قصص أطفال

افلام كرتون قصص عالمية قصة علاء الدين والمصباح السحري

احلي القصص والحكايات العالمية المسلية قصة علاء الدين والمصباح السحري نحكيها لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم من موضوع افلام كرتون قصص عالمية مسلية وممتعة جداً للاطفال والكبار ايضاً قبل النوم، استمتعوا معنا الآن، بقراءتها في هذه المقالة وللمزيد من اجمل القصص المسلية للاطفال يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .. اترككم الآن مع احداث القصة واتمني لكم قضاء اجمل الاوقات .

علاء الدين والاميرة ياسمين
علاء الدين والاميرة ياسمين

قصة علاء الدين والمصباح السحري

يحكي أن في قديم الزمان كان هناك شاب وسيم يدعي علاء الدين، كان علاء الدين ينتمي لعائلة فقيرة جداً، وكان عمه رجل اناني طماع يبحث دائماً عن جمع المزيد من الاموال لإنفاقه علي نفسه فقط، فهو لم يكن يحب الخير للناس، ويسعي دائماً الي زيادة ثروته، وذات يوم طلب عم علاء الدين منه أن يذهب معه الي مغارة للبحث عن كنز، وقد كانت هذه المغارة مخيفة خطيرة، فدخل علاء الدين الي المغارة وتركه عمه بداخلها حيث انغلق باب المغارة فجأة وهو بالداخل وحاول عم علاء الدين كثيراً فتح الباب ولكن دون جدوي، فتركه وذهب دون أن يهتم لأمره .

ظل علاء الدين هكذا محبوساً داخل المغارة لا يدري ماذا يفعل، نظر حوله فوجد كنوز لامعة في كل مكان، فأخذ يسير بين الكنوز وينظر اليها في انبهار، وفجأة لفت انتباهه مصباح قديم جداً، اقترب منه علاء الدين وامسك به، ومسح الغبار عنه، وفجأة بدأ المصباح يهتز بشدة وخرج منه مارد ضخم، شكر المارد علاء الدين علي أنه اخرجه من هذا المصباح الذي ظل بداخله لسنوات طويلة، ثم اخبره أنه سوف يحقق له ما يشاء من الامنيات، فما كان من علاء الدين إلا ان طلب من الجني أن يخرجه من هذه المغارة .

في المدينة التي يعيش فيها علاء الدين كانت هناك اميرة جميلة تدعي الاميرة ياسمين، كان علاء الدين يراقبها دائماً وهي جالسة بشرفة قصرها، وبمرور الوقت نبت الحب في قلب علاء الدين، حيث اعجب بهدوء ورقة هذه الاميرة الجميلة، ولكنه لم يفكر يوماً بالارتباط بها او حتي الحديث معها لأنه شاب فقير جداً وهي اميرة وبالتأكيد سيرفض السلطان تزويج ابنته من شاب مثله لا يمتلك المال ولا الكنوز .

فكر علاء الدين في طلب المال والمجوهرات من المارد حتي يتمكن من التقدم لخطبة الاميرة ياسمين، وقد حصل علي كل ما يريده ولكن السلطان رفض طلب علاء الدين واخبره أن الاميرة ياسمين مخطوبة لابن الوزير، وعندما جاء اليوم الموعود، يوم زواج الاميرة ياسمين من خطيبها طلب علاء الدين من المارد أن يجعل ياسمين تعرف خطيبها علي حقيقته، فقد كان شاب احمق طماع شديد الغرور، فرفضت الزواج منه وانتهي الحفل بدون زواج الامير من هذا الشاب .

وهكذا تقدم علاء الدين للزواج من الاميرة ياسمين مرة اخري، هذه المرة وافق والدها السلطان ولكن بشرط واحد وهو أن يبني علاء الدين قصراً فخماً حتي تعيش به الاميرة ياسمين معه، فطلب علي الفور علاء الدين من المارد أن يبني له هذا القصر الرائع، وهكذا بني المارد اجمل القصور وتزوج علاء الدين من الاميرة وعاشا في سعادة وهناء .

بعد ذلك علم عم علاء الدين بكل ما حدث معه، وقد دفعه حقده وحسده الي الذهاب الي علاء الدين والاستيلاء علي امواله وثروته، فتنكر في هيئة بائع مصابيح، وذهب الي علاء الدين واقنع الاميرة ياسمين باستبدال المصباح القديم بمصباح آخر جديد ولامع، فوافقت الاميرة دون ان تعلم أنه مصباح سحري وعندما رجع علاء الدين الي القصر علم ما حدث ففهم أن هذا البائع هو عمه واخبر ياسمين بالقصة كاملة .

فكر علاء الدين في حيلة ذكية حتي يتمكن من استعادة مصباحه السحري، فذهب الي عمه بحجة انه يريد ان يطلب منه السماح، خلال ذلك اخذ علاء الدين المصباح دون أن يلاحظ عمه ذلك، واخرج المارد منه فأخبر المارد علاد الدين انه لا يريد الحرية وانه سيظل في خدمته الي الابد لأنه شاب صادق عطوف وهكذا استعاد علاء الدين المارد والمصباح وعاش الجميع في سعادة وسلام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى