أقوال وحكم
أخر الأخبار

أشهر أقوال دوستويفسكي “أديب الفقراء”

أقوال دوستويفسكي

“فيودور دوستويفسكي” أديب وروائي وفيلسوف روسي شهير، لُقب بأديب الفقراء، حالفه الحظ بأن نجا قبل تنفيذ حكم الإعدام به بدقائق معدودات ليسطر اسمه خالدا بعد ذلك بصفحات الأدب العالمي.

ومن يُخلد ذكره بالتاريخ ينبغي علينا معرفة بعض الشيء عن حياته إن لم تكن حياته بأكملها.

ولم يُخلد ذكره بتاريخ الأدب العالمي إلا بما جاءت به مؤلفاته وكتاباته، فأقواله واقتباساته تُعد عالماً آخر من الفكر والفلسفة حول حياة الإنسان.

“فيودور دوستويفسكي” واحد من أشهر الكتاب والمؤلفين حول العالم.

                     حيـــــــــــاة دوستويفسكي أديب الفقراء

وُلد الأديب الروائي الشهير “فيودور دوستويفسكي” في 11 نوفمبر لعام 1821 ميلاديا بموسكو العاصمة الروسية لأسرة فقيرة محدودة الدخل.

كان والده طبيباً بالجيش الروسي، وعلى الرغم من طبيعة عمل والده إلا أن جميع أفراد أسرته كان يغلب عليهم طابع التعاسة والحزن، فالفقر ينهش جسد الأسرة بلا رحمة، ومن ناحية أخرى كانت طباع الوالد العسكرية تضنيهم بلا هوادة، لذلك كانت طفولة “دوستويفسكي” أقل ما يُقال عنها أنها تشبه الجحيم في حد ذاته!

درس “دوستويفسكي” بمدارس موسكو الداخلية، وقبيل أن يبلغ من عمره السادسة عشرة تُوفيت والدته ورحلت عن الحياة، قرر ترك المدرسة والالتحاق بمعهد الهندسة العسكرية بسانت بطرسبرغ، وعلى الرغم من عدم تمكنه من التأقلم بها إلا إنه ثابر حتى تخرج منها وعمل.

وبعد عامين من وفاة والدته ورحيلها عنه رحل والده أيضا عن الحياة، فبات “دوستويفسكي” يتيم الأبوين.

كانت لطفولته القاسية التي أذابت قلبه ولم يلقَ خلالها إلا الحرمان والذل أثرا فعالا في إشعال بوادر الثورة بداخله ضد المرض والفقر والظلم البين.

لم يجد “دوستويفسكي” شيئا يشفي غلوله وجراحه سوى الكتابة، فراح يؤلف كتاباته فغدا روائي وكاتب عالمي وتفوق على جميع أقرانه وأبناء جيله.

كانت كتاباته ومؤلفاته تُقرأ على نطاق لا حصر له، ولم تقتصر على بلده روسيا بل امتدت للعالم الخارجي بأسره، وأثرت في الكثيرين من الكُتاب أمثاله وغيرهم من عامة الشعوب.

من أشهر مؤلفات وكتابات أديب الفقراء:

  • رواية (المساكين) بعام 1846م.
  • الرواية القصيرة بعام (الشبيه) 1846 م.
  • الرواية القصيرة (ربة المنزل) بعام 1847 م.
  • رواية (ذكريات من منزل الأموات) بعام 1861 م.
  • رواية (الجريمة والعقاب) بعام 1866 م.
  • رواية (الأبله) بعام 1869 م.
  • رواية (الزوج الأبدي) بعام 1869 م.
  • رواية (الشياطين) بعام 1872 م.
  • رواية (مراهق) بعام 1875 م.
  • رواية (الإخوة كارامازوف) بعام 1880 م.

قام “فيودور دوستويفسكي” بكتابة 221 مقالة، 15 رواية ورواية قصيرة، 17 قصة قصيرة، و5 ترجمات.

أشهــــــــــر أقوال فيودور دوستويفسكي:

“يا إلهي لماذا يموت الأطفال؟! لماذا لا ترفعهم إلى السماءِ مؤقتاً ريثما تنتهي الحرب، ثم تعيدهم إلى بيوتهم آمنين؟! وحين يسألهم الأهل محتارين: أين كنتم؟! يقولون : مرحين، كنا نلعب مع الغيوم!”

“كل أعمال الإنسان تتألف في الحقيقة من شيء واحد فقط، ألا وهو إثبات نفسه في كل مرة”

“حينما ينتهي وعي الإنسان وإدراكه للحياة، إما أن يعيش في صمت إلى الأبد، أو أن يصبح ثرثاراً في وجه كل شيء!”

“يَلقى ذا الضمير العذاب حين يُقر بذنبه، هذا هو عقابــــــه!”

“إن أفضل لحظة للتعارف في رأيي، هي اللحظة التي تسبق الفراق”.

“أقسى أنواع البكاء، ليس الذي يُداهمنا قبل الكلام أو بعده، بل ذلك البكاء الذي يقطع أنفاسنا ونحن في منتصف الكلام، ويجبـــرنا على التوقف!”

“أنا أنطِقُ بما لا تجرؤ على التفكير فيه!”

“قد أكونُ على خطأ!، ولكنِّي أحسِبُ أنَّ في الإمكان معرفة رجلٍ من ضحكته وحدها! فإذا بدت لكَ ضحِكَتُه محببة، فكن على يقين من أنَّه إنسان طيب كريم النفسِ”.

إنِّي شديد الحزنِ لأنِّي أراهم يجهلون الحقيقةَ بينما أعرفها أَنَا. ما أصعب الأمر على من يعرف الحقيقة وحده؟! إنهم لن يفهموا ذلك أبداً!”.

“أتعرفون ماذا يعني ألا يعرفَ أحدنا إلى أين سيذهبُ؟!”

“نحن في الربيع ، والخواطر التي توافيني ممتـعة جداً، تتدفقُ الحياةُ وتفيض قوةً وتحملُ إلي معاني رقيقة مفعمة بالحنانِ ، كــــل شيءٍ يبدو لي ورديـــــاً”.

“لقد تواضعتُ جـداً حتَّى أنهم ظنُّوا أنني لا شيء!”

“في جحرٍ كالجحرِ الذي نعيش فيه، لا يُمكنُ لذبابةٍ إلا ويبلغ نبأَ طيرانها جميعَ الناسِ!”.

“إنَّ مفكراً معتزلاً عن العالمِ قد ندب حظَ البشرِ فقال: أصبحت الإنسانيةُ مسرفةً في الجلبةِ والضوضاءِ، مفرطةً في الصناعةِ على حُطامِ الهدوء النفسي والغبطة الروحية”.

“أشعـــر مــــرة أخرى برغبـــــــة عارمــــة في التخلي عن كل شيء”.

“لا تدعنا ننسى أنَّ أسبابَ الأفعالِ البشريةِ عادةً ما تكونُ أكثرُ تعقيداً وتنوعاً بما لا يُقاسُ من تفسيراتِنا اللاحقة لها!”.

أشهر أقوال دوستويفسكي عن الحب:

“الحب هو المعاناة، ولا يُمكن أن يكون هناك حبٌ خلاف ذلك”.

“سامحني على حبي؛ لإتلافكَ بحبي!”

“من خواص قلبي أنه يلتصقُ بمن وبما أحب، لدرجةٍ تدعو فيما بعد لانتزاعه وعلاجه!”

“إنَّ الفتنةَ التي تُشعُ من امرأةٍ أخاذةٍ فاضلةٍ مثقفةٍ يُمكنُ أنْ تُجَمِّلُ حياتكَ، وأنْ تَجْذِبَ إليكَ مودةَ الناسِ، وأنْ تُحِيطُكَ بهالةٍ من المهابةِ والسحرِ”.

“إنني منذ لقيته أول مرة شعرت بحاجة لا تُقاوم إلى أن يكون لي!”

أجمل ما كتب دوستويفسكي لحبيبته (رسائل حب دوستويفسكي):

“في الشارع الذي تقيمين فيه تسع نساءٍ أجمل منكِ، وأخرى تحبني أكثرَ مما تفعلين، وفي العملِ هناك امرأة دائماً تبتسمُ لي، والنادلة بالمطعم تضع العسل لي بدلاً من السكر، ولكنِّي أحبكِ أنتِ!” وأخبرها بينما كانت على فراشِ الموت: “لمْ أَخُنْكِ حتى في الذاكرة!”

أشهر أقوال دوستويفسكي عن الحياة:

“إنَّ الحياةَ هبةٌ، ومن الممكن لنا أن نجعلَ من كلِ دقيقة بها عصراً طويلاً من السعادةِ. الآن حياتي ستتغير! الآن سأولد من جـــــديــــــــــــد!”.

“إِنَّه يسيرُ حالِماً طوالَ الوقتِ يقولً: لماذا أحيا؟! الأولى أن أحلمُ، إنَّ الإنسانَ يستطيعُ أن يحلمُ بأشياءٍ مسليةٍ، أما الحياةُ فهي مضجرةٌ دائـماً”.

أشهر أقوال دوستويفسكي عن السعادة:

“أعظم سعادة، أن تعرف مصدر التعاسة”.

“هناكَ أشخاصٌ لا أتمنى أن يحزنوا أبداً، لأن السعادة هي من تليقُ بهم”.

“إنَّ السعادةَ لا يصنعها الطعامُ وحده!، ولا الثيابُ الثمينةُ، و لا الزهو ولا الحسدُ، وإنما يصنعها حبٌ بلا نهايــــــــــــــــــــــــــــــــة!”.

“هذه هي آخر رسائلي لكَ… وسط الألم ابحـث عن السعادة!”

أشهر أقوال دوستويفسكي عن الحزن والألم:

“هناك شيء واحد أخافه، ألا أستحق معاناتي!”

“لن أصدق!، ولن أستطيع أن أصدق أنَّ الشرَ هو الوضعُ الطبيعي للبشريـــــــة”.

“على أرضنا لا نستطيعُ أن نحب إلا مع الألم والعذاب”.

“أن تعيش بدون أمل، هو أن تتوقف الحياة”.

“لابـــد أن نتألم حتى النهايــــــــة في سبيل سعادتنا المُقبلة، يجبُ أنْ نشتريها بآلامٍ جديدةٍ، إنَّ الألمَ يُطهرُ كل شيء”.

“وااحزنااااه، إنَّ كل ما حدثَ عندئذٍ باسم الحبِ والنبلِ والشرفِ، قد ثبتَ بعد ذلك أنه كان قبحاً شنيـعاً وغشـاً!”

“هنا! في هـــــذا القلب تراكمت أشياء كثيرة سيُدهش منها العالم حين سينكشف كل شيء يوم الحساب”.

أشهر أقوال دوستويفسكي عن الموت:

“لا يعرفُ معنى الحياةِ إلا من فقدها!، أو أوشكَ على فقدها!”

“وما أشدُ ما ستكونُ فرحتي؟!، حين أتركُ هؤلاء الناسِ جميعاً وهذه الأمورُ كلِها!”

“إنَّ من الممكنِ أن يموتَ الإنسانُ ميتةً بلهاءِ في لحظةٍ كانت فكرةُ الموتِ فيها أبعدُ من الخيالِ”.

إنـــــــــــه حقاً يا له من شخصية رائعة، مبدع في كل حرف قام بكتابته، إنــــــــــه حقاً مثلما لقبوه بأديب الفقراء.

مقولة: “لا يعرفُ معنى الحياةِ إلا من فقدها!، أو أوشكَ على فقدها!” أكثر المقولات التي أثرت بداخلي، هل توافقني الرأي؟!

وأيضا أعجبتني حقا مقولة: “على أرضنا لا نستطيعُ أن نحب إلا مع الألم والعذاب”.

أم لديك رأي آخر؟!، سيسعدنا حقاً معرفة آرائك وطرق تفكيرك، أفِدنا بها ووضح لنا لماذا اخترتها تحديداً.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

10حكم عن الفقر رائعة من أقوال الصحابة

10 حالات جميلة للواتس اب من أقوال المفكرين والحكماء عن الحياة

20 عبارة قصيرة جميلة جدا عن الحياة مع أقوال رائعة عن العلم والأخلاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى