مجتمع

خصائص الدولة وأشكالها في القانون الدستوري pdf

خصائص الدولة

خصائص الدولة وأشكالها في القانون الدستوري pdf ، حيث يتم تقسيم الدولة استناداً على معايير كثيرة ، إذ يتم تقسيمها من جهة التكوين لدول موحدة ودول اتحادية ، ومن جهة الرئيس الأعلى للدولة لجمهورية ، أو دولة ملكية ، ومن جهة الخضوع للقانون لدولة قانونية أو دولة استبدادية ، ومن جهة مشاركة الناس بالسلطة لدولة تأخذ بالديمقراطية المباشرة ، وأخرى تأخذ بالديمقراطية غير مباشرة ، وهناك دول تأخذ بالديمقراطية شبه المباشرة ، ومن جهة مصدر السيادة والسلطة لدولة ديمقراطية أو دولة مونقراطية أو دولة أرستقراطية ، ومن جهة السيادة لدولة معها كل السيادة ، ودول تنقصها السيادة ، وهنا سوف نتعرف سوياً على خصائص الدولة وأشكالها في القانون الدستوري pdf.

خصائص الدولة:

إن الدولة تتمتع بصفات وخصائص تلك الصفات والخصائص تميزها عن غيرها من الدول ، ومن أهم تلك الخصائص ما سنذكره في التالي :

الشخصية القانونية المعنوية:

حيث يترتب على البلد عبر ذلك المفهوم نتائج كثيرة ، ومن أهم تلك النتائج هي ما يلي :

  1. تظل القوانين والتشريعات الموجودة في البلاد سارية ونافذة وذلك بصرف النظر حول أي تغيير يطال البلاد من حيث الشكل أو من حيث نظام الحكم الموجود بها.
  2. تلتزم البلاد بجميع الأعباء النقدية التي تترتب عليها حتى ولو حدث أي تتغير في صورتها أو في القائمين عليها.
  3. تظل البلاد محافظة على كل المعاهدات والاتفاقيات والالتزامات المتنوعة ، حتى ولو تغير نظام الحكم بها أو حتى لو تبدل شكلها.

السيادة:

  • ومعناها أن تصير البلاد حرة ولا تخضع لأي دولة أو لأي شخص ولديها حق في تحديد علاقاتها مع بقية الدول الثانية ، وأن يكون لها اليد العليا على كافة أراضيها وأن تبسط إرادتها على كل من هم ضمن إطار حدودها سواءً أكانوا أشخاص أم جماعات.

أركان الدولة:

إن الدولة مكونة من 3 أركان رئيسية ألا وهما :

  1. السكان : وهؤلاء هم الشعب الذي لا تقوم البلاد إلا بهم ، وتتفاوت الدول من ناحية حجم السكان وليس هناك عدد تنحصر قيام البلاد به ، إلا أنه لا بد من أن يكون كافي من اجل تنظيم العلاقة ما بين الرئيس والمرؤوس.
  2. الإقليم : ويعد الجزء الذي يحق للبلاد أن تمارس جميع سلطاتها عليه ، وهو مكون من يابسة موجودة داخل حدودها وسماء موجودة فوق حدودها وأي شيء داخل تلك الأرض سواءً أكان بحيرات أو محيطات أو أنهار.
  3. السلطة السياسية : وهذه الجهة تعد المسئولة عن كتابة وتشريع القوانين فضلاً عن التأكد من تطبيقها من قبل كل الشرائح الموجودة في المجتمع.

أشكال الدولة:

البلد الموحد أو البلد البسيط:

  1. وهي عبارة عن البلد التي تكون فيها السيادة موحدة ، إذ تظهر البلاد وكأنها واحدة متجانسة ومندمجة بصورة كلية ، وتظهر تلك البلد عن تكامل عناصرها الأساسية ألا وهم : السلطة والشعب والإقليم.
  2. وتجمع السلطة السياسية في تلك البلاد بيد حكومة واحدة ، وعليه فإن وحدة البلاد السياسية لا تتأثر بأي تقسيم إداري لا مركزي ، وذلك يرجع لأن المسئولين عن تلك الإدارات ما هم إلا مجرد أدوات من أجل تنفيذ التعليمات التي تصدر عن الحكومة المركزية.
  3. وهنا يجب أن نشير لأن انعدام الوحدة الإدارية ليس لديه أي تأثير على وحدة الدولة السياسية ، إنما يتجه الاتجاه العام صوب تقسيم السلطات ما بين الوحدات المحلية والحكومة المركزية ، وقد استعملت الكثير من البلدان في العالم بعض الأنظمة الأخرى برفقة نظام اللامركزية الإدارية ، كنظام المقاطعات السياسية الذي يقوم بتقديم مقاطعات الدولة الموحدة سلطة التنظيم الذاتي لجميع الهيئات التشريعية والحكومية التي تؤخذ من الدستور.
  4. وذلك النوع يتميز ببعض الخصائص منها على سبيل المثال : وحدة الدستور ، ووحدة السيادة ، ووحدة الإقليم ، ووحدة السلطة السياسية ، ووحدة الجنسية والشخصية الدولية.

الدولة المركبة:

ويطلق عليها البلد الاتحادي ، وتعد البلد المتحدة مع غيرها من البلاد ، بغرض تحقيق أهداف مشتركة لا يمكن كل بلد منها أن تحققها وحدها ، ويتم تقسيم البلد المركبة لـ4 أنواع ألا وهما :

  1. الاتحاد الشخصي : ويتم تعريفه على أنه اتحاد ما بين بلدين أو أكثر ؛ فضلاً عن امتلاك كل بلد منها حق التحكم في سيادتها الداخلية والخارجية ، ولا يجمع ما بين بلد ذلك النوع إلا مصادفة اجتماع العرش بيد عائلة واحدة أو بيد إنسان واحد فقط.
  2. مثل أن يكون على عرش إحدى البلدين ملكة وعلى عرش البلد الثاني ملك ، فيقوم بالزواج وبعدها يتولى أحد منهما رئاسة البلدين.
  3. ونشير هنا بأن الاتحاد الشخصي لا يعد حكراً على النظام الملكي وحسب ، إذ ليس هناك أي قوانين تمنع الاتحاد ما بين بلاد صاحبة أنظمة جمهورية ، كما أن الاتحاد الشخصية يتميز ببعض الخصائص منها على سبيل المثال :
  4. وحدة شخصية حاكم البلد مع احتفاظ كل بلد بوحدة أراضيها فضلاً عن سيادتها الداخلية وعن دستورها ، وأيضاً احتفاظ كل بلد بجنسيتها وبشخصيتها الدولية ، وتعد الحرب ما بين بلاد الاتحاد حرب دولية ، واستقلال كل بلد بمواردها الاقتصادية.

الاتحاد الحقيقي:

  • ويتم تعريفه على أنه اندماج ما بين بلدين أو أكثر باتحاد واحد ، وتعد جميع البلدان المنظمة للاتحاد بمثابة بلد واحدة من الجهة القانونية ، كما أن كل بلد من بلدان الاتحاد تحافظ على سيادتها الداخلية ، فيصير لها دستور خاص بها وسلطة قضائية خاصة بها ، وسلطة تنفيذية وسلطة تشريعية.

للمزيد يمكنك قراءة : خصائص الديمقراطية وأركانها وصورها

للمزيد يمكنك قراءة : الفرق بين الشورى والديمقراطية

للمزيد يمكنك قراءة : امن الدولة ودور المواطن في الحفاظ عليه

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى