قصائد رائعة من أفضل ما قيل في مدح الرجال ، قصائد تتحدث عن الاخلاق العظيمة في الرجال مثل الشجاعة والنبل والكرم والشهامة والوفاء بالوعود والعهود ، قصائد مميزة جداً تتحدث عن أصعب المواقف التي تعرض لها الرجال وكيف كانت اخلاقهم في هذه المواقف والصعاب ، فالرجال العظيمة تظهر معادنها الاصيلة عند الشدائد والصعاب والمشكلات ، “صدق من قال الرجال مواقف … فليس صحيحاً أن المواقف هي التي تصنع الرجال وإنما الصحيح هو أن المواقف تولد في ظل الأقوياء من الرجال” . نستعرض معكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم مقتطفات مميزة من أجمل قصائد شعر مدح الرجال وأخلاقهم العظيمة .
مدح الرجال الكفو
يا فارساً هزَّ الميادين العُلا *** فتيقن الخصمُ الهيوبُ وزالَا
قد كنتَ في يوم الكريهة رايةً *** تُبدي الشجاعةَ، لا تُطيقُ مِحالا
تعلو إذا نادى المنادي صارخاً *** وتعودُ بالنصر المبينِ جِبالَا
ما خفتَ بطش الموت يوماً إنما *** جابهتَهُ بالحقِّ والإجلالَا
تلقى الردى مبتسمًا في هيبةٍ *** كالسيفِ يخترقُ القلوبَ صقَالَا
إن قيل: “ذاك البطل”، فالكلّ اتفق *** أن البطولةَ لم تزلْ مثَالَا
قلبٌ إذا ضاقتْ ديارٌ بالرجا *** فجّرْتَ في الظلمات نورًا حالَا
والقومُ إن نادوا حماكَ وجدتَهم *** في ظلِّ بأسك مطمئنين نزالَا
لم تنحني، لم تنكسر، لم تُرهق *** ما كنتَ إلا صامدًا جبّارَا
لكنَّك المتواضعُ الممشوقُ في *** أدبٍ، ووجهُك باسمٌ مُختالَا
يا أيها الحرُّ الذي في خُطوه *** يسمو البيانُ، وتُرفعُ الأثقالَا
أخلاقُك العُليا دليلُ مهابةٍ *** والعدلُ في يمناكَ صار هلالَا
شعر في مدح الرجال العظماء
إذا تحدّثنا عن الكرمِ العميمْ *** فأنتَ فيه المرتجى والقَسيمْ
تعطي بلا مَنٍّ، كأنَّ يديكَ *** غيثٌ ينادي في الفلاةِ الغيومْ
قد شبّهوا جودَ الكريمِ ببحرٍ *** لكن بحارَ الورى لا تدومْ
أما جودُك، لا ينفدُ من معينه *** فيفيضُ ما بين البعيدِ والحميمْ
أطعمْتَ جائعَ قومِكَ في شدّةٍ *** وأمنتَ خائفَهمْ كصدرٍ رحيمْ
ووقفتَ في وجهِ الخطوبِ مناصراً *** لا تبتغي حمداً، ولا تستقيمْ
تبني من المعروفِ صرحًا شامخًا *** حتى غدا ذكركَ نورًا مقيمْ
يا سيّدَ الأخلاقِ في ميدانها *** يا منبعَ الأفضالِ، يا عطرَ نديمْ
كرمُ الرجالِ سجيةٌ متأصلةٌ *** في وجهك الوضّاحِ برقٌ قديمْ
ولقد غدوتَ حديثَ كلّ قبيلةٍ *** ووسامَ كلّ المجدِ، رمزَ العزيمْ
ابيات شعر مدح وفخر قصيرة
إذا وعد الحرُّ الكريمُ وفى *** ولم يخلفِ القولَ يوماً، صفا
فما العهدُ إلا حياةُ الرجال *** به يُعرفُ الحرُّ فيمن غفا
إذا ضاق بالناسِ دربُ الأمان *** وجدتَ بصدقك نهجًا كفى
تقولُ، فيصغي إليك الجميع *** كأنَّ كلامك وحيٌ أتى
لقد كنتَ نبعًا، إذا ما جرى *** رواهُ الصديقُ، وسُرَّ الأبا
تؤثرُ غيركَ في كل حينٍ *** وتمنحُ وعدكَ عذبَ الرجا
تُقاسُ المروءةُ بين الورى *** بصدقِ اللسانِ، وعهدٍ وفا
ومن مثلك الحرِّ؟ ما خان عهدًا *** ولا بدَّل القولَ حين ابتُلا
أيا فارسَ الصدقِ في موقفٍ *** يزيحُ الظلامَ، ويُحيي السنا
عرفناكَ حقًا نبيلاً كريمًا *** يمدُّ يمينًا، ويجلو الأذى
وفاؤكَ تاجٌ على مفرقي *** يضيءُ الليالي ويُهدي الضحى
تساميتَ عن كل دنيءٍ خسيسٍ *** فكنتَ الأجلَّ، وكنتَ السنا
إذا ذُكر النبلُ بين الأنام *** تسابقَ ذكرُكَ حتى سما
لأنَّك في كفّةٍ وحدكَ *** وفي كفّةٍ كلُّ من قد مضى
حملتَ القلوبَ على راحةٍ *** وصُغتَ الأمانَ نسيجًا بهَا
وكم من ضعيفٍ أتاكَ انحنى *** فرفعتَهُ عِزًّا، وكنتَ الدِّفا
تظلُّ مع الأيامِ ذكرى وفاءٍ *** تُخلّدُ بين الورى للأبد
وتبقى معانيك طُهرًا ونورًا *** يدورُ مع الشمسِ مثلَ الغَدَد
فيا منبعَ المجدِ، يا سيدًا *** غدا في القلوبِ سراجًا بدا
إذا قالَ قومٌ: “هنا النبلُ قد *** تجلّى”، فأنتَ الدليلُ العلا
شعر مدح الرجال بالفصحي
أيا حارسَ العرضِ صونًا وذودا *** بنيتَ على الشرفِ المجدَ سُودا
غَيورٌ إذا ما اقتربتْ مَهَانةٌ *** وقفتَ لها سيفَ بأسٍ حديدا
ترى في الكرامةِ عرشَ الحياةِ *** وتبني على العزِّ بيتًا وطودا
فما لانَ قلبُكَ خوفًا ولا *** تركتَ لذلِّ الليالي قيودا
شهامتُكَ الغرّاءُ درعٌ متينٌ *** يصونُ الحمى، لا يُضامُ العهيدا
إذا ما دعاك الضعيفُ وجدتَه *** على راحةِ القلبِ عزًّا فريدا
تصونُ النساءَ كأنَّ القلوبَ *** لديكَ لواءٌ، وعهدًا سديدا
فمن مثلك الحرُّ؟ من في خطاهُ *** يظلُّ على نهجِ قومٍ رشيدا
تُغيرُ على الحقِّ مثلَ الليوثِ *** إذا جدَّ في ساحةِ الروعِ عيدا
وتحملُ في صدركَ الفارسَ الحرَّ *** والطيبَ، والنبلَ زادًا حميدا
إذا قيل: “هذا ابنُ حرٍّ عظيمٍ” *** تبسّمَ وجهُ الوفاءِ مجيدا
فأنتَ الذي في شهامتهِ *** يضيءُ الليالي ويُحيي العهيدا
وغيرتُكَ البيضاءُ طُهرُ القلوبِ *** تُعلِّمُ أقوامَنا أن يعودا
فما الحبُّ إلا حِمىً مصطَفَىً *** وما العزُّ إلا يدٌ لا تحيدا
كريمُ الخصالِ، شريفُ الفعالِ *** يُضيءُ الزمانُ بكَ اليومَ عيدا
إذا ذُكرت نخوةٌ أو مروءةٌ *** فأنتَ لها النبضُ، أصلًا وجُودا
لقد كان قومُكَ فيك اعتزازًا *** وفيكَ المكارمُ صارت عهيدا
أيا سيدًا صانَ للعرضِ حرمًا *** وأوقدَ في الليلِ نجمًا وقودا
هناك العديد من الصفات والاخلاق الكريمة التي تميز الرجال اهمها الشهامة والمروءه والشجاعة والغيرة علي الاهل ، فالصفات الكريمة والنبيلة تبحث عنها كل امرأة في الرجل الذي تسمح له أن يدخل حياتها ، فالرجولة كمالها في كمال الاخلاق والنبل والوفاء والكرم والشجاعة ، جمعنا لكم في هذا المقال عبر موقع احلم تشكيلة مميزة من أجمل واقوي قصائد مدح الرجال وأخلاقهم العظيمة بقصائد شعر قوية بلغة عربية فصحي ، نتمني ان تكون قد نالت إعجابكم واستمتعتم بقراءتها . اخبرونا في التعليقات عن رأيكم في قصائد اليوم وعن أكثر الصفات التي تحبونها في الرجال وتجدونها هي اساس الشهامة والرجولة الحقيقية .
