العناصر
تُعتبر كرة السلة واحدة من الألعاب الرياضية الأكثر شعبية وانتشارًا في العالم، حيث تجمع بين المهارات الجسدية والذكاء الاستراتيجي. تأسست هذه الرياضة في أواخر القرن التاسع عشر وأصبحت بسرعة جزءًا لا يتجزأ من ثقافات عديدة حول العالم، محققة شهرة واسعة بفضل الروح الحماسية والمنافسة الشديدة التي تتميز بها المباريات. تحظى كرة السلة بجمهور واسع من المشجعين، كما أن الدوريات الكبرى مثل الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين تجذب ملايين المتابعين كل عام. اللعبة ليست فقط رياضة تنافسية، بل هي أيضًا وسيلة فعالة لتعزيز الاتصال والعمل الجماعي بين الأفراد. مما يزيد من جمال وفائدة هذه الرياضة هو سهولة تعلمها وممارستها، سواء كان في الساحات العامة أو الصالات الرياضية المغلقة. بهذه الطريقة، تُلهم كرة السلة الشباب للعمل بجد ومتابعة طموحاتهم داخل وخارج الملعب. تعد لعبة كرة السلة احدي الالعاب التي نشأت في اواخر القرن التاسع عشر في عام 1891 م بالتحديد في مدينة سبرينغفيلد والتي تقع في ولاية ماستشوستس، حيث قام الدكتور الكندي جيمس نايسميث بتطوير لعبةٍ جديدة تمكّن الشبان والطلاب من لعبها في داخل الصالات المغلقة خلال فصل الشتاء وذلك بهدف الحفاظ علي لياقتهم البدنية خلال هذه الفترة، وتعتبر كرة السلة من اشهر الالعاب في جميع انحاء العالم وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية، وتدور فكرة اللعبة حول فريقين يتكون كل منهما من خمس لاعبين يحاولون إحراز النقاط في سلة الخصم والتي ترتفع عن الأرض مقدار ثلاثة أمتارٍ، ويفوز في اللعبة الفريق الذي يتمكن من احراز اكبر عدد من النقاط خلال المدة المحددة للمباراة، ويتم التقدم نحو سلة الخصم عن طريق تنطيط الكرة على أرض الملعب وتمريرها بين لاعبي نفس الفريق كما يحاول كل فريق ايضاً ان يمنع لاعبي الفريق الآخر من احراز النقاط وقيل ان تاريخ نشأة كرة السلة يعود الي القرن السابع قبل الميلاد، حيث كانت بعض شعوب الحضارات القديمة تمارس هذه اللعبة مثل المصريين القدماء والكولمبيين القدماء وشعوب المايا، وكانوا يمارسونها بشكل فريقين أو شكل فردي أو زوجي، من خلال ضرب الكرة بالركب والأفخاذ دون استعمال الأرجل والأيدي ويسعدنا ان نستعرض معكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم معلومات مشوقة حول نشأة كرة السلة ووضع قوانينها علي يد مؤسس اللعبة وطريقة لعبها وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : الرياضة .
نشأة كرة السلّة
ابتكر الدكتور جيمس ناي سميث كرة السلة الحديثة في عام 1890 م عندما تم تكليفة من خلال مجلس الاساتذة بجامعة كانزاس سيتي لإيجاد لعبة رياضية تتيح للطلاب المحافظة على لياقتهم البدنية خلال فصل الشتاء، فتمكن سميث من ابتكار هذه اللعبة واطلق عليها اسم كرة السلة، وقد بدأت هذه اللعبة في الانتشار علي ايدي الجنود الامريكان منذ عام 1900 م وفي سنة 1915 م تم وضع قواعد محددة للعبة وفي سنة 1933 م أقيمت اول بطولة جامعية، وقد وصلت هذه اللعبة الي البلدان العربية في عام 1938م عن طريق جميعة الشبان المسيحية التي ساهمت بنشرها في مدارس وجامعات مصر .
قوانين اللعبة
- يمكن للاعبين كل فريق ان يلعبوا كدفاع عندما تكون الكرة مع الفريق الخصم، ويمكنهم ان يلعبوا كهجوم عندما تكون الكرة في حوزت فريقهم، ولكن بشرط ان يتغير استحواذ الكرة بشكل سريع بين جميع لاعبي الفريق .
- يحق للفريق التحرك في كل مكان في الملعب دون النظر الي مراكزهم، كما يمكن لهم تغيير مراكزهم في اي وقت خلال المباراة .
- عند خروج الكرة الي خارج ارضية الملعب، يخسر الفريق الذي قام بلمس الكرة لآخر مرة قبل خروجها .
- لا يجوز الاستحواذ على الكرة والسير فيها خطوتين دون تنطيط أو تنطيطها بكلتا اليدين.
- لا يمكن لأي لاعب ان يستحوذ علي الكرة أكثر من 5 ثواني في نصف الملعب الامامي، كما يمنع البقاء في منطقة سلة الفريق الخصم لأكثر من ثلاث ثواني .
- يمنح الفريق رمية حرة او رميتين للفريق المنافس، وذلك في حال تخطي اي فريق العدد المسموح به من الاخطاء .
ملعب كرة السلة
يصل طول ملعب كرة السلة القانوني الي 28 متر ويبلغ عرضه 15 متر، وتكون ارضيته مصنوعة من الخشب في معظم الحالات، ويتم استخدام خطوط متنوعة بعرض 5 سنتيمترات لتقسيم الملعب إلى أقسام، وفوق طرفي الملعب يتم تعليق لوحة وسلة بشرط ان تكون اللوحة داخل خط النهاية بمسافة 120 سم تحديداً .
السلة
تكون عبرة عن حلقة او طول معدني يبلغ سمكها 20 ملليلتر وقطر 45 سم ، يتم تثبيتها بحديدة وتثبيتها علي لوحة معدنية وموازية للأرض، ويبلغ ارتفاعها 3.05 متراً، وتعلق في الحلقة شبكة مصنوعة من القطن أو نسيج اصطناعي وفي اسفل هذه الحلقة توجد فتحة واسعة مناسبة لمرور الكرة من خلال ويتم تسديد النقاط من خلال هذه السلة .
تاريخ تطور كرة السلة
كرة السلة شهدت تطوراً كبيراً منذ نشأتها في عام 1891 على يد الدكتور جيمس نايسميث، حيث مرت بمراحل مختلفة حتى أصبحت كما نعرفها اليوم. بعد تأسيسها، بدأت لعبة كرة السلة تنتشر في المدارس والكليات بفضل جميعة الشبان المسيحية. وفي عام 1936، أصبحت كرة السلة رياضة أولمبية بعد انضمامها للألعاب الأولمبية في برلين، وزادت شعبيتها عالميًا. مع مرور الوقت، تم تأسيس منظمات مختلفة مثل الاتحاد الوطني الأمريكي لكرة السلة (NBA) والاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) لتعزيز الانتشار وإدارة البطولات والمسابقات. اليوم، تعتبر كرة السلة واحدة من أشهر وأهم الرياضات في العالم، حيث تتنافس فرق عالمية في بطولات متعددة وتحت أشعة الأنوار الساطعة في الدوريات الكبرى مثل NBA التي تعد القمة في عالم الاحتراف في هذه اللعبة.
أهمية كرة السلة في تعزيز اللياقة البدنية
رياضة كرة السلة لها فوائد عظيمة في تعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة. خلال ممارسة كرة السلة، يتم إشراك معظم عضلات الجسم، مما يساهم في تحسين القوة العضلية واللياقة القلبية الوعائية. اللعبة تحتاج إلى جهد كبير في الجري، القفز، وتمرير الكرة، ما يساعد في حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن الزائد. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر كرة السلة مفيدة لتنمية المهارات الاجتماعية والقيادية، حيث تنمي العمل الجماعي والانضباط الذاتي. البعد البدني لهذه الرياضة يمتد ليشمل تحسين التوازن والتنسيق الحركي، بالإضافة إلى زيادة مرونة المفاصل وتقوية العظام، مما يجعلها رياضة مثالية للحفاظ على نمط حياة صحي ونشيط.
الأشهر في عالم كرة السلة
شهدت كرة السلة بروز العديد من اللاعبين الذين أصبحوا أيقونات في تاريخ اللعبة وتركوا بصمتهم في الميدان. من بين هؤلاء مايكل جوردان، الذي يُعتبر أحد أعظم لاعبي كرة السلة في التاريخ والذي قاد فريق شيكاغو بولز لتحقيق ستة ألقاب في دوري NBA. كما يعد ليبرون جيمس أحد أبرز النجوم في العصر الحديث، وقد حصل على لقب MVP في الدوري مرات عديدة. ومن اللاعبين البارزين أيضاً كوبي براينت وستيفن كاري، حيث أضاف كل منهما لمسات فريدة للأداء الفني في/كرة السلة من خلال التقنية والسرعة والمراوغة الدقيقة. إن متابعة هؤلاء النجوم تعكس التطور والعمق الثقافي للعبة، وتجعلها رياضة ممتعة للجمهور والمشاهدين حول العالم.
