شعر

اشعار حافظ ابراهيم شاعر النيل

اشعار حافظ ابراهيم

إنه محمد حافظ إبراهيم ، شاعر من أشهر شعراء العرب المعاصرين عموماً والمصريين خصوصاً ، وهو صاحب لقب (شاعر الشعب ، وشاعر النيل) ، والذي يعتبر أحد أعضاء مدرسة الإحياء والبعث الخاصة بالشعر التي اشتهرت حينها بانتماء الكثير من الشعراء لها ، كمحمود سامي البارودي ، وأحمد شوقي ، وغيرهم من الشعراء ، فكان لشاعر النيل صداقة قوية جداً مع أحمد شوقي أمير الشعراء استمرت حتى مماته ، ونذكر هنا بأن الشاعر حافظ إبراهيم قد تمتع باحترام كبير عند مؤيدينه وخصومه على حد سواء ، فبالرغم من اختلافه مع خليل مطران والعقاد بالمذهب الشرعي إلا أنهما كانوا يكنان له كل الاحترام والتقدير ، وفي هذا اليوم سوف نقدم لكل محبي هذا الشاعر الرائع مقال بعنوان اشعار حافظ ابراهيم شاعر النيل ، سوف نضع بين أيديكم مقتطفات منتقاة من أجمل ما قال حافظ إبراهيم.

أجمل قصائد حافظ إبراهيم:

بَلَغتُكَ لَم أَنسُب وَلَم أَتَغَزَّلِ

وَلَمّا أَقِف بَينَ الهَوى وَالتَذَلُّلِ

وَلَمّا أَصِف كَأساً وَلَم أَبكِ مَنزِلاً

وَلَم أَنتَحِل فَخراً وَلَم أَتَنَبَّلِ

فَلَم يُبقِ في قَلبي مَديحُكَ مَوضِعاً

تَجولُ بِهِ ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ

رَأَيتُكَ وَالأَبصارُ حَولَكَ خُشَّعٌ

فَقُلتُ أَبو حَفصٍ بِبُردَيكَ أَم عَلي

وَخَفَّضتُ مِن حُزني عَلى مَجدِ أُمَّةٍ

تَدارَكتَها وَالخَطبُ لِلخَطبِ يَعتَلي

طَلَعتَ بِها بِاليُمنِ مِن خَيرِ مَطلَعٍ

وَكُنتَ لَها في الفَوزِ قِدحَ اِبنِ مُقبِلِ

وَجَرَّدتَ لِلفُتيا حُسامَ عَزيمَةٍ

بِحَدَّيهِ آياتُ الكِتابِ المُنَزَّلِ

مَحَوتَ بِهِ في الدينِ كُلَّ ضَلالَةٍ

وَأَثبَتَّ ما أَثبَتَّ غَيرَ مُضَلَّلِ

لَئِن ظَفِرَ الإِفتاءُ مِنكَ بِفاضِلٍ

لَقَد ظَفِرَ الإِسلامُ مِنكَ بِأَفضَلِ

فَما حَلَّ عَقدَ المُشكِلاتِ بِحِكمَةٍ

سِواكَ وَلا أَربى عَلى كُلِّ حُوَّلِ

**

حالَ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِ

حائِلٌ لَو شِئتَ لَم يَكُنِ

أَنا وَالأَيّامُ تَقذِفُ بي

بَينَ مُشتاقٍ وَمُفتَتِنِ

لي فُؤادٌ فيكَ تُنكِرُهُ

أَضلُعي مِن شِدَّةِ الوَهَنِ

وَزَفيرٌ لَو عَلِمتَ بِهِ

خِلتَ نارَ الفُرسِ في بَدَني

يا لَقَومي إِنَّني رَجُلٌ

حِرتُ في أَمري وَفي زَمَني

أَجَفاءً أَشتَكي وَشَقاً

إِنَّ هَذا مُنتَهى المِحَنِ

يا هُماماً في الزَمانِ لَهُ

هِمَّةٌ دَقَّت عَنِ الفِطَنِ

وَفَتىً لَو حَلَّ خاطِرُهُ

في لَيالي الدَهرِ لَم تَخُنِ

يا أَميرَ الحَجِّ أَنتَ لَهُ

خَيرُ واقٍ خَيرُ مُؤتَمَنِ

هَزَّكَ البَيتُ الحَرامُ لَهُ

هِزَّةَ المُشتاقِ لِلوَطَنِ

فَرِحَت أَرضُ الحِجازِ بِكُم

فَرحَها بِالهاطِلِ الهَتِنِ

وَسَرَت بُشرى القُدومِ لَهُم

بِكَ مِن مِصرٍ إِلى عَدَنِ

للمزيد يمكنك قراءة : قصيدة عن مصر

قصيدة تعمدت قتلي في الهوا وتعمدا:

تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدا

فَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدى

كِلانا لَهُ عُذرٌ فَعُذري شَبيبَتي

وَعُذرُكَ أَنّي هِجتُ سَيفاً مُجَرَّدا

هَوينا فَما هُنّا كَما هانَ غَيرُنا

وَلَكِنَّنا زِدنا مَعَ الحُبِّ سُؤدُدا

وَما حَكَمَت أَشواقُنا في نُفوسِنا

بِأَيسَرَ مِن حُكمِ السَماحَةِ وَالنَدى

نُفوسٌ لَها بَينَ الجُنوبِ مَنازِلٌ

بَناها التُقى وَاِختارَها الحُبُّ مَعبَدا

وَفَتّانَةٍ أَوحى إِلى القَلبِ لَحظُها

فَراحَ عَلى الإيمانِ بِالوَحيِ وَاِغتَدى

تَيَمَّمتُها وَاللَيلُ في غَيرِ زَيِّهِ

وَحاسِدُها في الأُفقِ يُغري بِيَ العِدا

سَرَيتُ وَلَم أَحذَر وَكانوا بِمَرصَدٍ

وَهَل حَذِرَت قَبلي الكَواكِبُ رُصَّدا

فَلَمّا رَأَوني أَبصَروا المَوتَ مُقبِلاً

وَما أَبصَروا إِلّا قَضاءً تَجَسَّدا

فَقالَ كَبيرُ القَومِ قَد ساءَ فَألُنا

فَإِنّا نَرى حَتفاً بِحَتفٍ تَقَلَّدا

فَلَيسَ لَنا إِلّا اِتِّقاءُ سَبيلِهِ

وَإِلّا أَعَلَّ السَيفَ مِنّا وَأَورَدا

فَغَطّوا جَميعاً في المَنامِ لِيَصرِفوا

شَبا صارِمي عَنهُم وَقَد كانَ مُغمَدا

وَخُضتُ بِأَحشاءِ الجَميعِ كَأَنَّهُم

نِيامٌ سَقاهُم فاجِئُ الرُعبِ مُرقِدا

وَرُحتُ إِلى حَيثُ المُنى تَبعَثُ المُنى

وَحَيثُ حَدا بي مِن هَوى النَفسِ ما حَدا

وَحَيثُ فَتاةُ الخِدرِ تَرقُبُ زَورَتي

وَتَسأَلُ عَنّي كُلَّ طَيرٍ تَغَرَّدا

وَتَرجو رَجاءَ اللِصِّ لَو أَسبَلَ الدُجى

عَلى البَدرِ سِتراً حالِكَ اللَونِ أَسوَدا

وَلَو أَنَّهُم قَدّوا غَدائِرَ فَرعِها

فَحاكوا لَهُ مِنها نِقاباً إِذا بَدا

فَلَمّا رَأَتني مُشرِقَ الوَجهِ مُقبِلاً

وَلَم تَثنِني عَن مَوعِدي خَشيَةُ الرَدى

تَنادَت وَقَد أَعجَبتُها كَيفَ فُتَّهُم

وَلَم تَتَّخِذ إِلّا الطَريقَ المُعَبَّدا

فَقُلتُ سَلي أَحشاءَهُم كَيفَ رُوِّعَت

وَأَسيافَهُم هَل صافَحَت مِنهُم يَدا

فَقالَت أَخافُ القَومَ وَالحِقدُ قَد بَرى

صُدورُهُمُ أَن يَبلُغوا مِنكَ مَقصِدا

فَلا تَتَّخِذ عِندَ الرَواحِ طَريقَهُم

فَقَد يُقنَصُ البازي وَإِن كانَ أَصيَدا

فَقُلتُ دَعي ما تَحذَرينَ فَإِنَّني

أُصاحِبُ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ أَيِّدا

فَمالَت لِتُغريني وَمالَأَها الهَوى

فَحَدَّثتُ نَفسي وَالضَميرُ تَرَدَّدا

أَهُمُّ كَما هَمَّت فَأَذكُرُ أَنَّني

فَتاكَ فَيَدعوني هُداكَ إِلى الهُدى

كَذَلِكَ لَم أَذكُركَ وَالخَطبُ يَلتَقي

بِهِ الخَطبُ إِلّا كانَ ذِكرُكَ مُسعِدا

أَميرَ القَوافي إِن لي مُستَهامَةً

بِمَدحٍ وَمَن لي فيكَ أَن أَبلُغَ المَدى

أَعِرني لِمَدحيكَ اليَراعَ الَّذي بِهِ

تَخُطُّ وَأَقرِضني القَريضَ المُسَدَّدا

وَمُر كُلَّ مَعنىً فارِسِيٍّ بِطاعَتي

وَكُلَّ نُفورٍ مِنهُ أَن يَتَوَدَّدا

وَهَبنِيَ مِن أَنوارِ عِلمِكَ لَمعَةً

عَلى ضَوئِها أَسري وَأَقفو مَنِ اِهتَدى

وَأَربو عَلى ذاكَ الفَخورِ بِقَولِهِ

إِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِدا

سَلَبتَ بِحارَ الأَرضِ دُرَّ كُنوزِها

فَأَمسَت بِحارُ الشِعرِ لِلدُرِّ مَورِدا

وَصَيَّرتَ مَنثورَ الكَواكِبَ في الدُجى

نَظيماً بِأَسلاكِ المَعاني مُنَضَّدا

وَجِئتَ بِأَبياتٍ مِنَ الشِعرِ فُصِّلَت

إِذا ما تَلَوها أُلقِيَ الناسُ سُجَّدا

إِذا ذَكَروا مِنهُ النَسيبَ رَأَيتَنا

وَداعي الهَوى مِنّا أَقامَ وَأَقعَدا

وَإِن ذَكَروا مِنهُ الحَماسَ حَسِبتَنا

نَرى الصارِمَ المَخضوبَ خَدّاً مُوَرَّدا

وَلَو أَنَّني نافَرتُ دَهري وَأَهلَهُ

بِفَخرِكَ ما أَبقَيتُ في الناسِ سَيِّدا

للمزيد يمكنك قراءة : احمد شوقي

قصيدة مطالع سعد أم مطالع أقمار:

تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدا

فَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدى

كِلانا لَهُ عُذرٌ فَعُذري شَبيبَتي

وَعُذرُكَ أَنّي هِجتُ سَيفاً مُجَرَّدا

هَوينا فَما هُنّا كَما هانَ غَيرُنا

وَلَكِنَّنا زِدنا مَعَ الحُبِّ سُؤدُدا

وَما حَكَمَت أَشواقُنا في نُفوسِنا

بِأَيسَرَ مِن حُكمِ السَماحَةِ وَالنَدى

نُفوسٌ لَها بَينَ الجُنوبِ مَنازِلٌ

بَناها التُقى وَاِختارَها الحُبُّ مَعبَدا

وَفَتّانَةٍ أَوحى إِلى القَلبِ لَحظُها

فَراحَ عَلى الإيمانِ بِالوَحيِ وَاِغتَدى

تَيَمَّمتُها وَاللَيلُ في غَيرِ زَيِّهِ

وَحاسِدُها في الأُفقِ يُغري بِيَ العِدا

سَرَيتُ وَلَم أَحذَر وَكانوا بِمَرصَدٍ

وَهَل حَذِرَت قَبلي الكَواكِبُ رُصَّدا

فَلَمّا رَأَوني أَبصَروا المَوتَ مُقبِلاً

وَما أَبصَروا إِلّا قَضاءً تَجَسَّدا

فَقالَ كَبيرُ القَومِ قَد ساءَ فَألُنا

فَإِنّا نَرى حَتفاً بِحَتفٍ تَقَلَّدا

فَلَيسَ لَنا إِلّا اِتِّقاءُ سَبيلِهِ

وَإِلّا أَعَلَّ السَيفَ مِنّا وَأَورَدا

فَغَطّوا جَميعاً في المَنامِ لِيَصرِفوا

شَبا صارِمي عَنهُم وَقَد كانَ مُغمَدا

وَخُضتُ بِأَحشاءِ الجَميعِ كَأَنَّهُم

نِيامٌ سَقاهُم فاجِئُ الرُعبِ مُرقِدا

وَرُحتُ إِلى حَيثُ المُنى تَبعَثُ المُنى

وَحَيثُ حَدا بي مِن هَوى النَفسِ ما حَدا

وَحَيثُ فَتاةُ الخِدرِ تَرقُبُ زَورَتي

وَتَسأَلُ عَنّي كُلَّ طَيرٍ تَغَرَّدا

وَتَرجو رَجاءَ اللِصِّ لَو أَسبَلَ الدُجى

عَلى البَدرِ سِتراً حالِكَ اللَونِ أَسوَدا

وَلَو أَنَّهُم قَدّوا غَدائِرَ فَرعِها

فَحاكوا لَهُ مِنها نِقاباً إِذا بَدا

فَلَمّا رَأَتني مُشرِقَ الوَجهِ مُقبِلاً

وَلَم تَثنِني عَن مَوعِدي خَشيَةُ الرَدى

تَنادَت وَقَد أَعجَبتُها كَيفَ فُتَّهُم

وَلَم تَتَّخِذ إِلّا الطَريقَ المُعَبَّدا

فَقُلتُ سَلي أَحشاءَهُم كَيفَ رُوِّعَت

وَأَسيافَهُم هَل صافَحَت مِنهُم يَدا

فَقالَت أَخافُ القَومَ وَالحِقدُ قَد بَرى

صُدورُهُمُ أَن يَبلُغوا مِنكَ مَقصِدا

فَلا تَتَّخِذ عِندَ الرَواحِ طَريقَهُم

فَقَد يُقنَصُ البازي وَإِن كانَ أَصيَدا

فَقُلتُ دَعي ما تَحذَرينَ فَإِنَّني

أُصاحِبُ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ أَيِّدا

فَمالَت لِتُغريني وَمالَأَها الهَوى

فَحَدَّثتُ نَفسي وَالضَميرُ تَرَدَّدا

أَهُمُّ كَما هَمَّت فَأَذكُرُ أَنَّني

فَتاكَ فَيَدعوني هُداكَ إِلى الهُدى

كَذَلِكَ لَم أَذكُركَ وَالخَطبُ يَلتَقي

بِهِ الخَطبُ إِلّا كانَ ذِكرُكَ مُسعِدا

أَميرَ القَوافي إِن لي مُستَهامَةً

بِمَدحٍ وَمَن لي فيكَ أَن أَبلُغَ المَدى

أَعِرني لِمَدحيكَ اليَراعَ الَّذي بِهِ

تَخُطُّ وَأَقرِضني القَريضَ المُسَدَّدا

وَمُر كُلَّ مَعنىً فارِسِيٍّ بِطاعَتي

وَكُلَّ نُفورٍ مِنهُ أَن يَتَوَدَّدا

وَهَبنِيَ مِن أَنوارِ عِلمِكَ لَمعَةً

عَلى ضَوئِها أَسري وَأَقفو مَنِ اِهتَدى

وَأَربو عَلى ذاكَ الفَخورِ بِقَولِهِ

إِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِدا

سَلَبتَ بِحارَ الأَرضِ دُرَّ كُنوزِها

فَأَمسَت بِحارُ الشِعرِ لِلدُرِّ مَورِدا

وَصَيَّرتَ مَنثورَ الكَواكِبَ في الدُجى

نَظيماً بِأَسلاكِ المَعاني مُنَضَّدا

وَجِئتَ بِأَبياتٍ مِنَ الشِعرِ فُصِّلَت

إِذا ما تَلَوها أُلقِيَ الناسُ سُجَّدا

إِذا ذَكَروا مِنهُ النَسيبَ رَأَيتَنا

وَداعي الهَوى مِنّا أَقامَ وَأَقعَدا

وَإِن ذَكَروا مِنهُ الحَماسَ حَسِبتَنا

نَرى الصارِمَ المَخضوبَ خَدّاً مُوَرَّدا

وَلَو أَنَّني نافَرتُ دَهري وَأَهلَهُ

بِفَخرِكَ ما أَبقَيتُ في الناسِ سَيِّدا

للمزيد يمكنك قراءة : حافظ ابراهيم

أشعار مصورة:

أشعار حافظ إبراهيم
أشعار حافظ إبراهيم
أبيات شعر لحافظ إبراهيم
أبيات شعر لحافظ إبراهيم
أبيات شعر راقية
أبيات شعر راقية

إلى هنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع الليلة الذي تحدثنا ودار كلامنا فيه حول اشعار حافظ ابراهيم شاعر النيل ، جمعنا لكم كم كبير جداً ومجموعة ضخمة من الأبيات والقصائد الرائعة للشاعر الكبير حافظ إبراهيم ، فقد أرفقنا لكم أربعة فقرات أكثر من رائعة ، قدمنا في أول فقرة أشعار حافظ إبراهيم ، وفي ثاني فقرة وضعنا لكم قصيدة تعمدت قتلي في الهوا وتعمدا ، وفي ثالث فقرة قصيدة مطالع سعد أم مطالع أقمار ، وختمنا حديثنا بفقرة بعنوان أشعار مصورة.

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى