شعر

شعر للمعلم شكر – قصيدة شكر وعرفان بالجميل

شعر للمعلم شكر نقدمه لك من خلال ما هو قادم من سطور أدناه، كما تعلم عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة، في عالمنا المعاصر، تشكّل التعليم أحد أساسيات الحياة وأساسيات التنمية البشرية، والمعلم هو العمود الفقري لـ تحقيق هذه الأساسيات.

المعلم هو الذي يساعد الأفراد على النمو والتطور في جو من الثقة والتفاؤل والإيجابية، ويعمل على بناء جيل مثقف ومتعلم يعمل على تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لـ الأمة.

هو الشخص الذي يقوم بـ منح المعرفة والثقافة والقيم لـ الجيل الصاعد، ويساعدهم على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم في الحياة.

لذلك، فـ إن المعلم هو الرمز الحقيقي لـ الأمل والتقدم في المجتمعات، والفضل في الوصول إلى هذا الحلم الجميل يعود إليه وإلى جهوده المتواصلة في تحقيق الأهداف التعليمية والتنموية لـ الأمة.

لذلك، فـ إن فضل المعلم لا يمكن تقديره بمقدار محدد، إنه شيء لا يمكن تعويضه ولا يمكن تجاهله، فـ المعلم هو الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح والتقدم في حياة الأفراد والمجتمعات.

قصيدة شكر وعرفان بالجميل

  • بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم ولا رقي بغير العلم للأمم
  • يا من دعاهم فلبته عوارفهم لجودكم منه شكر الروض للديم
  • يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم بالباقيات من الآلاء والنعم
  • فإن تجد كرما في غير محمدة فقد تكون أداة الموت في الكرم
  • معاهد العلم من يسخو فيعمرها يبني مدارج للمستقبل السنم
  • وواضع حجرا في أس مدرسة أبقى على قومه من شائد الهرم
  • شتان ما بين بيت تستجد به قوى الشعوب وبيت صائن الرمم
  • لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا والجهل راعيه والأقوام كالنعم
  • بحسبه ما مضىم غفلة لبثت دهرا وآن له بعث من العدم
  • اليوم يمنع من ورد على ظمأ من ليس باليقظ المستبصر الفهم
  • اليوم يحرم أدنى الرزق طالبه فاعمل الفكر لا تحرم وتغتنم
  • والجمع كالفرد عن فاتته معرفة طاحب به غاشيات الظلم والظلم
  • فعلموا علموا أو لا قرار لكم ولا فرار من الآفات والغمم
  • ربوا بنيكم فقد صرنا إلى زمن طارت به الناس كالعقبان والرخم
  • إن نمش زحفا فما كرات معتزم منا هديتم وما منجاة معتصم
  • يا روح أشرف من فدى مواطنه بموته بعد طول الجهد والسقم
  • كأنني بك في انلادي مرفرفة حيالنا وكأن الصوت لم يرم
  • ففي مسامعنا ما كنت ملقية في مثل موقفنا من طيب الكلم
  • وفي القلوب اهتزاز من سناك وقد جلاه وري كوري البرق في الظلم
  • توصيننا بتراث نام صاحبه عنه اضطرارا وعين الدهر لم تنم
  • سمعا وطوعا بلا ضعف ولا سأم لهاتف المستجاب الصوت من قدم
  • الدار عامرة كالعهد زاهرة والقوم عند جميل الظن بالهمم
  • هم ناصروها كما كانوا وما برحت ظلا ونورا لمحروم وذي يتم
  • غلن الفقير له في قومه ذمم والبر ضرب من الإيفاء بالذمم
  • تجارة في سبيل الله رابحة يشري السخي بها عفوا من النقم
  • ويستزيد الندى من فضل رازقه ويستعين على العلات والأزم
  • دات لمصر على الأيام رفعتها ودرها كل فياض ومنسجم

جبران خليل جبران

قد يهمك أيضًا: أجمل أبيات الشعر الفصيح في الحكمة

كلمة شكر ووفاء للمعلم

  • أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
  • لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
  • لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي نوري إذا دجى البؤس خيّم
  • إنّما الخير في المدارس يرجى فهي للمجد والمفاخر سلّم
  • وحّدوها وعمّموا العلم فيها فدواء البلاد علمٌ معمّم
  • إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ والّذي ينشر المعارف أعظم
  • لا أباهي بما أنا اليوم فيه نائباً يجبه الخطوب ويقحم
  • تارةً صارخاً وطوراً سكوتاً والبلايا تجوزه وهو مرغم
  • إنّما مفخري بما كنت فيه وصغار الحمى حواليّ تزحم
  • عرفوا في سما البريّة ربّاً لجميع الورى يغيث ويرحم
  • ودروا أنّهم جميعاً بنوه إخوة للجهاد تسعى لتغم
  • هكذا ترتقي البلاد وإلاّ فخراب البلاد أمر محتّم
  • أيّها الأغنياء عشتم كما شئتم إلى اليوم لم تصابوا بمغرم
  • أيّها الأغنياء صونوا وانشروا العلم وأعضدوا كلً ميتم
  • أيّها الأغنياء جودوا وإلاّ فضعيف الدّيار لا بدّ ينقم

إبراهيم المنذر

قد يهمك أيضًا: كلام جميل عن الأب وابنته

شعر في مدح المعلم

  • لَشَعْرِكِ فضْلٌ عظيمٌ عليَّ يشابهُ فَضْلَ السَحَابهْ فمنهُ تعلّمتُ عِلْمَ الكلامْ وعنهُ أخذتُ أصولَ الكِتابهْ – نزار قباني.
  • حياة ُ مُعَلِّمٍ طفِئَتْ، وكانتْ سراجاً يعجبُ الساري وضيَّا سبقتُ القابسين إلى سَناها ورحتُ بنورها أحبو صبيَّا أخذتُ على أريبٍ ألمعيٍّ ومَنْ لكَ بالمعلِّم أَلْمَعِيَّا؟ ورب معلِّمٍ تلقاه فظَّا غليظ القلبِ أَو فَدْماً غَبيّا إذا انتدب البنون لها سيوفاً من الميلاد ردَّهُمُ عِصيَّا إذا رشد المعلمُ خلوا وفاقوا إلى الحرية کنساقُوا هديَّا أناروا ظلمة الدنيا، وكانوا وإن هو ضَلَّ كان السامِريَّا – صفي الدين.

قد يهمك أيضًا: رسائل حب وغرام رومانسية

في ختام هذا الموضوع الذي يدور حول فضل المعلم، لا يمكن إلا أن نشدّ على يديهم ونعرب عن تقديرنا واحترامنا لـ هذه الفئة المباركة التي تعمل جاهدة في سبيل تحقيق تطلعات وأهداف الأمة.

إنهم يعملون بـ لا كلل ولا ملل لـ تحقيق التعليم الناجح الذي يمكّن الأجيال القادمة من بناء مستقبل مشرق.

فـ المعلم هو الذي ينشر الثقافة والعلم والمعرفة، ويعمل على بناء شخصيات قوية ومستقلة ومثقفة، فـ هو الأب الروحي لـ تلاميذه والذي يمهد لهم الطريق نحو النجاح والتفوق.

لذلك، يجب أن نرفع لهم القبعات ونتذكر دائمًا أن فضلهم لا يمكن تقديره بـ مقدار محدد، فـ هم يعملون في صمت وخلف الكواليس، ولكنهم يؤثرون بـ شكل كبير على حياة الجميع وعلى مستقبل الأمة.

لذا، دعونا نكرم هذه الفئة الرائعة ونشكرهم على كل جهودهم وعملهم الدؤوب الذي يعكس حبهم العميق لـ المعرفة والتعليم والمستقبل.

محمد عز

طالب في كلية الهندسة ومهتم بالبحث وتزويد المواقع بالمحتوي المعرفي المعتمد علي المعلومات الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى