إسلاميات

تكبيرات الحج تعرف علي فضل التكبير والحكمة منه ومواضعه في العيدين

التكبير في اللغة معناه التعظيم، وتكبير الله سبحانه وتعالي هو تنزيهة وتعظيمة من اي سوء، ويعني قول الله اكبر اي اعظم من كل شئ ومن أي شئ، اما التكبير من ناحية الشرع فهو تعظيم الله عظمة تامة وإجلالة ولابد من الاشارة ان التكبير له مكانة عظيمة ومنزلة مميزة في الإسلام، فهو من العبادات التي شرعت في الحج، ومن الجدير بالذكر أنه من سنن العيدين عيد الفطر وعيد الاضحي التكبير في أي وقت، فيرفع الرجل صوته بالتكبير بينما تخفض المراة من صوتها، لما في ذلك من اقتداء بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم واظهاراً لشعائر ديننا الحنيف، ويبدأ وقت التكبير من ليلتي العيد وفي كل ايام عشر ذي الحجة، وذلك لقول الله تعالي : “ولتُكملوا العدَّة ولتُكبِّروا الله على ما هداكم”، ومن سنن التكبير في العيد الجهر به للرجال في البيوت والطرقات والمساجد والاسواق وفي كل مكان يجوز فيه ذكر الله عز وجل، كما يجهر به عند الخروج الي المسجد لأداء صلاة العيد حتي الوصول إليه والاستمرار في التكبير حتي يأتي الامام ، ويسعدنا ان نستعرض معكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم معلومات اسلامية رائعة حول تكبيرات الحج والحكمة منها واهميتها وفضلها وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : إسلاميات .

حكم التكبيرات الزوائد

التكبيرات الوائد في صلاة العيدين سنة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم، فإذا نسي الإمام إحدى التكبيرات الزوائد أو كلها، وشَرع في القراءة سقطت؛ لأنها سنة فات محلها، ويرفع المصلي يديه مع تكبيرة الاحرام كما ورد في صلاة النفل والفرض، وكذلك يرفع يديه مع التكبيرات الزوائد في الركعتين في العيدين .

حكم التكبير يوم العيد

من السنة ان يكبر المسلمون في العيدين جهراً في البيوت والأسواق والطرق والمساجد وغيرها، يكبر كل إنسان بمفرده، أما التكبير الجماعي فهو بدعة، والنساء لا تجهر بالتكبير بحضرة الأجانب.

أوقات التكبير في العيدين

يذكر المسلم الله سبحانه وتعالي في كل وقت وحين، واوقات التكبير في العيدين تكون كما يلي : يبدأ وقت التكبير في عيد الفطر المبارك من بداية اول ليلة العيد حتي يصلي صلاة العيد، وذلك لقوله تعالي : قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [185]} [البقرة:185].

اما في عيد الاضحي فيبدأ وقت التكبير من دخول شر ذي الحجة إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر، قال تعالي في كتابه العزيز : {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [203]} [البقرة:203].

الحكمة من التكبير

المقصود من التكبير هو إحياء عظمة الله سبحانه وتعالي في القلوب وذكره والثناء عليه، فهو الرازق الذي انعم علينا بكل النعم والفضل، وهو الملك الذي كا ما سواه عبد له ، والخالق الذي خلق كل شئ، قال تعالي : {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ [102]} [الأنعام:102].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى