قصص حب

قصص عشق وحب انتهت نهايات سعيدة

ينشر لكم إحلم في السطور القليلة المقبلة قصص عشق وحب إنتهت نهايات سعيدة كما أن تلك القصص يجب على الأشخاص أن يأخذوا منها العظة والحكمة حتى يتمكنوا من تخطي الكثير من المشاكل التي تقف عائق بينهم وبين من يحبون كما أن تلك القصص توفر للشخص بعض الخبرات الكثيرة في الحياة.

قصص عشق وحب

اول قصة من قصص عشق وحب هي قصة جمعت بين شاب وفتاة بداية الإعجاب كانت من البنت التي ظلت تراقب ذلك الشاب في صمت ولم تتمكن من مصارحته كما أنه عمدت إلى التخفي حتى لا تلفت إنتباهه بأي حال من الأحوال على الرغم من أنها كانت تحبه ولكنها كانت تخشى أن تعترف له بهذا الحب بحجة انه من الممكن أن يكون مرتبط بفتاه أخرى.

ظلت تلك الفتاة تراقبه في كل مكان يذهب إليه وعندما تجده يقترب منها تذهب بعيداً وتنصرف حتى لا يتعرف على الحقيقة التي تخفيها عليه كما أنها كانت تخشى أن يفضحها قلبها وشوقها تجاه ذلك الشاب حيث أنهما كانا في نفس الجامعة معاً وأصدقاء في نفس الفرقة الدراسية.

لم تقدر تلك الفتاة أن تعترف لصديقها أنها تحبه بل وظلت أكثر من سنه تراقبه في صمت وتمنت لو أنها تقدر على مصارحته إلى أن طلب الدكتور من الطلبة القيام بتكوين مجموعات لعمل بعض الأبحاث الخاصة بالمادة الدراسية وكلف كل طالبين بعمل هذا البحث.

ولحسن حظ هذه الفتاة أن المجموعة الخاصة بها كانت تضم إلى جوارها الشاب الذي تحبه لم تتمالك أعصابها بعد أن علمت وظلت تسأل نفسها هل القدر هو من جمع بينهم ؟ أم أن القدر أراد أن يزيد من حيرتها وعذابها خاصة وأنه بعد إنتهاء هذا البحث سوف يتفرقا بسبب أنهما في السنة الدراسية الأخيرة ..

بدأ الشاب والفتاة التحضير لعمل البحث وكان ذلك الشاب يبدي إعجابه بتلك الفتاة يومياً حتى أنه أعجب بطريقة تفكيرها ولبسها المحتشم كما أنه دائماً ما كان يتحدث إلى أصدقائه عن أدبها وأخلاقها وعمل التجمع اليومي بينهما على زيادة الإعجاب وبدلاً من إن كانت الفتاة تعجب ذلك الشاب أصبح الإعجاب متبادل بينهم.

زاد التعلق فيما بينهما ولكن البحث قد أنتهى بالفعل ولم يستطع أي واحد منهم الإعتراف للآخر بتلك المشاعر المتبادلة إلى أن قررت الفتاة أن تدعو الله عز وجل أن يجعله زوجها وفي يوم من الأيام جاءت والده الفتاة بخبر أحزنها كثيراً هو قدوم شاب لخطبتها.

وعلى الرغم من أن الأم كانت في غاية السعادة والفرح إلى أن الفتاة لم تكن سعيدة لأنها مازالت تكن مشاعر الحب لصديقها الجامعي ولكنها قررت أن تأخذ بصوت العقل وتذهب للقاء هذا العريس وهنا كانت المفاجأة الشاب الذي قرر التقدم لخطبتها هو ذلك الشاب التي دعت الله سبحانه وتعالى أن يرزقه بها لتنفجر دموعها فرحاً وتعترف أمام الجميع بأنها كانت تحبه ولكنها لم تقدر على مصالحته وتم الإتفاق على جميع التفاصيل والتجهيز ليوم الزفاف.

قصة جميل وبثينه

القصة الثانية التي سنطرحها عليكم الآن هي قصة واحدة من قصص الحب العزري وهو الحب الذي كان يوجد قديماً عند العرب ومعناه أن يحب أحد شخص ما ولكنه لا يستطيع الزواج منه أو أن يقع إثنين في الحب ولكن المشاكل تفرق بينهما

قصة جميل بثينة حيث كان رجل يدعى جميل بن عبد الله بن معمر العذري الذي كان يلقب بأبو عمرو واحد من شعراء العرب الأكثر شهرة في العصر الأموي وكان فصيح للغاية ويتقن الرواية أيضاً وكان مظهره جميل وشجاع وكريم وتتوفر به الكثير من الصفات الحسنة.

وكان يحب جميل بثينه بنت حيان حباً جنونياً منذ أن كانا اطفالاً وبعد أن تقدم به السن وأصبح شاباً يافعاً تقدم لخطبة جميلة إلى أن والدها قد رفضة وقام بتزويجها لشخص آخر ليزداد حبه لها وكان كل يوم يقوم بالتسلل إلى منزلها من أجل التعرف على أخبارها ويطمئن عليها.

لم تستطع بثينه على ما يفعله جميل وقالت له أنه يجب عليه إنهاء كل هذه التصرفات التي يفعلها على الرغم من أنها كانت تحبه ولكنه أصر على فعل هذا إلى أن مات وحزنت عليه بثينه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى