قصص الانبياء للاطفال مغامرة يونس العظيمة
العناصر
تعتبر **قصص الأنبياء للأطفال** من أهم الوسائل التعليمية التي تغرس في نفوس الأجيال الصغيرة القيم الأخلاقية والدروس المستفادة من حياة الأنبياء العظام. إن هذه القصص تقدم للأطفال نموذجاً حيًّا للإيمان والصبر والحكمة، مما يساهم في تنمية شخصياتهم بشكل إيجابي. لا تقتصر فوائد **قصص الأنبياء للأطفال** على تقديم التسلية والترفيه، بل تمتد لتكون مصدر إلهام يدفع الأطفال للتفكر في معاني الحياة والتفاؤل في مواجهة التحديات. من خلال هذه القصص، يتعرف الأطفال على مواقف الفرح والحزن، النصر والصبر، مما يعزز فيهم روح المثابرة والإيمان. إن التمسك بقيم الأنبياء وسيرهم العطرة يسهم في بناء جيل واعٍ ومتحضر، مستند إلى أسس وقيم راسخة. في عالم يحتاج إلى نماذج تحتذى بها، نجد في **قصص الأنبياء للأطفال** كنزاً حقيقياً لبناء مجتمع أكثر تماسكاً وإنسانية.
نحكي لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا احلم ، من موضوع قصص الانبياء للاطفال قصة سيدنا يونس عليه السلام كاملة بشكل مبسط وجميل للأطفال ، كما ورد ذكرها في القرآن الكريم، قصة جميلة جداً من اجمل قصص الانبياء للاطفال لا تحرم أطفالك من أخذ العبرة والموعظة الجميلة من القصة، وللمزيد من قصص الانبياء للاطفال يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .
قصة سيدنا يونس عليه السلام
أرسل الله عز وجل يونس بن متي عليه السلام نبياً إلي مدينة نينوي، ففرح سيدنا يونس عليه السلام كثيراً بنزول رسالة الله عليه وبدأ يبذل جهده وطاقته في سبيل الدعوة إلي الله، دعا يونس عليه السلام قومة إلي الإيمان بالله وتوحيده، فكان يجتمع بهم ويذهب إلي منازلهم ويقابل الأغنياء والفقراء منهم، إلا أن قوم نينوي رفضوا دعوة الله ولم يقبلوها وكذبوا سيدنا يونس عليه السلام، فغضب سيدنا يونس كثيراً لذلك وقرر ان يرحل عنهم بعد أن حذرهم من عذاب الله ومعصيته .
اتجه سيدنا يونس عليه السلام إلي سفينة ترسو في ميناء صغير ، فرأي يونس سمكة صغيرة تقاوم الأمواج المتلاطمة ولكن بسبب ضعفها وصغرها حملتها موجه كبيرة إلي الصخور وحطمتها، فحزن سيدنا يونس لذلك وقال في نسه : ” إن هذة السمكة الصغيرة لو كان معها سمكة كبيرة لإستطاعت إنقاذها وتقديم المساعدة لها وتذكر حاله مع قومه فآلمه ما حدث ” .
اتجه سيدنا يونس عليه السلام بعد ذلك إلي السفينة فوجد القبطان يسأله عما يريد، فقال له يونس أنه يرغب أن يسافر علي متن هذه السفينة، وقد لاحظ القبطان الحزن والتوتر علي سيدنا يونس وظن أنه يريد الهروب من قومه لأنه أخطئ في شئ فبدأ يساومه ويزيد عليه الأجرة، فقال له يونس عليه السلام : سأعطيك ما تريد ولكن أجعلني مسافر معك، فسمح له القبطان ودخل يونس إلي السفينة .. دخل الليل وبدأت الأمواج تعلو حتي دخلت إلي السفينة وبدأت تصطدم بالناس علي سطحها، وفي ذلك الوقت ظهر صوت قوي وغامض من قاع البحر وأخذيسبح بإصرار شديد وراء السفينة لأمر قد قدره الله تعالي .
اصاب القلق ركاب السفينة، حتي طلب أحد المسئولين ان يقوم الركاب برمي جميع امتعتهم في البحر من أجل تخفيف حمل السفينة حتي لا تغرق وتنجو من الامواج، ففعل جميع الاشخاص هذا، ولكن مع ذلك لم يتغير شئ، اتجة سيدنا يونس علية السلام إلي سطح السفينة وعندما رآة القبطان تذكر حاله وظنة به وقال : ” لقد ثارت عاصفة فى غير موعدها وسوف نجري قرعة، فمن خرج إسمة سوف نلقي به فى البحر .. رضي الجميع بذلك الحل ووضع سيدنا يونس إسمة ضمن الركاب الذين ستجري عليهم القرعة .
أجريت القرعة وخرج إسم سيدنا يونس، وأصبح عليه ان يلقي بنفسه في البحر، أعادوا القرعة مرة ثانية وثالثة ولكن في كل مرة كان يخرج إسم سيدنا يونس، فألقي سيدنا يونس نفسه في البحر فأبتلعه الحوت عندما وجده طافياً علي سطح البحر وسار به في الأعماق، فوجئ سيدنا يونس أنه فى بطن الحوت والليل مظلم حوله، تصور أنه مات فحرك أعضاءة وأيقن أنه مازال علي قيد الحياة، حيث أمر الله عز وجل الحوت أن يحفظ يونس فتحرك قلب يونس بالتسبيح لله والإستغفار، فنادي يونس ربه وهو فى جوف الحوت : ” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ” .. وأخذ يبكي ويستغفر الله .
سمعت الكائنات البحرية تسبيح يونس في بطن الحوت فبدأت تسبح معه، وكان الحوت دائماً فلما استقظ سمع تسبيح جميع الكائنات البحرية حوله فعلم أنه ابتلع نبياً، فبدأ يسبح معهم وهو يشعر بالخوف قائلاً : ” أنا لم أصنع إلا ما أمرني الله تعالي به ولن أفعل شيئاً إلا بأمر الله ” .. قبل الله عز وجل توبة سيدنا يونس وأمر الحوت أن يخرجه إلي الشاطئ، فألقي الحوت يونس علي احد الجزر، كانت الشمس تلسع جسدة وتؤلمه ولكنه شغل نفسه بذكر الله عز وجل، وظل سيدنا يونس فترة علي هذه الجزيرة، وقد أنبت الله له شجرة يقطين يستظل بظلها، وأوحي إليه أنه قبل توبته برحمته وكان السبب في ذلك هو تسبيحه وهو في بطن الحوت، فحمد الله علي فضله ونعمته عليه .
وعاد سيدنا يونس عليه السلام بعد ذلك إلي قومه ليدعوهم إلي الإيمان بالله تعالي، فوجد أن قومه جميعاً قد آمنوا فسجد شكراً لله، وأقبل عليه قومه يعتذرون منه عن تأخرهم وبشروه بإيمانهم، و قص علية سيدنا يونس ما كان من شأنة مع السفينة والحوت .
نحكي لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا احلم ، من موضوع قصص الانبياء للاطفال قصة سيدنا يونس عليه السلام كاملة بشكل مبسط وجميل للأطفال ، كما ورد ذكرها في القرآن الكريم، قصة جميلة جداً من أجمل قصص الانبياء للاطفال لا تحرم أطفالك من أخذ العبرة والموعظة الجميلة من القصة، وللمزيد من قصص الانبياء للاطفال يمكنكم زيارة قسم: قصص الأنبياء .
قصة سيدنا يونس عليه السلام
أرسل الله عز وجل يونس بن متي عليه السلام نبياً إلي مدينة نينوي، ففرح سيدنا يونس عليه السلام كثيراً بنزول رسالة الله عليه وبدأ يبذل جهده وطاقته في سبيل الدعوة إلي الله، دعا يونس عليه السلام قومة إلي الإيمان بالله وتوحيده، فكان يجتمع بهم ويذهب إلي منازلهم ويقابل الأغنياء والفقراء منهم، إلا أن قوم نينوي رفضوا دعوة الله ولم يقبلوها وكذبوا سيدنا يونس عليه السلام، فغضب سيدنا يونس كثيراً لذلك وقرر ان يرحل عنهم بعد أن حذرهم من عذاب الله ومعصيته .
اتجه سيدنا يونس عليه السلام إلي سفينة ترسو في ميناء صغير، فرأي يونس سمكة صغيرة تقاوم الأمواج المتلاطمة ولكن بسبب ضعفها وصغرها حملتها موجه كبيرة إلي الصخور وحطمتها، فحزن سيدنا يونس لذلك وقال في نسه: “إن هذة السمكة الصغيرة لو كان معها سمكة كبيرة لاستطاعت إنقاذها وتقديم المساعدة لها وتذكر حاله مع قومه فآلمه ما حدث”.
اتجه سيدنا يونس عليه السلام بعد ذلك إلي السفينة فوجد القبطان يسأله عما يريد، فقال له يونس أنه يرغب أن يسافر علي متن هذه السفينة، وقد لاحظ القبطان الحزن والتوتر علي سيدنا يونس وظن أنه يريد الهروب من قومه لأنه أخطئ في شئ فبدأ يساومه ويزيد عليه الأجرة، فقال له يونس عليه السلام: سأعطيك ما تريد ولكن أجعلني مسافر معك، فسمح له القبطان ودخل يونس إلي السفينة .. دخل الليل وبدأت الأمواج تعلو حتي دخلت إلي السفينة وبدأت تصطدم بالناس علي سطحها، وفي ذلك الوقت ظهر صوت قوي وغامض من قاع البحر وأخذ يسبح بإصرار شديد وراء السفينة لأمر قد قدره الله تعالي .
أصاب القلق ركاب السفينة، حتى طلب أحد المسئولين أن يقوم الركاب برمي جميع أمتعتهم في البحر من أجل تخفيف حمل السفينة حتى لا تغرق وتنجو من الأمواج، ففعل جميع الأشخاص هذا، ولكن مع ذلك لم يتغير شئ، اتجه سيدنا يونس عليه السلام إلي سطح السفينة وعندما رآه القبطان تذكر حاله وظن به وقال: “لقد ثارت عاصفة في غير موعدها وسوف نجري قرعة، فمن خرج اسمه سوف نلقي به في البحر .. رضي الجميع بذلك الحل ووضع سيدنا يونس اسمه ضمن الركاب الذين ستجري عليهم القرعة.
أجريت القرعة وخرج اسم سيدنا يونس، وأصبح عليه أن يلقي بنفسه في البحر، أعادوا القرعة مرة ثانية وثالثة ولكن في كل مرة كان يخرج اسم سيدنا يونس، فألقى سيدنا يونس نفسه في البحر فابتلعه الحوت عندما وجده طافياً علي سطح البحر وسار به في الأعماق، فوجئ سيدنا يونس أنه في بطن الحوت والليل مظلم حوله، تصور أنه مات فحرك أعضائه وأيقن أنه مازال علي قيد الحياة، حيث أمر الله عز وجل الحوت أن يحفظ يونس فتحرك قلب يونس بالتسبيح لله والإستغفار، فنادي يونس ربه وهو في جوف الحوت: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.. وأخذ يبكي ويستغفر الله.
سمعت الكائنات البحرية تسبيح يونس في بطن الحوت فبدأت تسبح معه، وكان الحوت دائماً فلما استقظ سمع تسبيح جميع الكائنات البحرية حوله فعلم أنه ابتلع نبياً، فبدأ يسبح معهم وهو يشعر بالخوف قائلاً: “أنا لم أصنع إلا ما أمرني الله تعالي به ولن أفعل شيئاً إلا بأمر الله “.. قبل الله عز وجل توبة سيدنا يونس وأمر الحوت أن يخرجه إلي الشاطئ، فألقي الحوت يونس علي أحد الجزر، كانت الشمس تلسع جسده وتؤلمه ولكنه شغل نفسه بذكر الله عز وجل، وظل سيدنا يونس فترة علي هذه الجزيرة، وقد أنبت الله له شجرة يقطين يستظل بظلها، وأوحي إليه أنه قبل توبته برحمته وكان السبب في ذلك هو تسبيحه وهو في بطن الحوت، فحمد الله علي فضله ونعمته عليه.
وعاد سيدنا يونس عليه السلام بعد ذلك إلي قومه ليدعوهم إلي الإيمان بالله تعالي، فوجد أن قومه جميعاً قد آمنوا فسجد شكراً لله، وأقبل عليه قومه يعتذرون منه عن تأخرهم وبشروه بإيمانهم، و قص عليه سيدنا يونس ما كان من شأنه مع السفينة والحوت.
فوائد تعليم الأطفال قصص الأنبياء
تعليم الأطفال قصص الأنبياء للاطفال يساعد في غرس القيم الأخلاقية والسلوكيات الحسنة منذ الصغر. يتعلم الأطفال من هذه القصص أهمية الإيمان بالله والصبر والتحمل في مواجهة التحديات. كما يتعلمون المثابرة والتفاني في سبيل الحق، بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه القصص في توسيع مخيلتهم وتعزيز مهاراتهم اللغوية من خلال التعرف على أساليب سرد القصة. يعيش الأطفال تجارب متنوعة من خلال سرد قصص الأنبياء، مما يعزز قدراتهم على استنتاج العبر وتطبيقها في حياتهم اليومية. ويصبح الأطفال أكثر قدرة على مواجهة الصعوبات والتحديات من خلال دروس مستوحاة من حياة الأنبياء.
طرق مبسطة لسرد قصص الأنبياء للأطفال
هناك عدة طرق يمكن للآباء والمعلمين استخدامها لتقديم قصص الأنبياء للاطفال بشكل يجذب انتباههم ويفيدهم في نفس الوقت. من الطرق الفعالة استخدام الأسلوب القصصي الممتع والمبسط، مع الاستعانة بالرسوم التوضيحية أو الأفلام الكرتونية التي تعيد بناء الأحداث بشكل جذاب. يمكن أيضاً استخدام الأسلوب المسرحي بتوزيع الأدوار بين الأطفال لجعلهم يتقمصون الشخصيات. يعتبر طرح الأسئلة والمشاركة المتفاعلة أثناء السرد من أفضل الطرق لتحفيز التفكر والانتباه. الطريقة المسلية والمشوقة تجعل الأطفال أكثر استعدادًا للتعلم والفهم الأمور المعقدة بطريقة بسيطة.
أثر قصص الأنبياء على نمو الطفل الشخصي
تلعب قصص الأنبياء للاطفال دوراً مهماً في النمو الشخصي للأطفال. فهي لا تعلمهم فقط الوقائع الدينية والتاريخية، بل بناء شخصياتهم وتعزيز قدرتهم على التمييز بين الخير والشر. الأطفال الذين يتعلمون من قصص الأنبياء يتعلمون كيف يصبحون قادة صالحين، يتسمون بالتواضع والإحسان إلى الآخرين. إن التفاعل مع هذه القصص يعزز الوعي الثقافي والديني في نفوس الأطفال، مما يساعدهم على احترام التنوع والتعددية. كما أنها تعلمهم المغفرة والعفو والصبر، وهي قيم أساسية في بناء علاقات إنسانية إيجابية مع الآخرين. إن تنمية هذه القيم الشخصية منذ الصغر تؤثر بشكل إيجابي على مستقبل الطفل وعلاقاته المجتمعية.