شعر عن العراق الحبيب أجمل اشعار شعبية في حب العراق وشعبه
يقع العراق في غرب آسيا ويُشكِّل القسم الشمالي الشرقي من الوطن العربي، ويُطل على الخليج العربي. يحده من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن الشمال تركيا، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران . تبلغ مساحة العراق 437,072 كيلومتر مربع مما يجعله البلد الـ58 من حيث المساحة في العالم. العراق هو مهد الحضارات القديمة مثل حضارة سومر، وأكد، وبابل، وآشور.
الأدب العراقي يتمتع بتاريخ غني، ويعد الشاعر الجاهلي المعروف أبو الطيب المتنبي واحداً من أعظم شعراء العرب الذين عاشوا في القرن العاشر الميلادي. الأدب الشعبي العراقي غني بالقصص والحكايات الفلكلورية، مثل قصة جلجامش التي تعد واحدة من أقدم القصص الأدبية في التاريخ. نقدم لكم اليوم في هذا المقال من خلال موقع احلم مجموعة رائعة من أجمل قصائد شعر عن العراق الحبيب ، قصائد جميلة ومؤثرة جداً من تاريخ العراق باللهجة العراقية نتمني أن تنال إعجابكم .
شعر عن العراق الحبيب كتابة
ما مثل بغداد في الدنيا ولا الدين على تقلّبها في كلّ ما حين
سقياً لتلك القصور الشاهقات وما تخفي من البقر الإنسيّة العين
تحيا النفوس بريّاها، إذا نفحت وخرّشت بين أوراق الرّياحين
مناظر ذات أبواب مفتّحة أنيقة بزخاريف وتزيين
أ لدار السلام في الأرض شبه؟ معجز أن ترى لبغداد مثلا
مربع للقلوب فيه ربيع متوالٍ إذا الربيع تولى
بلدة يستفاد فيها المعالي والمعاني علماً وجداً وهزلا.
بغداد يا قلب العراق ووعیه وضمیره، لا زعزعتك رياح.
مُدي بساطك واملئي أكوابي
وانسي العتاب فقد نسيت عتابي
عيناك يا بغداد منذ طفولتي
شمسان ناعمتان في أهدابي
لا تنكري وجهي فأنت حبيبتي
وورود مائدتي وكأس شرابي
بغداد جئتك كالسفينة متعباً
أخفي جراحاتي وراء ثيابي.
شعر عن العراق شعبي
دَمعٌ لِبَغداد دَمعٌ بالمَلايين .. مَن لي بِبَغداد أبكيها وتَبكيني؟
مَن لي ببغداد روحي بَعدَها يَبِسَتْ .. وَصَوَّحَتْ بَعدَها أبْهى سَناديني
عُدْ بي إلَيها.. فَقيرٌ بَعدَهـا وَجَعـي .. فَقيرَة ٌأحرُفي، خُرْسٌ دَواويني
قد عَرَّشَ الصَّمتُ في بابي وَنافِذَتي .. وَعَشَّشَ الحُزنُ حتى في رَوازيني
والشِّعرُ بغداد، والأوجاعُ أجمَعُها .. فانظُرْ بأيِّ سِهام ِالمَوتِ تَرميني
قال الشاعر السوري نزار قباني في حب العراق:
مدي بساطي .. واملئي أكوابي
وانسي العتاب، فقد نسيت عتابي
عيناك يا بغداد، منذ طفولتي
شمسان نائمتان في أهدابي
لا تنكري وجهي .. فأنت حبيبتي
وورود مائدتي، وكأس شرابي بغداد
.. جئتك كالسفينة متعباً
أخفي جراحاتي وراء ثيابي
أنا ذلك البحار أنفق عمره
في البحث عن حب .. وعن أحباب
بغداد .. طرت على حرير عباءة
وعلى ضفائر زينب ورباب
وهبطت كالعصفور يقصد عشه
والفجر عرس مآذن وقباب
حتى رأيتك قطعة من جوهر
ترتاح بين النخل والأعناب
حيث التفت، أرى ملامح موطني
وأشم في هذا التراب ترابي
لم أغترب أبداً.. فكل سحابة
زرقاء .. فيها كبرياء سحابي
شعر عن العراق طويل
لـيـلُ الـعِـراق
شعر: المهندس أيمن العتوم
كُنْ في دمي فالجِراحُ الآن تتسعُ
وأيقظِ الحزنَ فالأعرابُ قد هَجَعُوا
لعلّ بالجِزع موجوعاً يسامرنا
وللمصائبِ عندَ المُلتقى مُتَعُ
كُنْ في دَمِي يَا عِراقَ اللهِ يَا وطني
يا مَنْ إِليهِ بِطُهْرِ الرّوح أرتفعُ
أليس فينا (حواريّون) تســـــألهم
أم أنّ هذي وجوهٌ كلّها خِدَعُ
أنتَ الجياعُ العُراةُ الظّامئونَ ولو
تَناهَشُوكَ طَوالَ العمرِ مَا شَبِعُوا
في كلّ شِبْرٍ لَنَا شِلْوٌ مُمَزّقةٌ
وفوق كلّ بساطٍ أكبدٌ صُدُعُ
ليلُ العراقِ طويلٌ يا لَوحشتهِ
وفي مساحتهِ الأحزانُ تَجْتَمِعُ
لمن ستشكو إذا ما كنت (يوسُفَنا)
ولا أبٌ لك قد يودي به الجزعُ
كِدنا لك الموت إن تسلم (فلامرأةٍ)
تقضي بسبع عجافٍ حين لا تقعُ:
جوع .. وبردٌ .. وآلام محاصرةٌ
وأنت بالصّبر والإيمان تدّرعُ
يا نخلةً في عراقِ الله صامدةً
ولم تزل في سَمَاءِ المجد ترتفعُ
لك الخلود وإن ضـــجّت مدافعهم
وإن همُ بجيوش الحقد قد دفعوا
وإنْ هُمُ بِصَوَارِيْخٍ رَمَوْا حُمماً
حتى تذوب بها الأجسادُ والقِطعُ
شعر شعبي عن حب العراق
بغدادُ يا جرحنا الرعّافَ من أبدٍ
متى بِكِ الوَجَعُ النَّزَّافُ ينقطعُ؟!
قد أحرقوك فلا والله ما صنعتْ
بكِ التّتارُ الذي في عصرنا صَنَعُوا
بغدادُ يا صَفْوَةَ الدنيا وَزَهْرَتَهَا
إنّ الميامينَ من شطّيك قد طَلَعُوا
فيمن رماحُ بني صهيون قد شُرِعَتْ
وفيم تجمع (أمريكا) وتجتمع؟
خوفاً على أهلك؛ المَنْزُوعِ جلدُهمُ
عن لحمهم، مِزَعاً من دونها مِزَعُ؟!
أم لليتامى وللأطفال مُسبَلةً
أطرافُهم، قد رأيناهم لنا فَزِعُوا؟!
أنحنُ قلنا لكم: يا “بوشُ” منقذَنا
تعالَ؛ إنّا إلى لقياك نطّلعُ
واللهِ مَا قَالَ فينا سَيِّدٌ لكمُ
إلا : خَسِئْتُمْ، ومن أوطاننا (انقلعوا)
لكنْ علمْتَ بأن الحاكمين هنا
قد دُجّنوا، وعلى الإذلال قد طُبِعوا
فجئتَ تركضُ كالمجنونِ مُنتفِضاً
وخلفك الأرذلونَ النَّفْسِ قد هُرعوا
أعيادُهم مِنْ لُحوم النّاس قد عُجِنتْ
وبالسّكاكين من أكبادنا قطعوا
واضيعةَ الدّينِ والإِسلامِ في بَلَدِي
وَيَا أساهُ وهم في طُهْرِهِ ذَرَعُوا
حربٌ على الله لا حربٌ على أحدٍ
قد أشّبوها، وفيها الحقدُ يلتمعُ
عَدَوْا على الشعب كي يُجتَثّ من زمنٍ
والشّعبُ كالنّخل في النّهرين مُنْزَرِعُ
يا نخلةً في عراق الله ما رَكَعَتْ
لمن تُرى بعدكِ الأعرابُ قد ركعوا؟
قد لطّخوا في وحول الطّين سَعْفَتَنَا
وَبَخَّسُونا فذي أجسادُنا سِلَعُ
إنّا لنشربُ من أنهارنا كَدَراً
ويشربون زُلالاً كلّما جَرَعُوا
يذبّحونَ صِغَاراً مِنْ عَدَالَتِهِمْ
إنّ العدالةَ باسَتْ كفَّ مَنْ وضعُوا
والعالمُ اليوم (شرطيٌّ) يسيّرهُ
وليسَ عن غَيِّهِ المجنونِ يرتدعُ
يقضي بما شاء لا قانونَ يَحْكُمُهُ
ومَنْ يُحَاسِبُ أسياداً بِمَا شَرَعُوا؟!
قد صحتُ في زمن الإذلالِ: يا وطني
مُخِيْفَةٌ وفظيعٌ فيكَ ما صَنَعُوا
فلم يُجِبْ وطني، إِذْ إِنّه وجعي
وإنّه وطنٌ لو ينطقُ الوَجَعُ
وإنّ قومي أقالَ اللهُ عَثْرَتَهُمْ
عُمْيٌ إذا أبصروا، صُمٌّ إذا سَمِعوا
تُحَزُّ منّا رِقابٌ مِلءَ أعيُنِنا
ولا يحرِّكُ فينا المشهدُ البَشِعُ
يا من رأى جُثثَ الأطفال قد نُثِرَتْ
والعينُ مطفأةٌ، والروح تصطرعُ
يدٌ هنا، وهنا قلبٌ، وأوردةٌ
هناك، والصدرُ والأحشاءُ قد نُزعوا
قتلٌ، وسفكٌ، وتدميرٌ وأنظمةٌ
مسعورةٌ، وذئابٌ ملؤها جشعُ
والأجنبيّ له والكلبُ أمنهما
وأمنُنَا خَافَ مِنْهُ الخَوْفُ والفَزَعُ
أصيحُ بِالعُرْبِ: يا قومي لقد طَفَحَتْ
ويسمعونَ لَوَ انّ الصَّخْرَ يستمعُ
واللهِ يخشعُ لو ناديتُه جَزِعاً
وسوفَ يهلعُ من صوتي وينصــدِعُ
لِمَنْ خناجرنا في صدرِنا غُرِستْ
وفيمَ نحنُ إلى أعدائنا تَبَعُ؟!
يا ربّ تاه فؤادي هل أرى وطني
يوماً قريباً على اسم الله يجتمِعُ
هي العروبةُ والإسلامُ يَجْمَعُنَا
وليس تجمعنا الأهواءُ والشِّيَعُ
إنّا نَمُوتُ لِكَيْ يَحْيَا لَنَا شَرَفٌ
“واللهُ أكبرُ” فوقَ الأرضِ تَرْتَفِعُ
عمّان
العراق وطن القلوب والحضارة ، عندما أتحدث عن العراق ف انا اتحدث عن الحضاره والعراقه والتاريخ.. هذا ما قالته رحّالة مجرية بعد زيارتها للعراق! ديانا ليسكو، سائحة ومدوّنة من المجر، تجولت في ٣٨ مدينة ومنطقة من جنوب العراق وحتى شماله. في منشورات لها على الإنستغرام، كتبت ديانا: “لقد وقعت في حب العراق وشعبه من اليوم الأول 🤗. أتيت إلى هذا البلد بمفردي وكونت صداقات رائعة. السفر في العراق تجربة فريدة لا تُنسى. الشعب العراقي منفتح جداً على الأجانب، جعلوا رحلتي جميلة جداً. العراقيون لطفاء، ساعدوني خلال رحلتي في العراق بكل طريقة ممكنة. رحبوا بي بأذرع مفتوحة، استضافوني في منازلهم، ساعدوني على رؤية الأماكن التي لم أستطع الدخول إليها بدونهم، أطلعوني على أماكن جميلة في مسقط رأسهم، أعدوا لي الطعام العراقي التقليدي، أعطوني الملابس التقليدية، أخبروني بالعديد من القصص، ساعدوني بالصور ومقاطع الفيديو، وغير ذلك الكثير! لا توجد كلمات تعبر عن اللطف والكرم اللذين عشتهما حتى الآن في العراق. هذا شيء لا يمكنك فهمه إلا إذا أتيت إلى العراق