شعر حزين

شعر عتاب وزعل – قصائد عتاب ولوم

شعر عتاب وزعل .. أجمل ما قيل تجده من خلال السطور القادمة أدناه .. العتاب والزعل واللوم من الموضوعات الهامة التي تتعلق بالعلاقات الإنسانية، وتمثل جانبًا مهمًا في التفاعلات الاجتماعية والعاطفية بين الأفراد.

فالعتاب هو تعبير عن الاستياء والتذمر من تصرفات الآخرين التي قد تكون مزعجة، بينما الزعل يعبر عن حالة من الحزن أو الاحتقان التي تنشأ عندما يقوم الآخرين بتجاهل مشاعرنا أو خيبة ظننا.

واللوم هو شكل آخر من أشكال التعبير عن الغضب والاستياء، حيث يعبر عن الإدانة والاتهام الذي يوجه للآخرين بسبب تصرفاتهم. ومع ذلك، يتعين علينا أن نفهم أن العتاب والزعل واللوم قد يؤديان إلى تدهور العلاقات الإنسانية، ويتسببان في تفاقم المشاكل بين الأفراد.

لذلك، يجب أن نكون حذرين في استخدام هذه الأدوات، وأن نبحث دومًا عن طرق بناء الجسور وحل المشكلات بصورة مستدامة وفعالة.

وفي هذا الموضوع، ومن خلال الأشعار، سنستكشف موضوع العتاب واللوم بشكل أكبر، وسنناقش كيفية التعامل مع هذه الأمور بطريقة تحافظ على العلاقات الإنسانية القوية والمستدامة، وتحل المشاكل بصورة فعالة ومناسبة.

قصائد عتاب ولوم

قال أفنون:-

  • أَلا لَست في شَيءٍ فَروحًا مُعاوِيًا
  • وَلا المُشفِقات يَتَّبِعنَ الجَوارِيا
  • وَلا خَيرَ فيما كَذَّبَ المَرءُ نَفسَهُ
  • وَتَقوالِهِ لِلشَيءِ يا لَيتَ ذا لِيا
  • وَإِن أَعجَبَتكَ الدَهرَ حالٌ مِن اِمرِئٍ فَدَعهُ
  • وَواكِل حالَهُ وَاللَيالِيا يَرُحنَ عَلَيهِ أَو يُغَيِّرنَ ما بِهِ
  • وَإِن لَم يَكُن في جَوفِهِ العَيشُ وانِيا
  • فَطَأ مُعرِضاً إِنَّ الحُتوفَ كَثيرَةٌ وَإِنَّكَ لا تُبقي بِنَفسِكَ باقِيا
  • لَعَمرُكَ ما يَدري اِمرُؤٌ كَيفَ يَتَّقي
  • إِذا هُوَ لَم يَجعَل لَهُ اللَهَ واقِيا
  • كَفى حَزَناً أَن يَرحَلَ القَومُ غُدوَةً
  • وَأُصبِحَ في عَليا الإِلاهَةِ ثاوِيا

وقال جرير:-

  • أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا
  • وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا
  • أَجَدِّكَ ما تَذَكَّرُ أَهلَ نَجدٍ
  • وَحَيّاً طالَ ما اِنتَظَروا الإيابا
  • بَلى فَاِرفَضَّ دَمعُكَ غَيرَ نزرٍ
  • كَما عَيَّنتَ بِالسَرَبِ الطِبابا
  • وَهاجَ البَرقُ لَيلَةَ أَذرِعاتٍ هَوىً
  • ما تَستَطيعُ لَهُ طِلابَ
  • فَقُلتُ بِحاجَةٍ وَطَوَيتُ أُخرى
  • فَهاجَ عَلَيَّ بَينَهُما اِكتِئابا
  • ووجدٍ قَد طَوَيتُ يَكادُ مِنهُ ضَميرُ القَلبِ يَلتَهِبُ اِلتِهابا
  • سَأَلناها الشِفاءَ فَما شَفَتنا وَمَنَّتنا المَواعِدَ وَالخِلابا

قد يهمك أيضًا: أجمل أبيات الشعر الفصيح في الحكمة

شعر عتاب بالفصحى

  • على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
  • ألوم معذِّبي، فألومُ نفسي فأُغضِبها ويرضيها العذاب
  • ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه ولكنْ كيف عن روحي المتاب ؟
  • ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب
  • ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب
  • يلوم اللائمون وما رأَوْه وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب
  • صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب
  • كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي فليس عليه دون هَوىً حِجاب
  • كأَنَّ رواية َ الأَشواقِ عَوْدٌ على بدءٍ وما كمل الكتاب
  • كأني والهوى أَخَوا مُدامٍ لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب
  • إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب

قد يهمك أيضًا: شعر عن عيد الميلاد

شعر عتاب وزعل للحبيب

  • أما العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ
  • يا مَن أُحِبُّ وَمَن أُجِلُّ وَحَسبُهُ في الغيدِ مَنزِلَةً يُجَلُّ وَيُعشَقُ
  • البُعدُ أَدناني إِلَيكَ فَهَل تُرى تَقسو وَتَنفُرُ أَم تَلينُ وَتَرفُقُ
  • في جاهِ حُسنِكَ ذِلَّتي وَضَراعَتي فَاِعطِف فَذاكَ بِجاهِ حُسنِكَ أَليَقُ
  • خَلُقَ الشَبابُ وَلا أَزالُ أَصونُهُ وَأَنا الوَفِيُّ مَوَدَّتي لا تَخلُقُ
  • صاحَبتُهُ عِشرينَ غَيرَ ذَميمَةٍ حالي بِهِ حالٍ وَعَيشِيَ مونِقُ
  • قَلبي اِدَّكَرتَ اليَومَ غَيرُ مُوَفَّقٍ أَيّامَ أَنتَ مَعَ الشَبابِ مُوَفَّقُ
  • فَخَفَقتَ مِن ذِكرى الشَبابِ وَعَهدِهِ لَهفي عَلَيكَ لِكُلِّ ذِكرى تَخفُقُ كَم ذُبتَ مِن حُرَقِ
  • الجَوى وَاليَومَ مِن أَسَفٍ عَلَيهِ وَحَسرَةٍ تَتَحَرَّقُ
  • كُنتَ الشِباكَ وَكانَ صَيداً في الصِبا ما تَستَرِقُّ
  • مِنَ الظِباءِ وَتُعتِقُ خَدَعَت حَبائِلُك المِلاحَ هُنَيَّةً وَاليَومَ كُلُّ حِبالَةٍ لا تَعلَقُ
  • هَل دونَ أَيّامِ الشَبيبَةِ لِلفَتى صَفوٌ يُحيطُ بِهِ وَأُنسٌ يُحدِقُ

 

  • إِنَّ الهَوى إِن كُنتَ عَنهُ تَسأَلُ
  • مَعنىً يَزيدُ بِما يَقولُ العُذَّلُ
  • تَجني العُيونُ ثِمارَهُ لَكِنَّها تَجني بِهِنَّ عَلى القُلوبِ فَتَقتُلُ
  • فَحَذارِ مِنهُ حَذارِ مِنهُ فَإِنَّني مِنهُ عَلى قَلبي الجَريحِ لأَوجَلُ
  • لأُعَذِّبَن عَينَيَّ إِن جَنَتا الهَوى بِسُهادِ لَيلِهِما وَدَمعٍ يَهمُلُ
  • صَحائفُ عِندي للعِتابِ طَوَيتُها ستُنشرُ يوماً والعتابُ يطولُ
  • عتابٌ لعمري لا بنانٌ تخطُّـهُ ولَيسَ يُؤدّيـهِ إليـكِ رَسُولُ
  • سأسكتُ ما لم يجمع اللهُ بيننا إن نلتقي يوماً فسوف أقولُ

قد يهمك أيضًا: أجمل أبيات الشعر الجاهلي

شعر عتاب قصير جدًا

“تساءلوا: كيف تقول: هذي بلاد لم تعد كبلادي؟! فأجبتُ: هذا عتاب الحب للأحباب ” لا تغْضَبي من ثوْرَتِي وعتابي، ما زالَ حُّبكِ محنتي وعذابي .. مازالتِ في العين الحزينةِ قبلة ً .. للعاشقين بسحْركِ الخَلاَّبِ.

في النهاية، يمكن القول بأن العتاب والزعل واللوم هي أمور حاسمة في حياتنا الاجتماعية والعاطفية، ويجب التعامل معها بحذر وحكمة. فعلى الرغم من أنها تعبر عن مشاعرنا السلبية، إلا أنها قد تؤدي إلى تدهور العلاقات الإنسانية وتفاقم المشاكل بين الأفراد.

ومن هنا، فإن التعامل بحكمة مع العتاب واللوم يتطلب التركيز على الحوار المفتوح والصريح، وتبادل الآراء بكل صراحة واحترام.

ويجب أن نبحث دائمًا عن حلول بناءة ومستدامة للمشاكل التي تنشأ بيننا، وأن نحرص على المحافظة على العلاقات الإنسانية القوية والمستدامة.

ومن أجل ذلك، فإن الحوار المفتوح والتفاهم والاحترام المتبادل يمثلون العناصر الرئيسية في تحقيق هذه الأهداف.

وعلى الرغم من صعوبة التعامل مع هذه الأمور، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تحسين العلاقات الإنسانية وتحقيق الاستقرار العاطفي والاجتماعي.

وبهذا، يمكننا أن نختم موضوع العتاب واللوم بالقول إنها أمور طبيعية ولا يمكن تجنبها بالكامل، ولكن يمكننا تعلم كيفية التعامل معها بحكمة وبناء الجسور بين الأفراد، والتركيز على المحافظة على العلاقات الإنسانية السليمة والمستدامة.

محمد عز

طالب في كلية الهندسة ومهتم بالبحث وتزويد المواقع بالمحتوي المعرفي المعتمد علي المعلومات الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى