أقوال مأثورة وعبارات ملهمة من كبار الفلاسفة
العناصر
تلعب **الأقوال المأثورة** دورًا هامًا في توجيه حياتنا، فهي تعكس حكمة الشعوب وتجارب السنين. هذه الكلمات المحفورة في الذاكرة تشكل جسرا بين الماضي والحاضر، حيث تنقل الفهم والقيم والإلهام من جيل إلى جيل. تجد **الأقوال المأثورة** مكانها في مختلف جوانب حياتنا اليومية، سواء في العمل أو العلاقات أو حتى في اللحظات التي نحتاج فيها إلى بعض التشجيع. تعتبر مصدرًا لا ينضب للمعرفة والقوة، فمهما تغيرت الأزمان وتبدلت الظروف، تظل هذه الأقوال تضئ لنا الطريق. في هذه الرحلة لاكتشاف الحكمة المتوارثة، ندعوكم لتأمل تلك العبارات واستغلال المعاني العميقة التي تحملها لتضيف بعدًا مميزًا لكل لحظة من لحظات حياتكم. انضموا إلينا في استعراض بعض **الأقوال المأثورة** التي قد تجدون فيها الكلمات التي تبحثون عنها لإضفاء المزيد من العمق إلى تجربتكم الشخصية. اقوال حكم رائعة جداً ومعبرة تحمل ارقي الافكار والمعاني، حيث نواجه في حياتنا الكثير من المواقف والأحداث التي تحتاج منّا بعض الحكمة للتصرف، لذلك نجد أفضل دليل يساعدنا في ذلك ما قاله أدباؤنا وحكماؤنا القدماء، لأنهم عاشوا الكثير من المواقف وعاشروا الكثير من اصناف البشر، فتمكنوا من استخلاص بعض الحكم والاقوال المعبرة كونت لديهم خبرة وحنكة في التعامل مع الحياة ومواقفها المختلفة، وقرروا أن يقوموا بكتابة حكم و أقوال مأثورة مفيدة ومعبرة جداً تتوارثها الاجيال للاستفادة منها ومن الحكم والعبر التي تحملها، ويسعدنا أن نقدم لكم الآن مجموعة مميزة من اجمل حكم وأقوال مأثورة قالها ابن القيم وغيره من العلماء والحكماء والفلاسفة، وابن القيم هو عالم مسلم عرف عنه كثرة الصلاة والعبادات وله العديد من الاقوال الجميلة والحكم والمؤلفات العظيمة، بالاضافة الي اجمل أقوال مأثورة قالها ابن الجوزي وهو فقيه من الفقهاء الحنابلة ومحدث ومؤرخ ولد وتوفي في العاصمة العراقية بغداد، وقد نال شهرة واسعة ومكانة عظيمة في الخطابة والوعظ، كل هذا واكثر نقدمه لكم الآن في هذا الموضوع المميز عبر موقع احلم ونتمني أن ينال إعجابكم ، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : اقوال وحكم .
حكم واقوال رائعة
- يتمتع الأشخاص في بعض الأحيان بالجمال، ليس في مظهرهم ولا في طريقة قولهم، وإنّما لطبيعتهم التي يكونون عليها. “ماركوس زوساك”
- الجمال هو جمال الروح، والقبيح يبقى قبيجاً للأبد مهما حاول أن يبدي جماله. “دوروثي باركر”
- الأشخاص الذين لا يغتنمون الفرص في حياتهم، يجب عليهم ألاّ يسعون إلى قطف الزهور. “آن برونتي”
- يمكنني أن أذكر فقط بأن الماضي كان جميلاً لأن لا أحد يدرك أبداً ما هي العاطفة في ذلك الوقت، تضاعف هذا الأمر لاحقاً وبالتالي فنحن لا نمتلك عواطف كاملة عن الحاضر، وإنما للماضي فقط. “فيرجينيا وولف”
- الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.. وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول الأمل.. وربما قال العالم المحض لنفسه: أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة، ويؤخر الأهبة لتحقيق التوبة، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع.. وينسى أن الموت قد يبغت.. فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن بغته الموت رؤى مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً.
- من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذرومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
- ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء.
- لم يكن الإسلام في حقيقته إلا إبداعاً للصيغة العملية التي تنتظم الإنسانية فيها، ولهذا كانت آدابه حراساً على القلب المؤمن كأنها ملائكة من المعاني.
- هناك عيون تتلقّى النور، وهناك عيون تبعهُ (بول كلوديل).
- إن الإنسان الذي لا يرغب بشيء هو بدون شك أكثر تعاسة من الذي يتألم (هولباش).
- قـــال إبن الجوزي رحمه الله : إعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: ” وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس ” فتارة فقر ، وتارة غنى ، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي .. فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال ، وهو تقوى الله عز وجل فإنه إن إستغنى زانته ، وإن إفتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه ، وإن إبتلى حملته .. ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه ، لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير ، والتقوى أصل السلامة.
- قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله : من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفُّظ والإحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم، وغير ذلك .. ويصعب عليه التحفُّظ من حركة لسانه ، وكم نرى من رجلٍ متورّعٍ عن الفواحش والظلم ، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يُبالي ما يقول.
- لا تضع كلّ أحلامك في شخص واحد، ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبّه مهما كانت صفاته، ولا تعتقد أنّ نهايه الأشياء هي نهاية العالم فليس الكون هو ما ترى عيناك.
**أقوال مأثورة في السعادة والتوازن في الحياة**
تحمل **الأقوال المأثورة** عن السعادة والتوازن في الحياة دروساً قيّمة تساعدنا في فهم كيفية تحقيق الرضا النفسي على مدار اليوم. يُقال إن السعادة ليست محطة نصل إليها، بل هي وسيلة للسير في الحياة. الحكماء والفلاسفة على مر العصور قدموا رؤى متميزة حول كيفية العيش السعيد. فعلى سبيل المثال، يقولون إن السعادة تكمن في اللحظات البسيطة مثل قراءة كتاب جيد، أو في قضاء الوقت مع الأحبة. كما نصائح الحكماء تدور حول أهمية الاستمتاع بكل ما تملكه الآن بدلاً من القلق من المستقبل الذي لم يأتِ بعد. إن تحقيق التوازن يتطلب قدرة على رؤية الجمال في كل لحظة، لذا فإن أحد **الأقوال المأثورة** الشهيرة يقول: “إن لم تدرك السعادة في حياتك الآن، فلن تجدها في أي مكان آخر.”
**أقوال مأثورة عن النجاح والعمل الدؤوب**
يُقال إن النجاح يحب الالتزام والعمل المتواصل، و**الأقوال المأثورة** في هذا السياق تقدم لنا نصائح قيمة. من بين **الأقوال المأثورة** الشهيرة يقولون: “ليس النجاح نهاية المطاف، والفشل ليس قاتلاً، الشجاعة للمواصلة هي الأهم.” تعني هذه العبارة أن النجاح لا يجب أن يكون الهدف الوحيد، بل الإستمرارية في السعي والعمل هي المفتاح الحقيقي. فالالتزام بالعمل الدؤوب وإتقان المهارات هما أساسيات للنجاح. الحكمة تأتي من كيفية التعامل مع الفشل كفرصة للتعلم والتطور وليس كحاجز يجب الاستسلام له. إن القصص المأثورة لأشخاص عظماء بدءوا من الصفر وحققوا نجاحًا كبيرًا تذكرنا دائمًا بأن العمل الشاق والمثابرة هما الأساس للوصول لأي هدف نضعه نصب أعيننا.
**أقوال مأثورة عن الحب والتواصل الإنساني**
الحب هو أحد أقوى القوى الدافعة في حياتنا، و**الأقوال المأثورة** التي تتحدث عن الحب والتواصل الإنساني تعطينا وضوحًا أكبر حول كيف يمكن لهذه القيم أن تغذي أرواحنا. يقول أحد **الأقوال المأثورة**: “الحب الذي نقدمه هو الحب الذي نحتفظ به لأنفسنا.” بمعنى آخر، كلما أعطينا الحب والمودة، كلما ازداد شعورنا بالرضا والسعادة الذاتية. إن التواصل الجيد والتفاهم مع الآخرين يعزز العلاقات الإنسانية ويمد جسوراً من التسامح والانسجام. كما تقول حكم رائعة: “الحب هو اللغة التي يمكن أن يفهمها جميع الناس مهما اختلفت ثقافاتهم”، مما يعزز فكرة أن التواصل الصادق والقاء مفاتيح الحب بصدق وإخلاص يمكن أن يحدث فرقا في حياتنا اليومية وعلاقاتنا مع الآخرين.