قصص الأنبياء

قصص زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هادفة وجميلة

قال تعالي في كتابه العزيز : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ)، حيث اثني الله عز وجل علي أمهات المؤمنين زوجات رسول الله صلي الله عليه وسلم، حيث اتصفن رضوان الله عليهم بالخلق والتقوي والصلاح والاخلاص لله عز وجل ولرسوله والعفة وكانت اولي زوجات رسول الله صلي الله عليه وسلم هي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ولم يجمع معها النبي صلي الله عليه وسلم اي من زوجاته، فلم يتزوج من امرأة اخري الي بعد وفاتها وهي ام جميع اولاده ما عدا ابراهيم ويسعدنا ان نستعرض معكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم قصص زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ، قصص جميلة مليئة بالعبر الدينية المفيدة استمتعوا معنا الآن بقراءتها وللمزيد تابعونا عبر قسم : قصص الانبياء .

جويرية بنت الحارث رضي الله عنها

كانت السيدة جويرية بنت الحارث من بني المصطلق، وقد وقعت في السبي وارادت أن تصالح من سباها بشرط أن يعتقها مقابل مبلغ من المال، وقد بدأت السيدة جويرية بجمع هذا المبلغ، وقد كانت علي قدر كبير من الجمال واستعانت برسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم واخبرته انها تحاول جمع المال فسألها النبي صلي الله عليه وسلم “ألكِ خير من ذلك” وقال لها بأنه يعتقها ويتزوجها فوافقت وتزوجت السيدة جويرية بنت الحارث من سيد الخلق والمرسلين رسول الله صلي الله عليه وسلم، وعلي اثر زواجها من النبي قام الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً بإعتاق جميع من وقعوا في اسرهم، فكانت اعظم امرأة فضلاً علي قومها .

زينب بنت جحش رضي الله عنها

هي ابنة عمة رسول الله صلي الله عليه وسلم، ومن المعروف ان النبي صلي الله عليه وسلم قد تبني الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه قبل الاسلام وقبل تحريم التبني في الاسلام، وقد تزوج زيد من زينب بنت جحش ولكنها كانت تغلظ عليه وكان يشكوها دائماً الي رسول الله صلي الله عليه وسلم، وحينَها أنزل الله -عزَّ وجلّ- على نبيّه بأنه سيتزوج من زينب، ولم يكن يُبدي ذلك رسول الله بعد، فكان كلما شكى زيدٌ زينبَ لرسول الله أمره بأن يمسك عليها، يقول تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} صدق الله العظيم .

وكان لابد من اظهار تحريم التبني في الاسلام، وان الابن المتبني ليس كالابن الحقيقي ولا تجري عليه نفس احكام الشريعة، فأمر الله سبحانه وتعالي رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم أن يتزوج من زينب بعد أن طلقها زيد وانتهت عدتها، وبذلك تأكد المسلمون حتي زمننا هذا ان التبني حرام في الاسلام والابن المتبني لا تجري عليه احكام الابوة، حيث أنه في الاصل تحرم الشريعة الاسلامية زواج الاب من زوجة ابنة تحريماً مؤبداً، وبزواج الرسول صلي الله عليه وسلم بزينب بنت جحش تكون هذه القاعدة قد وضحت تماماً، قال تعالي في كتابه العزيز : {فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} صدق الله العظيم .

وللمزيد يمكنكم ايضاً قراءة : عدد زوجات الرسول واسمائهماسماء زوجات الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى