قصص أطفال

حكايات شيقة للأطفال استعدادًا لنوم هانئ

في عالم الأدب والثقافة، تبقى حكايات الإنسان محط اهتمام وشغف لا ينتهي. تلك حكايات التي تنسج خيوط الأمل والتجارب الإنسانية عبر صفحات التاريخ، تحكي لنا عن الحب والشجاعة، والخوف والنجاح، وتشكل مرآة تعكس واقع حياة الشعوب وثقافاتها المتنوعة. من القصص الشعبية التي تروى بجانب الموقد في الليالي الباردة، إلى الروايات العالمية التي تجد طريقها إلى كل مكتبة، تلعب حكايات دوراً محورياً في تشكيل وجدان الإنسان. فهي ليست مجرد وسائل للتسلية فحسب، بل هي أدوات للتعليم ونقل القيم والمعارف. لذا، فإن استكشاف عالم حكايات يجعلنا نغوص في بحر من الخيال والحقيقة، ويفتح لنا أبواب التفاعل مع تجارب إنسانية جديدة، تارة تلهب مشاعرنا وتارة أخرى تمنحنا العظة والحكمة.

لعشاق قراءة حكايات مسلية قبل النوم للاطفال والكبار ايضاً من جميع الاعمار استمتعوا معنا الآن بمتابعة موقع احلم حيث تجدون موضوعات وحكايات جميلة ومسلية متجددة بشكل يومي من اجمل القصص المفيدة اون لاين ، قصة اليوم بعنوان الصديق وقت الضيق، قصة جميلة ومسلية لا تفوتكم اقرأوها الآن من قسم : قصص أطفال .

قصة الصديق وقت الضيق

الحكاية هذه المرة تبدأ بصديق، انه البربری، الذی كان يأتى إلى بيتنا ويحب دائما اللعب معى. كان يقول لي: أنت ولد طيب، وأنا أحبك وأعتبرك صديقى الوحيد. ولا أعرف لماذا يعتبرنى صديقه الوحيد، فأنا لى أصدقاء كثيرون أحبهم ويحبوننى. لكن أبي كان يقول إلى دانما: تذکر، الصدیق وقت الضيق، والصدیق الحق صديق الحاجة فكنت أحاول دائما أن أتمثل الصفات النبيلة مع أصدقائى، لأثبت لهم جدارتى بتلك الصداقة، نعم، هناك كثيرون أثبتت الأيام أنهم غير مؤهلين لحمل هذا اللقب الثمين .

لکنني لم اكن التفت لمثل هؤلاء، و آحاول آن ألتمس لهم الأعذار، وأستفيد من مواقفهم معى أو مع غيرى، وأحاول أن أتعلم دروسا نافعة للحياة. أما البربرى، والذى انضم إلى قائمة الأصدقاء مؤخرا، فكان يحمل دائما مسحة حزن غريبة، حاولت أن أعرف سببها. لكن هالة من الغموض كانت تحيط به وبأسرته. فهم يتغيبون کثیرا عن البیت، ولیست لهم آی علاقات باحد فی الحی الذی نسکنه. يغلقون بابهم معظم الوقت، ولا يحبون الاختلاط وأنا بدورى لم أحاول أن أستفسر منه عن سرا بتعادهم عن الناس.

كنا نلعب الالعاب الالكترونية علي الكمبيوتر وكثيراً ما كانت امي تدخل الينا الطعام لنأكل، كان ينظر الي باعجاب وانا اغوص في اعماق الحاسوب، ويقول لي : انت تمتلك قدرات هائلة علي التعامل مع الكمبيوتر ، فكنت ابتسم إليه قائلاً : انه ايضاً صديق ضمن كوكبة الاصدقاء الذين احبهم، وذات يوم جاءني صوته عبر الهاتف يقول : اريدك في امر هام، اجبته : خيراً ؟! فقال في غموض : سوف تعرف . لم تكن المرة الاولي التي يدعوني فيها للخروج لاكتشف ان الامر عادي جداً وليس هناك اي جديد، ارتديت ملابسي وخرجنا، الجو صحواً والطقس رائع، قلت له مازحاً: ماذاوراءك یا صدیقی؟ في هذه اللحظة تفاجأنا بولدين، أحدهما طويل، والآخر کان مقلبظاً جداً. متکدس باللحم کانا ممسكان بكلب ضخم يبدو عليه الشراسة وفي يد احدهما سلسلة طويلة من الفولاذ، اشار احدهما نحو صديقي وقال لرفيقة : هل هذا الولد الاسود هو الذي قام بضربك وأخذ فلوسك ؟ أومأ الآخر برأسة ان نعم، نظرت الي صديقي في دهشة وقلت له : هل تعرفة ؟ هز رأسه علامه النفي وأقسم أن هذا كذب وافتراء .

اتجها الولدان نحو صدیقی، والشر یتطایر من وجھیھا بکی البربری بحرقة وراح يستعطف الولدان، واللذان كانا يبحثان عن النقود في طيات ملابسه. وقفت أتابع المشهد وأنا في حيرة. ماذا يمكن لى أن أفعل، و کلبهم الشرس کان يكشر عن انیابه، ویزووم مستعداً للهجوم في اي لحظة .  قلت لنفسى: يجب ان اساعد صديقي .

تحركت نحوهما وحاولت ملاطفتها والحديث إليهما برفق وهدوء، قهقه الولد الطويل وقال في سخرية : اذن انت تعرضت لاخي هذا الصغير ايها الفيلسوف، ثم نظر الي اخيه وقال له : اليس كذلك يا اخي ؟ اومأ الولد السمين برأسه علامة الايجاب، فإذا بالسلسلة الفولاذية الطويلة تتطاير نحو وجهي لولا ان ابتعدت عنها بسرعة وتلفقتها بذراعي ثم جذبتها بكل قوتي وصلابة فصارت في يدي .

أخذت أطاردهما بتلك السلسلة العجيبة التي كانت تصفع الهواء بقسوة فيصدر أنينا موجعاً. غمز الولد الطویل للکلب فجری نحوی وحاول مهاجمتی. شیء ما جعلنی اتمسك بسلاحی الذی فی يدی، وأوجهه بمنتهى العزم والقوة في وجه ذلك الكلب المتوحش. فإذا به يئن ويتراجع في إنكسار وألم. ساعة من الزمن كأنها الدهر وأنا أقاوم هؤلاء وأقوم بمطاردتهم حتى فروا جميعاً من امامی. كان العرق یتصبب من وجهی بغزارة. وصدرى يعلو ويهبط وأنا أحاول التقاط انفاسی.

تذكرت صديقي البربري الذي فر من ارض العركة مبكراً ولم يقف بجانبي علي الرغم من أنني قد دافعت عنه، قلت في نفسي لعله ذهب حتي يأتي بالنجدة او يتصل بالشركة، لكنه اختفي ولم يأت حتي اللحظة، تذكرت كلام والدي فأمسك بالورقة والقلم ورحت اكتب مذكراتي .

لعشاق قراءة **حكايات** مسلية قبل النوم للاطفال والكبار ايضا من جميع الاعمار استمتعوا معنا الآن بمتابعة موقع احلم حيث تجدون موضوعات و**حكايات** جميلة ومسلية متجددة بشكل يومي من اجمل القصص المفيدة اون لاين ، قصة اليوم بعنوان الصديق وقت الضيق، قصة جميلة ومسلية لا تفوتكم اقرأوها الآن من قسم : قصص أطفال .

قصة الصديق وقت الضيق

الحكاية هذه المرة تبدأ بصديق، انه البربری، الذی كان يأتى إلى بيتنا ويحب دائما اللعب معى. كان يقول لي: أنت ولد طيب، وأنا أحبك وأعتبرك صديقى الوحيد. ولا أعرف لماذا يعتبرنى صديقه الوحيد، فأنا لى أصدقاء كثيرون أحبهم ويحبوننى. لكن أبي كان يقول إلى دانما: تذکر، الصدیق وقت الضيق، والصدیق الحق صديق الحاجة فكنت أحاول دائما أن أتمثل الصفات النبيلة مع أصدقائى، لأثبت لهم جدارتى بتلك الصداقة، نعم، هناك كثيرون أثبتت الأيام أنهم غير مؤهلين لحمل هذا اللقب الثمين .

لکنني لم اكن التفت لمثل هؤلاء، و آحاول آن ألتمس لهم الأعذار، وأستفيد من مواقفهم معى أو مع غيرى، وأحاول أن أتعلم دروسا نافعة للحياة. أما البربرى، والذى انضم إلى قائمة الأصدقاء مؤخرا، فكان يحمل دائما مسحة حزن غريبة، حاولت أن أعرف سببها. لكن هالة من الغموض كانت تحيط به وبأسرته. فهم يتغيبون کثیرا عن البیت، ولیست لهم آی علاقات باحد فی الحی الذی نسکنه. يغلقون بابهم معظم الوقت، ولا يحبون الاختلاط وأنا بدورى لم أحاول أن أستفسر منه عن سرا بتعادهم عن الناس.

كنا نلعب الالعاب الالكترونية علي الكمبيوتر وكثيراً ما كانت امي تدخل الينا الطعام لنأكل، كان ينظر الي باعجاب وانا اغوص في اعماق الحاسوب، ويقول لي : انت تمتلك قدرات هائلة علي التعامل مع الكمبيوتر ، فكنت ابتسم إليه قائلاً : انه ايضاً صديق ضمن كوكبة الاصدقاء الذين احبهم، وذات يوم جاءني صوته عبر الهاتف يقول : اريدك في امر هام، اجبته : خيراً ؟! فقال في غموض : سوف تعرف . لم تكن المرة الاولي التي يدعوني فيها للخروج لاكتشف ان الامر عادي جداً وليس هناك اي جديد، ارتديت ملابسي وخرجنا، الجو صحواً والطقس رائع، قلت له مازحاً: ماذاوراءك یا صدیقی؟ في هذه اللحظة تفاجأنا بولدين، أحدهما طويل، والآخر کان مقلبظاً جداً. متکدس باللحم کانا ممسكان بكلب ضخم يبدو عليه الشراسة وفي يد احدهما سلسلة طويلة من الفولاذ، اشار احدهما نحو صديقي وقال لرفيقة : هل هذا الولد الاسود هو الذي قام بضربك وأخذ فلوسك ؟ أومأ الآخر برأسة ان نعم، نظرت الي صديقي في دهشة وقلت له : هل تعرفة ؟ هز رأسه علامه النفي وأقسم أن هذا كذب وافتراء .

اتجها الولدان نحو صدیقی، والشر یتطایر من وجھیھا بکی البربری بحرقة وراح يستعطف الولدان، واللذان كانا يبحثان عن النقود في طيات ملابسه. وقفت أتابع المشهد وأنا في حيرة. ماذا يمكن لى أن أفعل، و کلبهم الشرس کان يكشر عن انیابه، ویزووم مستعداً للهجوم في اي لحظة .  قلت لنفسى: يجب ان اساعد صديقي .

تحركت نحوهما وحاولت ملاطفتها والحديث إليهما برفق وهدوء، قهقه الولد الطويل وقال في سخرية : اذن انت تعرضت لاخي هذا الصغير ايها الفيلسوف، ثم نظر الي اخيه وقال له : اليس كذلك يا اخي ؟ اومأ الولد السمين برأسه علامة الايجاب، فإذا بالسلسلة الفولاذية الطويلة تتطاير نحو وجهي لولا ان ابتعدت عنها بسرعة وتلفقتها بذراعي ثم جذبتها بكل قوتي وصلابة فصارت في يدي .

أخذت أطاردهما بتلك السلسلة العجيبة التي كانت تصفع الهواء بقسوة فيصدر أنينا موجعاً. غمز الولد الطویل للکلب فجری نحوی وحاول مهاجمتی. شیء ما جعلنی اتمسك بسلاحی الذی فی يدی، وأوجهه بمنتهى العزم والقوة في وجه ذلك الكلب المتوحش. فإذا به يئن ويتراجع في إنكسار وألم. ساعة من الزمن كأنها الدهر وأنا أقاوم هؤلاء وأقوم بمطاردتهم حتى فروا جميعاً من امامی. كان العرق یتصبب من وجهی بغزارة. وصدرى يعلو ويهبط وأنا أحاول التقاط انفاسی.

تذكرت صديقي البربري الذي فر من ارض العركة مبكراً ولم يقف بجانبي علي الرغم من أنني قد دافعت عنه، قلت في نفسي لعله ذهب حتي يأتي بالنجدة او يتصل بالشركة، لكنه اختفي ولم يأت حتي اللحظة، تذكرت كلام والدي فأمسك بالورقة والقلم ورحت اكتب مذكراتي .

وكلما أتذكر تلك **الحكايات** الصغيرة التي جمعتني بالبربري، أدرك أن الحياة هي سلسلة من **الحكايات**، بعضها مليء بالفرح والأمل، وبعضها مليء بالتحديات والاختبارات. فالصداقات هي جزء أساسي وجميل من **حكايات** الحياة؛ تعلمنا كيف نقف بجانب من نحب وندعمهم عندما يحتاجون إلينا، وتذكّرنا بأهمية الوفاء والإخلاص في كل زمان ومكان.

لذا، من المهم أن نحسن اختيار أصدقائنا و نُكوّن معهم **حكايات** مدهشة تستحق أن تُروى، إن لم تكن لأجيال أخرى، فلنرويها لأنفسنا عندما نشعر بأن الحياة أصابها الجمود. **حكايات** الحب والصدق هي الوقود الذي يُحيي أرواحنا ويجعل من كل يوم تجربة مميزة تمتزج بذكرياتٍ لا تنسى.

**حكايات** ودروس الحياة

تُعتبر **الحكايات** من أقدم الوسائل التي استخدمتها المجتمعات لنقل الحكمة والمعرفة من جيل إلى جيل. كانت الجدات والأجداد يجلسون بجانب الأطفال في الليالي الطويلة، يروون لهم **حكايات** عن الشجاعة، والحب، والخير والشر، لتزرع فيهم القيم والأخلاق. ومن خلال **الحكايات** يمكن للأطفال والكبار معًا تعلم كيفية تجاوز الصعاب والاختبارات، وفهم كيفية عمل العالم من حولهم.

في **حكايات** مثل “الصديق وقت الضيق”، يمكن أن نشعر بقوة العلاقة الإنسانية وأهميتها في الأوقات العصيبة. فالحكاية لا تُعلمنا فقط قيمة الوفاء والإخلاص، بل تفتح أعيننا على فكرة أن كل تحدي يواجهنا يمكن أن يُصبح درسًا مفيدًا إذا اخترنا أن نتعلم منه. فالحياة مليئة **بحكايات** النجاح والفشل، والحب والألم، ودورنا أن نستقبلها بفهم وتقبل.

**حكايات** بداية الصداقات

تبدأ العديد من الصداقات العظيمة بطريقة بسيطة وغير متوقعة، وربما تتحول إلى **حكايات** مؤثرة تُروى على مر الأجيال. تلك اللحظة الأولى التي تلتقي فيها العيون أو يُقال فيها كلمة طيبة قد تكون البذرة الأولى لصداقة تدوم العمر كله. **حكايات** البداية غالبًا ما تحمل في طياتها لحظات خاصة من الفرح والاكتشاف، تلك التي تتسم بالبراءة والصدق النابع من القلب.

إن **حكايات** بداية الأصدقاء تشبه كثيرًا **الحكايات** التي تبدأ بفصل جديد في الروايات، فهي تحمل وعدًا غير منظور بتطور الأحداث وتحول العلاقات. يمكن لهذه **الحكايات** أن تعلمنا أهمية الثقة والفهم المتبادل، وكيف يمكن لتصرف بسيط أو عبارة مشجعة أن تكون بداية لأجمل **حكايات** العمر. فمن خلال ذكرى هذه **الحكايات**، ندرك قيمة الصديق الحقيقي الذي يتقبل

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى