قصص حب

قصص حب واقعية وحقيقية حدثت بالفعل

قصص حب واقعية وحقيقية

  • نقدم لكم اليوم مجموعة من قصص حب واقعية وحقيقية حدثت بالفعل بيننا في مختلف الاعمار والازمنة.
  • قصص اليوم تحكي عن الحب الصادق الذي لايموت مع موت اصحابه وانما يظل شامخا واقفا متحديا لك الظروف المختلفة.
  • المحب الحقيقي هو من يرى كل العيوب والمميزات في الطرف الاخر بل ويقبلها كما هي او يتكيف معها.
  • التقدير من اهم الامور الواجب توافرها في العلاقة لان التقدير يشعر كلا الطرفين باهميته عند الاخر وان كل طرف يقدر تماما ما يقوم به الطرف الاخر.
  • الاهتمام من المفاتيح لعلاقة ناجحة وتعيش طويلا فبدون الاهتمام لن يكون هناك تجديد للحب بل سوف تغلب عليه الروتين والملل.
  • محاولة تحدى العقبات ومقاومتها من الامور التي تشعر الطرف الاخر بانه مرغوب ومازال الحب موجود وموصول.
  • اذا كنت تتعطشون لمزيد من الحب والرومانسية والحياة الجميلة اليكم مجموعة من قصص حب واقعية وحقيقية.

القصة الاولى

تدور القصة الاولى بين زوجين عاشا طيلة اربعين عاما متحابين وانجبا ولدين وفتاة. وعلى الرغم من كبر سنهما الا ان مشاعر الحب بينهما مازالت قوية وملتهبة كسابق عهدها معهم.

ولكن كحال المراة الشرقية اصبحت الزوجة ممتلئة بعض الشيء مع ظهور الكثير من التجاعيد مع علامات التمدد بسبب عمليات الحمل والولادة والرضاعة .

ولكن الزوجة المحبة قررت الذهاب لمصور اتقفت معه على ان يخفي كل معالم الزمن والحمل والولادة والوزن الزائد من اجل ان تحصل على صورة جميلة من اجل زوجها.

فقد كان تالزوجة تريد ان يراها زوجة كما راها اول مرة وبالفعل صورها المصور واخفى كل عيوب الزمن والوزن من على جسد الزوجة.

وعندما راى الزوج الصورة فرح للغاية بها ولكنه ذهب للمصور وقال له انا اعلم انك تقوم بعملك ولكن انت قمت باخفاء كل التاريخ الطويل بيننا.

فقد ازلت خطوط التجاعيد متجاوز الزمن الجميل الذي قضيناه سويا وازلت خطوط التمدد من جسدها لنتجاوز رحلة التعب في الحمل والولادة ولحظات لاتنسى سويا.

وفي النهاية ازلت الوزن الزائد لتجعلنا ننسى اللحظات الجميلة التي كانت تقضيها في المطبخ من اجل اعداد الطعام الحلو لنا .

ولكني اشكرك في النهاية لانك جعلتني اتذكر انني احب زوجتى كماهي دون ادني تغيير.

قام المصور بنشر الصورة معها هذا الكلام مع ازالة الاسماء وانهالت التعليقات على الصورة بانها مثال الحب الحقيقي الخالد.

قصص حب واقعية وحقيقية
قصص حب واقعية وحقيقية

القصة الثانية

احبا فتاة وشاب بعضهما البعض ولكن الفتاة احبته بكل ما اوتيت من قوة بل كانت تفضله على الناس كلهم. ولكن الشاب لم يكن قدر المسئولية ولكنه تركها في منتصف الطريق وتعرضت الفتاة لحالة نفسية سيئة للغاية بسبب ترك الشاب لها . ولكن مع مرور الوقت قرات في كتاب الله عزوجل لاول مرة في عمرها فهي كانت قليلا ما تقرا القران.

وقرات ايات مثل فاصبر لحكم ربك انك باعيننا وامن يجيب المضطر اذا دعاه وادعوني استجب لكم . ومن هنا ادركت الفتاة انها تعرفت على الشاب الخاطيء وانها لن تنتظره اكثر من ذلك لانها لايساوي كل الشغف الذي لديها . فقد ادركت الفتاة في النهاية انا ماحدث لها من افضل الامور وان تدبير الله عزوجل هو الافضل دائما.

قدمنا لكم قصص حب واقعية وحقيقية تعبر عن الحب الصادق الذي لايموت وكيف ان العشرة الطيبة بين الناس تغفر الكثير والكثير. وهذا الان الزواج في البداية مبنى على الحب والمودة والمعاملة الحسنة وان تدابير الله عزوجل افضل بكثيرمن تدابير العبد.

الزواج وفقا للشريعة الاسلامية لابد ان يكون مبني على اساس من الحب والمودة والتفاهم ولكن مع عدم ارتكاب اى معصية قبل الزواج الشرعي. الزواج في الاسلام هو رباط مقدس وقوي ومتين لذا فان الانفصال او الطلاق من الامور المكروه البغضية في الشرع ولكن اذا كانت واجبة وضرورية فلا مانع منها بالطبع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى