أسئلة وأجوبة

أسئلة المقابلة الشخصية أول طريق إلى النجاح

أسئلة المقابلة الشخصية

عند المقابلات الشخصية قد يواجه المرء بسيل من الأسئلة المصيرية التي يتحدد بناءً عليه مستقبله في هذه الوظيفة وهذا المجال، ونحن نؤكد في هذا الموضوع أن أسئلة المقابلة الشخصية هي أول طريق إلى النجاح، وينبغي على الإنسان وهو في هذه المقابلة أن يكون هادئ النفس مطمئن الطبع حتى لا يشعر السائل له بأي شيء أو بأي توتر من ناحيته، فهذا يُضعف موقفك، فكن جريئًا قويًّا فالأمر لا يحتاج إلى خوف ولا يستدعي ذلك.

ونحن في هذا الموضوع نتعرض إلى بعض الأسئلة التي قد تُسْأل في المقابلة الشخصية ونجيب عنها إجابات وافية حتى لا ندع طريقًا للخطأ إن شاء الله تعالى.

أسئلة المقابلة الشخصية أول طريق إلى النجاح:

السؤال الأول: حدِّثنا عن نفسك؟

هذا واحد من أهم الأسئلة التي تُسْأل أثناء المقابلة الشخصية والتي ينبغي للشخص أن يجيب عنها بترتيب وتنظيم وتنسيق بدون تزيُّد أو ادعاء وأن يكون صاحب لباقة وهو يتكلم حول هذه الناحية، فالذين يقومون بإجراء تلك المقابلة معك في أيديهم أوراق معلوماتك الذاتية والشخصية التي قمت بتقديمها لهم، فليس ثمة أي داع لأن تقوم بتكرير التفاصيل الأساسية عن نفسك مثل اسمك أو سنك أو عنوانك أو نوعك أو تخرجت في أي من الجامعات إلى آخره، فهذا السؤال رغم أنه يظهر عليه أمارات السهولة إلا أن الإنسان ينبغي أن ينتبه في ألا يجعل إجابته طويلة بصورة ملفتة، فأنت لا تملك في المقابلة سوى وقت قصير ينبغي أن تستغله في المهم فقط وإخراج ما تمتلكه من مهارات تحقق لك الفوز بالقبول في هذه الوظيفة.

السؤال الثاني: لماذا تريد هذه الوظيفة؟

فأمامك الآن فرصة مهمة لأن تُعرِّف الشركة بما تمتلك من مهارات يريدونها، فعليك أن تتكلم عن مهاراتك التي ستعود بالنفع العميم على الشركة إن كانت تلك الوظيفة في قسمتك، وكيف أن تلك المهارات التي تمتلكها مؤكدة، فعليك أن تحدثهم عن طبيعة الوظيفة التي أنت مقبل عليها وما تتطلبه تلك الوظيفة، ولا ينبغي أن تذهب إلى طريق عاطفي معهم بأن تبين لهم احتياجك المادي إلى الوظيفة.

السؤال الثالث: لماذا قمت بترك الوظيفة السابقة؟

ذلك سؤال في حاجة إلى جواب حذر جدًّا، فمن المفضل ألا تقوم بانتقاد شركتك السابقة أو مديرك السابق؛ لأن ذلك الأمر قد يؤدي إلى انطباع لديهم بأنك شخص عدائي، أو سليط اللسان، من الممكن أن تقوم بإخبارهم عن رغبتك في أن تبحث عن فرصة أفضل؛ لهذا قمت بترك وظيفتك السابقة حتى تقوم بإعطاء نفسك الوقت اللازم للبحث عن وظيفة أخرى.

السؤال الرابع: ما هي المعايير التي بناءً عليها تقيِّم النجاح؟

لا ينبغي أن يشتمل جوابك على أي أرقام، فحينها ربما تم استبعادك فورًا، فيقال: إنه كلما بالغتَ في قيمة الراتب الذي تريد أدى ذلك إلى استنكار كبير من الذين يقومون معك بإجراء اللقاء، فهذا الرد قد يبرز لهم جشعك وأنك لا تهتم سوى بالنقود دون الاهتمام بالوظيفة نفسها، فينبغي أن تقوم بتعريف النجاح حسب ما يقتضيه عرف الشركة، فلا ينبغي أن تظهر بمظهر أصحاب المصالح الشخصية.

السؤال الخامس: ما هي أكبر نقاط ضعفك؟

هذا من أصعب الأسئلة وأكثرها خداعًا للشخص المتقدم للوظيفة، وهذا السؤال يحتاج إلى المزيد من التريث قبل الجواب عنه، فلا بد من الجواب عنه بحكمة، ومن الممكن أن تذكر لهم بعض نقاط الضعف التي عندك والتي لا تتعلق بمتطلبات تلك الوظيفة التي أنت مقدم عليها، مثل أن تكون ضعيفًا في الحساب مثلًا إن كنت تتقدم إلى وظيفة ناشر، كذلك من الممكن أن تتحدث عن تلك المهارات التي لم تكن قويًّا فيها في السابق غير أنك عملت على تحسينها، فربما تكون في السابق انطوائيًّا والآن صرت أكثر ثقة بنفسك وبمن حولك وأكثر تواصلًا مع الناس، وهكذا.

كان هذا ختام موضوعنا حول أسئلة المقابلة الشخصية أول طريق إلى النجاح، قدمنا خلال هذه المقالة بعض أهم الأسئلة التي يجدها الشخص المتقدم في أي من الوظائف أثناء المقابلة الشخصية، وهذه أسئلة يجب العناية بها ويجب تدريب النفس عليها قبل إجراء المقابلة، فمن الممكن للشخص أن يجيب عن هذه الأسئلة في ورقة بينه وبين نفسه وهو في البيت ثم يقوم بترتيب أموره ونفسه، حتى يتقدم إلى الوظيفة وهو في أقوى حالاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى