اليوم العالمي للمرأة حقائق و14 حقيقة تفاجئك
العناصر
في كل عام، يأتي **اليوم العالمي للمرأة** ليذكرنا بالإنجازات البارزة التي حققتها المرأة في جميع أنحاء العالم، وليكون بمثابة وقفة لتقييم التحديات التي ما زالت تواجهها في سعيها نحو المساواة والعدالة. يعد **اليوم العالمي للمرأة** فرصة ذهبية للاحتفال بالنساء اللائي صنعن الفارق في مجتمعاتهن، ونجحن في مختلف المجالات كالعلم والسياسة والفن والرياضة. من الرائع أن نشهد التقدم المستمر في الجهود الرامية لتحسين وضع المرأة وتمكينها من تحقيق كامل إمكانياتها. ومع ذلك، فإن هذا اليوم يتيح لنا أيضًا التفكير في العقبات التي ما زالت تقف في طريق النساء حول العالم، والسعي الجماعي للتغلب عليها من خلال التوعية والتعليم والسياسات الداعمة. انضموا إلينا في هذه المناسبة الهامة، ودعونا نحتفل سويًا بما حققته المرأة من إنجازات ملهمة، ونواصل العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا للجميع. المرأة هي نصف المجتمع، وهي التي تعد نصفه الأول، فهي سر نجاح المجتمعات، وبإمكانها أن تحدث تغييراً في جيل بأكملة إن أرادت ذلك، وإن تم اعدادها بالشكل المناسب، وإعطائها حقوقها كاملة، مما يؤهلها الي اداء واجباتها، ولكن بعض الناس لا يعطون المرأة حقها ولا يعترفون بدورها في المجتمع، وهذا الامر موجود في العديد من الثقافات والمجتمعات وليس قاصراً علي فئة محددة أو مجتمع معين، ولو نظرنا الي مساهمة المرأة في بناء اقتصاد الاسرة الصغيرة، نستنتج دور المرأة في المجتمع بشكل عام، فمنذ القدم والمرأة تساعد زوجها في عملة سواء في الحقل أو المرعي في العصور القديمة، وتطورت مساهمات المرأة لتصل الي المجال السياسي والاقتصادي بعد ان تغيرت النظرة الاجتماعية لدخول المدارس والجامعات، فأصبحت المرأة تمتلك دوراً فعالاً في مختلف الوظائف وتحتل أكبر المناصب والمراكز الوظيفية .
ما هو يوم المرأة العالمي
نظراً امكانة المرأة واعترافاً بدورها وأهميتها البالغة في المجتمع، فقد تم تخصيص يوم كامل لها، سمي اليوم العالمي للمرأة وهو في الثامن من شهر ماس أو آذار من العام الميلادي، حيثُ يتمّ في هذا اليوم الاحتفال بالإنجازات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية التي تَتَحقّق على أيدي النساء، وهناكَ بعض الدول تَحوَّل فيها هذا اليوم إلى يوم إجازةٍ واستراحةٍ للنساء، وقد تم اصدار قرار الاحتفال بالمرأة في يوم خاص بها في عام 1977 م من قبل الأمم المتحدة، وتم التصويب علي اختيار يوم الثامن من شهر آذار ليكون يوماً خاصاً بهذه المناسبة، وقد أتاح هذا اليوم تسليط الضوء علي الإنجازات النسائية في المجتمع، والتعرف علي أهم الإنجازات التي حققتها النساء شرقاً وغرباً في مختلف المجالات والاصعدة، مما أدي الي تشجيع السيدات اللواتي اعتقدن أنَّ القِطار قد فاتهنَّ، أو تَحفيز أُخرياتٍ على المُطالبةِ بِحقوقِهنَّ المَسلوبة حول العالم؛ فبعض النساء والجمعيات النسوية تَحشد في هذا اليوم لِمظاهراتٍ عظيمةٍ تهدف إلى التعريف بقضايا المرأة العادلة.
كيف بدأ يوم المرأة العالمي
من الصعب أن يتم تحديد البداية الحقيقية لليوم العالمي للمرأة، ولكن يمكن القول أن جذوره تعود الي عام 1908 حيث شاركت ألف امرأة في مسيرة في مدينة نيويورك، للمطالبة بحقهن في التصويب الانتخابي، والحصول علي اجور أفضل وساعات عمل اقل، وبعدها بعام واحد فقط، تم الاحتفال بأول يوم للمرأة من قبل الحزب الاشتراكي الامريكي في الولايات المتحدة الأمريكية في يوم 28 فبراير، .
وفي عام 1910 طرحت كلارا زتكن السياسية اليسارية من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الالماني فكرة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، كما اقترحت أن يتم اختيار يوم محدد للمرأة في كل دولة، وقد شاركت في هذا المؤتمر اكثر من 100 امرأة من 17 دولة مختلفة، وتمت الموافقة علي اقامة اليوم العالمي للمرأة، وفي عام 1911 تم الاحتفال للمرة الأولي باليوم العالمي للمرأة في النمسا والدنمارك وسويسرا والمانيا في يوم 19 مارس .
وفي عام 1913 تم تغير موعد اليوم العالمي للمرأة ليصبح في يوم 8 مارس كما هو الآن، وكان يتم الاحتفال به بشكل غير رسمي، حتي اصدرت الامم المتحدة قراراً بالاحتفال بهذا اليوم في عام 1975، وأصبح للمرأة يوماً رسمياً في 8 مارس من كل عام .
كيفية احتفال دول العالم بيوم المرأة العالمي
تحتفل دول العالم باليوم العالمي للمراة بطرق مختلفة، فبعض الدول تجعل هذا اليوم عطلة رسمية، ومنها دولة افغانستان وارمينيا وأذربيجان وروسيا البيضاء او بيلاروس، وبوركينا فاسو وكمبوديا، والصين التي تعجل ذلك اليوم عطله للنساء فقط، بالاضافة الي كوبا وجورجيا وغينيا وكازاخستان ولاوس ومدغشقر ايضاً تجعله للنساء فقط، ومنغوليا ونيبال وروسيا واوغندا واوكرانيا وفيتنام وزامبيا واوزبكستان ، وبعض الدول الاخري تحتفل بهذا اليوم من خلال تنظيف مسيرات داعمة للمرأة وتقيم بعض الفاعليات والمؤتمرات ، وفي دول اخري يتم الاحتفال بهذا اليوم بطريقة مشابهة ليوم الام، حيث يتم تقديم الهدايا للزوجات والصديقات والقريبات .
موضوع اليوم العالمي للمراة لعام 2017
اليوم العالمي للمراة عام 2017 جاء يحمل عنوان ” كن جريئاً من أجل التغيير “، ويهدف هذا الشعار الي تشجيع الجميع سواء من الرجال او النساء علي اتخاذ ردود افعال قوية ومنظمة في سبيل تحقيق الاهداف الخاصة بهم والوصول الي المساواة الحقيقية بين الجنسين .
الإسلام والمرأة
جاء الدين الاسلامي سباقاً لكل هذه القرارات والاجراءات والمؤتمرات، حيث دعا الي احترام المرأة واعطائها حقوقها ومكانتها التي تستحقها، فخلص المرأة من ثقافة الجاهلية التي كانت تدعو الي وأد الإناث اي دفنهن احياء، فحرم الاسلام كل هذه الاعمال، ودعاء الي الحفاظ علي حقوق المرأة، بنصوص قرآنية واضحة، وأكدت علي ذلك السنة النبوية الشريفة بالقول والفعل، فكانتْ مُعاملة نَبينا لزوجاته خيرُ دليلٍ على ذلك.
وذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم الكثير من الاحاديث النبوية التي تؤكد وتشير الي حقوق المرأة، بالاضافة الي أن الرسول قد وصي علي النساء قبل وفاته، إذ قال لمن كان معه من الصحابة في اللحظات الأخيرة : ” أوصيكم بالنساء خيراً “، ومن الحقوق التي اعطاها الاسلام للمرأة، حق الميراث وحق التملك وحق اختيار الزوج، بالاضافة الي الحقوق التي تحفاظ علي كرامتها .
التوازن بين العمل والحياة في اليوم العالمي للمرأة
يتناول **اليوم العالمي للمرأة** أهمية التوازن بين العمل والحياة للنساء في جميع أنحاء العالم. يعد الحفاظ على هذا التوازن أمرًا حيويًا لتحقيق الصحة النفسية والجسدية والنجاح المهني. من خلال تسليط الضوء على تجارب النساء الناجحات اللاتي تمكنّ من إيجاد هذا التوازن، يمكن لهذا اليوم أن يكون مصدر إلهام للنساء اللواتي يسعين لتطوير حياتهن المهنية والشخصية. تختلف التحديات بين الثقافات والمجتمعات، ولكن الموضوع المشترك هو الحاجة إلى الاهتمام بالتنمية الشخصية والعلاقات العائلية جنبًا إلى جنب مع التقدم المهني.
قصص نجاح نسائية في اليوم العالمي للمرأة
في **اليوم العالمي للمرأة**، تُشارك قصص نجاح ملهمة للنساء اللواتي تغلبن على التحديات ووصلن إلى أعلى درجات التألق في مجالاتهن المختلفة. تُعتبر هذه القصص شهادة على قوة الإصدار والعزيمة والقدرة على التغلب على الصعاب. عادةً ما تتنوع هذه القصص بين النجاح في الأعمال التجارية، العلوم، السياسة، والأدب وغيرها من المجالات. يمكن أن تلهم هذه القصص النساء في جميع أنحاء العالم لمواصلة سعينا لتحقيق أحلامهن وأهدافهن الخاصة ومواجهة التحديات بشجاعة وثبات.
الاحتفال بالتراث الثقافي في اليوم العالمي للمرأة
خلال **اليوم العالمي للمرأة**، يُحتفى أيضًا بالتراث الثقافي الغني والمتنوع الذي تضيفه النساء إلى مجتمعاتهن. النساء حول العالم يلعبن دورًا فاعلًا في الحفاظ على الثقافات والتقنيات والفنون الفريدة التي تعتبر جزءًا مهمًا من الهوية المجتمعية. الاحتفال بهذا اليوم يوفر فرصة لعرض المواهب والإبداعات النسائية، مثل الحرف اليدوية، الموسيقى، والأطعمة التقليدية، مما يعزز من التفاعل الثقافي والتفاهم العالمي. يمكن أن يُلهم هذا الاحتفال الآخرين للاعتراف بأهمية دور المرأة في حماية وتعزيز التراث الثقافي.
### فقرة إضافية 1
يعتبر **اليوم العالمي للمرأة** فرصة للتركيز على المسائل الحيوية التي تهم المرأة مثل التعليم والصحة والمساواة في الأجور. تعليم الفتيات والنساء يعد أحد العناصر الأساسية في دفع عجلة التنمية المستدامة. النساء المتعلّمات يملكن الأدوات والمعرفة اللازمة لتحدي الظروف الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق النجاحات الشخصية والمهنية. وفي مجال الصحة، يجب أن تكون هناك مقاييس سياساتية لضمان الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للنساء والفتيات في كل زمان ومكان.
### فقرة إضافية 2
يُعتبر **اليوم العالمي للمرأة** فرصة لتعزيز الابتكار والإبداع بين النساء، حيث تُسلط الأضواء على الإنجازات العلمية والتقنية التي تحققها النساء في مختلف المجالات. هذا اليوم يُشجع على تطبيق المبادرات الداعمة لتمكين المرأة، خاصة في المجالات التي تهيمن عليها الذكورية بشكل تقليدي مثل التكنولوجيا والهندسة. كما يتم خلال هذا اليوم تشجيع النساء على الدخول في مجالات العمل الحديثة والمتطورة والمساهمة فيها بشكل فعال، وتحفيزهن على القيادة والابتكار لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.