موطني: 10 قصائد ملهمة من عظماء الشعراء العرب
العناصر
موطني هو المكان الذي يحتضن تاريخنا، حكايتنا وجذور وجودنا. كل زاوية فيه تنبض بالذكريات وتشهد على تجاربنا وإنجازاتنا. في موطني، ينمو الإنسان بتفاعلٍ حميم مع مجتمعه وأرضه وثقافته، حيث يتغذى على قيم الحب والولاء والانتماء. تمتاز الأوطان بجمال مناظرها الطبيعية وتنوع حضاراتها، مما يضفي عليها سحرًا لا يقاوم. إنها المكان الذي نتطلع إليه في لحظات الفرح والألم، والذي نرغب دائمًا في خدمته وتعزيز رفاهيته. فالأوطان ليست مجرد مساحات جغرافية، بل هي انتماء يتغلغل في الروح، مكان نجد فيه الراحة ونرى فيه الأمل لمستقبلٍ مشرقٍ يحمل الخير لجميع أبنائه. الوطن كلمة حروفها صغيرة ولكنها تحمل في طياتها اعظم المعاني والمشاعر، فهو اساس الفخر والانتماء والاعتزاز وهو الهوية التي يحملها الانسان مرفوع الرأس اينما ذهب، هو أول مكان يولد به الانسان ويترعرع علي ارضه بكل حرية دون اي مخاوف، فيجب علي الانسان حماية وطنه بكل شجاعة وتقديره واحترامه وبذل الجهد والتضحية بكل عزيز وغالي من اجلة، فالوطن هو الأمان والدفء، من دونه يفقد الانسان هويته ويشعر بالضياع وعدم الانتماء، أوّل حبّ يغرس في قلوبنا منذ ولادتنا وحتّى موتنا هو حبّ الوطن، موطني الذي احتضنتني ارضه منذ ولادتي ومهما بعدت تبقي القلوب ترفرف إليه بحبها وانتمائها، نعيش دائماً علي امل الرجوع اليه وتقبيل ارضه الطاهرة، الوطن هو قلب وروح الإنسان فهو لا يعوض، هو قطعة من القلب هو المهد الاول والامان والدفء ، ولا يمكن للانسان أن يسأل عن سبب حبه لوطنه، فكيف له ألا يحبه ؟! كيف ينسي احلامه والعاب الصغيرة التي لعب بها لأول مرة علي ارض وطنه، واناشيد المدارس التي كان ينشدها منذ صغره، كيف ينسي نشيد بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد غلى يمن إلى مصر، الوطن هو جزء من كل شخص منّا ، الوطن هو الثابت الوحيد الذي لا يمكن انكاره الوطن هو الهوية الحقيقية التي تميز كل شخص فينا وقد اخترنا لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم مجموعة مميزة من اجمل الاشعار التي تحدثت عن حب الوطن ووصفته باجمل الاوصاف وذكرت مشاعر الانسان تجاه وطنه، موضوع مميز ورائع بعنوان موطني نتمني أن ينال إعجابكم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : شعر .
اشعار عن الوطن
خاطرة وطني يامن عشقت هواءك وتغزلت بسمائك وراقصت نجومك*
وداعبت ترابك وتمايلت دلالاً في أحضانك*
أحبـــــــــــــــــــك ياوطني*
وأرتوي بمائك , وأشقي بعدك وأموت فداء لك*
.. وطني .. ياأرض المجد والعزة*
سأمزق أعداءك*
وأقهر من يتربص بك ,
سأسقيك أبنائي وأجعلهم أوتادك..
كل مايزيد حنيني*
سأعانق ترابك وأتمرغ به
عشقاً وهياماً ووفاء لك ..
هكذا أشم ولدي وأحضن جدي وأعانق أمي وتهدأ نفسي ويطيب عيشي ..
.. وطني ..
أيها المجد الأبي لا وجود لي إلا بك*
ولا كرامة لي إلا بك
وكيف أكون إلا بك*
جبالك صدور أمهاتنا شامخة تباهيا بك*
وسهولك حضن جدي الحنون*
ومهدي الهادي الأمين*
كل مافيك يا وطني جميل*
حتى سموم القهر من أخ أو قريب*
لا يبعدني عنك ظلم*
فأنت خيمة زماني وهدوء بالي ووسادة أحلامي*
ومصدر عزتي وولائي ..
أنت انتمائي
وجميل عروقي
ومنبت ولدي
وزهرة مستقبلي
وعطر مولدي
ومهد حضارتي وتاريخ ديني*
وطمع العالم أجمع بك لأصالتك وعروبتك*
فأنت ياوطني*
رمزاً للإسلام
ومنبع الحق*
ومجمع المسلمين*
وأرض سيد المرسلين وخاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام*
اليك نجيء يا وطني اليك نجيء*
*فلا تخشى من الترحال والبعد*
* إذا مستنا ريح هواك *
فوق البر فوق البحر نمتد
وطني وأنت الحب ينعش خافقي …. فأراك في دنيا الوجود الأجملا
وطني سموت على الدنى قدسية …. حرما له تهفو القلوب لتنهلا
نفطاً يقولُ الناس عن وطني*
لم ينصفوا وطني*
وطني
انه المجدٌ*
*سلاما موطن الأخيار٭سلاما قبلة الأسفار*
سلاما موطني الغالي٭بعد الرمل والأحجار*
عمان المجد ملهمتي٭وتاريخ يعتلي المضمار*
موطني: رمز العزة والكرامة
موطني يجسد العزة والكرامة، فهو المكان الذي يُعطي الأفراد هويتهم وشعورهم بالفخر والانتماء. يشمل موطني تاريخاً غنياً بالثقافة والتقاليد، ويعكس صمود شعبه وإرادتهم على مر العصور. إن الارتباط العاطفي والوجداني بالوطن يجعل الأفراد يدافعون عنه بكل ما يمتلكون من قوة وإخلاص. في موطني، تتعانق القيم النبيلة مثل الحرية والعدل والمحبة، مما يجعله ملاذاً آمناً لأبنائه وموطناً تحتضنه القلوب. وبالرغم من الصعوبات والتحديات التي قد تواجهها الأوطان، فإن موطني يبقى دائماً مصدر إلهام وفخر لأبنائه، يسعون دائماً للارتقاء به والمحافظة على إرثه الغني وتاريخه العريق.
موطني: أرض الأمل والازدهار
موطني هو أرض الأحلام والفرص المتجسدة؛ حيث يجد الأفراد فيه البيئة المناسبة لنموهم وتطوير مواهبهم. يُعتبر موطني البيئة التي تحتضن تطلعات شعبه وتفتح لها سُبل النجاح والازدهار. تسعى الحكومات في موطني إلى توفير بنية تحتية قوية ودعم الابتكار والتعليم لتحقيق مستقبل مشرق. إن الاستثمار في الأجيال القادمة ينعكس دائماً على تقدم موطني وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال العمل الجاد والوحدة بين أبنائه، يتمكن موطني من التغلب على التحديات وخلق بيئة مثالية للنمو والابتكار، مما يؤكد على أهمية التعاون والعمل الجماعي للنهوض بالأمة ككل.
موطني: حكايات من الوفاء والانتماء
تتردد في موطني حكايات تتوارثها الأجيال عبر الزمن عن الوفاء والانتماء، فهي جزء من ذاكرة شعبه وهويته الأصيلة. تتجلى هذه الحكايات في قصص الأبطال الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل حماية موطني، وفي حكايات الابتكار والقوة التي قادت الأمة نحو التقدم والازدهار. تساهم هذه القصص في تعزيز قيم الفخر والوحدة بين أبناء موطني، حيث تكسبهم إحساساً بالانتماء العميق والمشترك. من خلال الأدب والفن والثقافة، يتم تخليد هذه الحكايات لتكون مصدر إلهام وفخر للأجيال القادمة، تدعوهم للحفاظ على التراث الغني والسعي الدؤوب نحو تحقيق المزيد من النجاحات. في النهاية، تبقى هذه الحكايات رمزاً يعزز في النفوس حب موطني ويشجع الجميع على المساهمة في بناء مستقبل أفضل وأجمل للوطن الحبيب.