قصص وعبر

قصص قصيرة معبرة قصة رجل عاش 120 عاماً فمن ورثه في النهاية

نقدم لكم اليوم في هذا المقال من موضوع قصص قصيرة معبرة قصتين رائعين جداً، القصة الاولي بعنوان : رجل عاش 120 عاماً فمن ورثه في النهاية ، القصة نهايتها غريبة وعجيبة جداً وغير متوقعه ولكنها حقيقية وحدثت بالفعل ، والقصة الثانية بعنوان الصبي الذكاء، من أجمل وأقوي قصص الذكاء والعبقرية، نتمني ان تنال هذه القصص اعجابكم الآن من قصص قصيرة معبرة يمكنكم مشاركتها عبر موقعنا احلم علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيس بوك تويتر ، اجمل قصص قصيرة معبرة 2017 استمتعوا بقراءتها من قسم : قصص وعبر .

قصة رجل عاش 120 عاماً

يحكي ان كان هناك رجل غني يملك الكثير من المال وكان من أثرياء مدينة الخليل في فلسطين، كان يعيش في النصف الثاني من القرن الماضي، وكان لديه الكثير الاراضي والاطيان والاملاك الكثيرة، ماتت زوجته وهو في السبعين من عمره، وكان لديه عشرة أبناء، وذات يوم شعروا أبنائه أنه يريد الزواج من امرأة اخري، فاجتمعوا معاً وقرروا أن يضعوا خطة محكمة لمنع والدهم من الزواج خوفاً من ان ينتقل جزء كبير من الإرث إلي هذه الزوجة الجديدة، فكانوا يريدون الإرث لهم فقط .

وما إن شارف هذا الرجل علي الثمانين من عمره حتي مات أولاده العشرة واحداً تلو الآخر، فتزوج الرجل من امراة اخري ورزقه الله عز وجل عشرة اولادة من زوجته الثانية، وشاء الله عز وجل ان يمد بعمره وعاش إلي ما بعد المائة وعشرين عاماً وهو بكامل قواه الجسديه والعقلية، وعندما مات ورث كل املاكه عشرة ابناء، جميعهم من زوجته الثانية .

قصة الصبي الذكي

كان هناك رجل بستاني عين بعض الأولاد حتي يقطفوا له ثمر الكرز من حديقته الصغيرة، وقال لأحدهم : إن جمعت جميع الفاكهة الموجودة بالحديقة دون ان تأكل منها أى شئ فسوف أعطيك ملئ يديك في نهاية اليوم مع أجرتك .. عندما حل المساء تقدم الفتي الصغير نحو البستاني فسلمه أجرته وطلب منه المزارع أن يملأ يديه من الكرز ويمضي، فقال له الصبي : هلا أعطيتني ملئ يديك أنت يا سيدي، فهم المزارع ماذا يريد الصبي، فهو أراد أن يملأ سيده يديه الكبيرين من الكرز بدلاً من يديه الصغيريتين، ففي هذا عطاء أكثر له، وهكذا نحن فلنطلب من الله عز وجل ان يعطينا حسب غناه وتدبيره وكرمه وارادته وليس بحسب عقولنا ورغباتنا فقط .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى