شعر

أبيات شعر عن الشباب لحافظ إبراهيم

أبيات شعر عن الشباب لحافظ إبراهيم، حافظ إبراهيم: أمير الشعراء وصاحب مدرسة الإحياء نشأته: ولد حافظ إبراهيم في قرية “طيبة” بمحافظة الدقهلية عام 1872. نشأ في بيئة متواضعة، لكنه تميز بذكائه وحبه للأدب منذ صغره. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ودرس اللغة العربية والعلوم الدينية.

بداياته الشعرية: بدأ حافظ إبراهيم نظم الشعر في سن مبكرة، وظهرت موهبته الشعرية جلية في قصائده الأولى. انتقل إلى القاهرة عام 1892، حيث عمل محررًا في جريدة “المؤيد”. أسلوبه الشعري: تميز شعر حافظ إبراهيم بالوضوح والسهولة، كما تميز بجزالة المعنى وقوة الأسلوب. تنوعت موضوعات شعره بين الوصف والرثاء والمديح والهجاء.

مدرسة الإحياء:

يعتبر حافظ إبراهيم من رواد مدرسة الإحياء في الشعر العربي. سعى في شعره إلى إحياء اللغة العربية واستخدامها بأسلوب عصري.

من أشهر قصائده:

“مصرع كليوباترا”
“إلى وطني”
“رثاء الشيخ محمد عبده”
“قصيدة النيل”

إنجازاته:

نال لقب “أمير الشعراء” عام 1927.
تم تعيينه ناظرًا للكتب في وزارة المعارف العمومية.
أسس مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

وفاته: توفي حافظ إبراهيم عام 1932، تاركاً إرثًا شعريًا غنيًا مازال خالداً حتى يومنا هذا.

مقتطفات من شعره:

**”بلاد العلى لا يرقى إليها **
إلا ذوو الهمم العليا”
**”وإذا أردت مجداً في الحياة **
فبالعلم لا بالمال والعصبية”
“مصرع كليوباترا”

أبيات شعر عن الشباب لحافظ إبراهيم

دَمعَةٌ مِن دُموعِ عَهدِ الشَبابِ
كُنتُ خَبَّأتُها لِيَومِ المُصابِ
لَبَّتِ اليَومَ يا مُحَمَّدُ لَمّا
راعَني نَعيُ أَكتَبِ الكُتّابِ
هَدَّأَت لَوعَتي وَسَرَّت قَليلاً
عَن فُؤادي وَلَطَّفَت بَعضَ ما بي
مَوكِبُ الدَفنِ خَلفَ نَعشِكَ يَمشي
في اِحتِسابٍ وَحَسرَةٍ وَاِنتِحابِ
لَم يُجاوِز مَنازِلَ البَدرِ عَدّاً
مِن بَقايا الصَديقِ وَالأَحبابِ
لَم يَسِر فيهِ مَن يُحاوِلُ أَجراً
عِندَ حَيٍّ مُؤَمَّلٍ أَو يُحابي
مَوكِبٌ ماجَ جانِباهُ بِحَفلٍ
مِن وُفودِ الأَخلاقِ وَالأَحسابِ
شاعَ فيهِ الوَفاءُ وَالحُزنُ حَتّى
ضاقَ عَن حَشدِهِ فَسيحُ الرِحابِ
فَكَأَنَّ السَماءَ وَالأَرضَ تَمشي
فيهِ مِن هَيبَةٍ وَعِزِّ جَنابِ
تَتَمَنّى قَياصِرُ الأَرضِ لَو فا
زَت لَدى مَوتِها بِهَذا الرِكابِ
رُبَّ نَعشٍ قَد شَيَّعَتهُ أُلوفٌ
مِن سَوادٍ تَعلوهُ سودُ الثِيابِ
لَيسَ فيهِم مِن جازِعٍ أَو حَزينٍ
صادِقِ السَعيِ أَو أَليفٍ مُصابِ
كُنتَ لا تَرتَضي النُجومَ مَحَلّاً
فَلِماذا رَضيتَ سُكنى التُرابِ
كُنتَ راحَ النُفوسِ في مَجلِسِ الأُن
سِ وَراحَ العُقولِ عِندَ الخِطابِ
كُنتَ لا تُرهِقُ الصَديقَ بِلَومٍ
لا وَلا تَستَبيحُ غَيبَ الصِحابِ
وَلَئِن بِتَّ عاتِباً أَو غَضوباً
لِقَريبُ الرِضا كَريمُ العِتابِ
جُزتَ سَبعينَ حِجَّةً لا تُبالي
بِشِهادٍ تَعاقَبَت أَم بِصابِ
وَسَواءٌ لَدَيكَ وَالرَأيُ حُرٌّ
رَوحُ نَيسانَ أَو لَوافِحُ آبِ
يا شُجاعاً وَما الشَجاعَةُ إِلّا الـ
ـصَبرُ لا الخَوضُ في صُدورِ الصِعابِ
كُنتَ نِعمَ الصَبورُ إِن حَزَبَ الأَمـ
ـرُ وَسُدَّت مَسارِحُ الأَسبابِ
كَم تَجَمَّلتَ وَالأَمانِيُّ صَرعى
وَتَماسَكتَ وَالحُظوظُ كَوابي
عِشتَ ما عِشتَ كَالجِبالِ الرَواسي
فَوقَ نارٍ تُذيبُ صُمَّ الصِلابِ
مُؤثِرَ البُؤسِ وَالشَقاءِ عَلى الشَكـ
ـوى وَإِن عَضَّكَ الزَمانُ بِنابِ
كُنتَ تَخلو بِالنَفسِ وَالنَفسُ تُشوى
مِن كُؤوسِ الهُمومِ وَالأَوصابِ
فَتُسَرّي بِالذِكرِ عَنها وَتَنفي
ما عَراها مِن غُضَّةٍ وَاِكتِئابِ
وَتَرى وَحشَةَ اِنفِرادِكَ أُنساً
بِحَديثِ النُفوسِ وَالأَلبابِ
بِنتَ عَنها وَما جَنَيتَ وَقَد كا
بَدتَ بَأساءَها عَلى الأَحقابِ
وَنَبَذتَ الثَراءَ تَبذُلُ فيهِ
مِن إِباءٍ في بَذلِهِ شَرُّ عابِ
لَو شَهِدتُم مُحَمَّداً وَهوَ يُملي
آيَ عيسى وَمُعجِزاتِ الكِتابِ
وَقَفَت حَولَهُ صُفوفُ المَعاني
وَصُفوفُ الأَلفاظِ مِن كُلِّ بابِ
لَعَلِمتُم بِأَنَّ عَهدَ اِبنِ بَحرٍ
عاوَدَ الشَرقَ بَعدَ طولِ اِحتِجابِ
أَدَبٌ مُستَوٍ وَقَلبٌ جَميعٌ
وَذَكاءٌ يُريكَ ضَوءَ الشِهابِ
عِندَ رَأيٍ مُوَفَّقٍ عِندَ حَزمٍ
عِندَ عِلمٍ يَفيضُ فَيضَ السَحابِ
جَلَّ أُسلوبُهُ النَقِيُّ المُصَفّى
عَن غُموضٍ وَنَفرَةٍ وَاِضطِرابِ
وَسَما نَقدُهُ النَزيهُ عَنِ الهُجـ
ـرِ فَما شيبَ مَرَّةً بِالسِبابِ
ذُقتَ في غُربَةِ الحَياةِ عَناءً
فَذُقِ اليَومَ راحَةً في الإِيابِ
بَلِّغِ البابِلِيَّ عَنّي سَلاماً
كَعَبيرِ الرِياضِ أَو كَالمَلابِ
كانَ تِربي وَكانَ مِن نِعَمِ المُبـ
ـدِعِ سُبحانَهُ عَلى الأَترابِ
فارِسٌ في النَدى إِذا قَصَّرَ الفُر
سانُ عَنهُ وَفارِسٌ في الجَوابِ
يُرسِلُ النُكتَةَ الطَريفَةَ تَمشي
في رَقيقِ الشُعورِ مَشيَ الشَرابِ
قَد أَثارَ المُحَمَّدانِ دَفيناً
في فُؤادي وَقَد أَطارا صَوابي
خَلَّفاني بَينَ الرِفاقِ وَحيداً
مُستَكيناً وَأَمعَنا في الغِيابِ

قصيدة ((الشباب أمل الغد))

للشاعر إبراهيم طوقان
حيّ الشباب وقل سلاما أنكم أمل الغــــــــــــــد
صحت عزائكم علــــى دفع الأثيم المعتـــــــدي
والله مد لكم يــــــــــــدا تعلو على أقوى يــــــد
وطني أثرت لك الشباب كأنه الزهر النــــــــدي
لابدّ من ثمر لـــــــــــــه يوما و إن لم يعقـــــــد
ريحانة العلم الصحيـــح وروحه الخلق الحسـن
وطني و إن القلب يـــــا وطني بحبّك مرتهـــن
لا يطمئنّ فأن ظفـــرت بما يريد لك اطمـــــأن
الفكرة العامة :
الشباب رجال المستقبل فيجب تشجيعهم وإعدادهم لذلك.

في ختام موضوع أبيات شعر عن الشباب لحافظ إبراهيم نريد أن نذكر لكم أهمية الشاعر حافظ ابراهيم في تاريخ الشعر العربي: يعتبر حافظ إبراهيم من أهم شعراء العربية في العصر الحديث. لعب دورًا هامًا في إحياء اللغة العربية وتطوير الشعر العربي، المصدر موقع Bard .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى