق عائلتك)
المؤمن سلوكه المنفرد (سلوك منافق مكبل بالسلاسل) لأنه يعتقد أن الله يراقبه، قد يمارس غرائزه ويستغفر خوفاً.
من ينشأ في بيئة متشددة تكبح الفرد من إشباع رغبات ال”هو” سيعاني من توبيخ ال”أنا” بشكل شبه مستمر عندما يحاول إرتكاب المحظورات التي فرضتها ال “أنا”

الضمير هو مجموعة الأفكار الني كسبتها من محيطك ( الدين والعائلة والعادات والتقاليد )
لايوجد ضمير واحد عند كل الناس، لأن القيم والتعاليم في المجتمعات مختلفة.

ما أريد قوله هو ان الدين يزرع أخلاقيات مختلفة عند الفرد المؤمن، والأنا العليا عند الفرد المؤمن المتحفظ تمنعه من الانطلاق والتفكير خارج الخطوط الحمراء التي رسمها، وبالتالي غياب الابداع والاكتفاء بالخطوط الحمراء التي هي عائق امام الانسان للتفرد والتفكير بنفسه.

نظريات الشخصية في علم النفس



علم النفس الشخصية هو مجال مهم يدرس كيفية تكوين الشخصيات وما يؤثر عليها. على مر السنين، ظهرت العديد من النظريات التي تفسر الشخصية وسلوك الأفراد. فيما يلي عرض موجز لأبرز نظريات الشخصية:

1. النظرية التحليلية (التحليل النفسي) – سيغموند فرويد

ترتكز هذه النظرية على تأثير العقل اللاواعي والدوافع الداخلية في تشكيل الشخصية.

يُقسم فرويد الشخصية إلى ثلاثة مكونات: الهو (Id)، الأنا (Ego)، والأنا الأعلى (Superego).

يؤكد على أهمية التجارب الطفولية في بناء الشخصية، حيث تُحدد المراحل النفسية الجنسية تطور الفرد.

2. النظرية الإنسانية – كارل روجرز وأبراهام ماسلو

تركز هذه النظرية على تحقيق الذات والنمو الشخصي.

يرى ماسلو أن الإنسان لديه هرم احتياجات يبدأ من الاحتياجات الأساسية وينتهي بتحقيق الذات.

يعتقد روجرز أن الظروف البيئية والشعور بالتقدير غير المشروط من الآخرين يسهمان في تكوين الشخصية.

3. النظرية السلوكية – بورهوس سكينر

تُركز على السلوكيات القابلة للملاحظة، متجاهلة العمليات العقلية الداخلية.

ترى أن الشخصية تتشكل من خلال التعلم والتعزيز الإيجابي أو السلبي.

التعلم بالتكييف الكلاسيكي (باستخدام الارتباطات) والتكييف الإجرائي (من خلال النتائج) هما الأساس.

4. نظرية السمات – ريموند كاتل وهانز آيزنك

تعتقد هذه النظرية أن الشخصية تُبنى على سمات ثابتة ومستقرة عبر الزمن والمواقف.

قام كاتل بتطوير قائمة مكونة من 16 سمة أساسية للشخصية.

اقترح آيزنك أبعادًا أساسية للشخصية مثل: الانبساط مقابل الانطواء، والعصابية مقابل الاستقرار.

5. النظرية الاجتماعية المعرفية – ألبرت باندورا

تؤكد على تأثير التفاعل بين السلوك، والبيئة، والعوامل الشخصية (مثل التفكير والمشاعر).

قدم باندورا مفهوم التعلم بالملاحظة، حيث يكتسب الأفراد السلوك من خلال مشاهدة الآخرين.

يبرز مفهوم الإحساس بالكفاءة الذاتية، الذي يؤثر في كيفية تحقيق الفرد أهدافه.

6. النظرية البيولوجية

تركز على دور الجينات والعوامل البيولوجية في تشكيل الشخصية.

تشير الأبحاث إلى أن بعض سمات الشخصية موروثة، مثل المزاج والميول السلوكية.

الخلاصة : تعتبر نظريات الشخصية أدوات لفهم سلوك الإنسان وخصائصه الفريدة. كل نظرية تسلط الضوء على أبعاد مختلفة، مثل التأثيرات البيولوجية، والتفاعلات الاجتماعية، والبيئة، والمعتقدات الشخصية.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى