ادعية واذكار

أدعية تريح القلب والبال أروع أدعية الاستغفار

أدعية تريح القلب والبال

الدعاء خير للعبد، والله تعالى يحب عباده الذين يدعونه ويستغفرونه ويخشعون على عتبة عبوديته سبحانه وتعالى، والقلب يطمئن بالدعاء وبذكر الله تعالى، ومن أعظم الذكر الاستغفار، فقد كان البي يستغفر الله تعالى كثيرًا وهو المعصوم الذي غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فالعبد دائمًا في حاجة إلى الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى، فما أكثر الذنوب التي يقترفها ابن آدم! وما أكثر تلك الخطايا التي يجترحها بيديه.

ونحن في هذا الموضوع أدعية تريح القلب والبال أروع أدعية الاستغفار، نتعرض إلى بعض الأوراد التي تريح الخاطر والبال وتطمئن إليها النفس، وتلك الادعية تكمن في كثرة الاستغفار الذي تطمئن إليه النفس ويسكن إليه خاطر العبد.

أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم

أدعية تريح القلب:

كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، دِقَّهُ ، وَجِلَّهُ ، وَأَوَّلَهُ ، وَآخِرَهُ ، وَعَلَانِيَتَهُ ، وَسِرَّهُ. رواه مسلم.

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا استفتَح الصَّلاةَ كبَّر ثمَّ يقولُ : ( وجَّهْتُ وجهيَ للَّذي فطَر السَّمواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا مِن المُشرِكينَ إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي للهِ ربِّ العالَمينَ لا شريكَ له وبذلكَ أُمِرْتُ وأنا أوَّلُ المُسلِمينَ اللَّهمَّ أنتَ الملِكُ لا إلهَ إلَّا أنتَ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ ظلَمْتُ نفسي واعترَفْتُ بذَنْبي فاغفِرْ لي ذُنوبي جميعًا لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ لبَّيْكَ وسعدَيْكَ والخيرُ كلُّه في يدَيْكَ والشَّرُّ ليس إليكَ أنا بكَ وإليكَ تبارَكْتَ وتعالَيْتَ أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ.

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، دِقَّهُ ، وَجِلَّهُ ، وَأَوَّلَهُ ، وَآخِرَهُ ، وَعَلَانِيَتَهُ ، وَسِرَّهُ. رواه مسلم.

عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: (إن كنَّا نعد لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي، وتب عليَّ، إنَّك أنت التَّواب الرَّحيم) صححه الألباني.

انظر أيضًا: أدعية تريح القلب

أستغفر الله
أستغفر الله

آيات قرآنية عن التوبة والاستغفار:

قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135] حسنه الذهبي والألباني وغيرهم.

وقال تعالى: { وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)}

وفي الحديث عن أبي بكر الصِّديق رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال:(ما من رجلٍ يذنب ذنباً، ثمَّ يقوم فيتطهر، ثمَّ يصلِّي – وفي رواية: ركعتين – ثمَّ يستغفر الله؛ إلا غفر الله له) صححه الألباني.

انظر أيضًا: أدعية المساء

دعاء سيد الاستغفار:

عَنْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. رواه البخاري (6306).

انظر أيضًا: أدعية وأذكار تريح النفس

سيد الاستغفار
سيد الاستغفار

كان هذا ختام موضوعنا حول أدعية تريح القلب والبال أروع أدعية الاستغفار، قدمنا خلال هذه المقالة بعض الأدعية والأوراد التي تريح القلب وتطمئن إليها النفس، فذكر الله تعالى تطمئن به القلوب وقد ورد ذلك في القرآن العظيم: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، وهذا من باب التوكيد على أن ذكر الله تعالى تسكن إليه النفوس وتميل إليه العقول وترضى به القلوب، هكذا الذكر وهكذا حال الذاكرين لله تعالى تكون نفوسهم مطمئنة وقلوبهم مطمئنة وعقولهم مطمئنة، فلا ينبغي لعبد مسلم أن يدع شيئًا من تلك الأذكار، بل عليه أن يذكر الله كثيرًا بما ورد في الكتاب والسنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى