قصص قصيرة

قصص قصيرة جميلة عن الصداقة بعنوان الصديق الحقيقي

نحكي لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم قصص قصيرة جميلة للأطفال الصغار ، القصة الاولي تتحدث عن الصداقة الحقيقية وصفات الصديق الحقيقي الذي يساند صديقه ويقف بجانبه في الشدة وفي وقت الضيق، استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع ونتمني لكم قراءة ممتعة ومفيدة ، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .. والقصة الثانية قصة قصيرة جميلة من قصص الشعوب العالمية وهي قصة الثعلب والحمامة .

 الصديق الحقيقي

استيقظ خالد على أصوات تكبيرات العيد، ثم أسرع يوقظ إخوته ليخرجوا جميعا لأداء صلاة العيد المبارك. ارتدوا جميعا ثيابهم البيضاء الجميلة، وانطلقوا للمسجد وقد ارتسمت على وجوههم السعادة بهذا اليوم الجميل، قاموا بأداء الصلاة ثم استمعوا لخطبة العيد وصافحوا الجيران والأقرباء مهنئين بقدوم العيد، راجين الله تعالى أن يتقبل طاعة الجميع، ثم انطلقوا في طريق عودتهم، وقفوا متحمسين أمام والدهم ليتسلم كل منهم مصروف العيد.. أعطاهم الأب المصروف.. وعلى الفور انطلقوا ليستمتعوا مع جيرانهم وأصدقائهم بهذا اليوم الذي انتظروه طويلا .

توجه الفتيان إلى مدينة الألعاب، وعندما هموا بالدخول، حدث شي غريب .. لمح خالد صديقه سليمان وهو يحاول الانصراف عائدا للدار، اندهش خالد من تصرف سليمان، وأخبره بأن الوقت مازال مبكرا وأنهم سيقضون أجمل الأوقات في مدينة الألعاب اعتذر سليمان وأصر على العودة للدار، ولك خالدا أصر أيضا على معرفة السبب. وفي حرج شديد، أخبره سليمان بأنه فقد نقوده التي لابد أنها سقطت من جيبه دون أن يدري، وأنه لا يستطيع مواصلة اليوم معهم دون نقود !

هون خالد على صديقه، مخبرا إياه أنهم جميعا معرضون لهذه المواقف، وقال له بأن ما معه من مال يكفيهما لقضاء يوم ممتع مئا، فرح سليمان بالعرض، ودخلوا جميعا إلى مدينة الألعاب، وأخذوا يتنقلون من لعبة إلى أخرى حتى انتصف النهار، وحين انتهت نقود خالد، شعروا بالتعب وقرروا العودة لمنازلهم، في طريق العودة، شكر سليمان صديقه خالدا على صنيعه. وأخبره بأن هذا أجمل عيد يقضيه في حياته؛ لأنه اكتشف فعلا أن الصديق الحقيقي هو من يقف مع صديقه وقت الضيق.

قصة الثعلب يصبح مسالماً

الثعلب والحمامه
الثعلب والحمامه

 

صادف الثعلب مرة حمامة بيضاء قد حطت فوق غصن شجرة صنوبر، فقال الثعلب لها متباكياً : لم اعد احتمل نباح الكلاب في وجههي وخوف الحيوانات من غدري، لذلك قررت أن ابحث عن غابة اكون فيها طيباً مسالماً فتصادقني الارانب وتلاعبني الغزلان وعندما أجوع آكل التوت البري واوراق الشجيرات .

هدلت الحمامة وقالت : وماذا ستفعل بمخالبك وانيابك ايها الثعلب الوديع ؟ فقال الثعلب : لم أفكر في هذا الامر، ضحكت الحمامة ورفرفت بجناحيها وقالت : إذن لن يصدقك احد، فلا تتعب نفسك بالسفر والبحث عن غابة الاحلام إلا بعد أن تتخلي عن انيابك ومخالبك .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى