قصص أطفال

ليلى الحمراء قصة ليلى والذئب من اجمل قصص التراث العالمية

قصة ذات الرداء الاحمر او ليلي والذئب من اجمل قصص التراث العالمية التي لها أكثر من مسمي فيطلق عليها ايضاً قصة ليلى الحمراء ، ويسعدنا ان ننقل لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم احداث هذه القصة المسلية ونتمني ان تنال إعجابكم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .

ليلى الحمراء

منذ زمن بعيد وبالقرب من الغابة الكبيرة عاشت بنت صغيرة كانت هذه البنت ترتدي دوماً رداء أحمر جميلا، لذلك أطلق عليها الناس ذات الرداء الأحمر وفي يوم من الايام قالت لها والدتها أن تأخذ بعض الكعك وتزور جدتها المريضة وحذرتها والدتها من أن تكون حذرة فلا تحيد عن الطريق ولا تتحدث مع الغرباء، ودعت ذات الرداء الاحمر أمها وذهبت.

أخذت تسير في الغابة وفجأة اذا بذئب يظهر أمامها فسألها الذئب : أين تذهبين أيتها الفتاة الصغيرة ؟ فأجابته : اذهب لجدتي في آخر الغابة، قال الذئب في نفسه : يا للحظ السعيد، ما اجمل هذه البنت، وما أشهاها انها وجبة لذيذة ولكن أولاً سآكل جدتها ثم أستلذ بأكلها .. قال الذئب لذات الرداء الاحمر : ما رأيك يا عزيزتي بأن تجمعي بعض الزهور لتقدميها كهدية لجدتك ولا تسرعي في الذهاب إليها فمازال الوقت مبكراً، اعجبت الفكرة ذات الرداء الاحمر فقررت تنفيذها، ودع الذئب ذات الرداء الاحمر ثم ركض بأقصى سرعته لبيت جدتها .

لأن الذئب كان طماعاً فقد قرر ان يحتفظ بالجدة حتي تأتي ذات الرداء الاحمر فيأكلهما سوياً لذلك خبأ الجدة في صوان الملابس ثم أخذ مكانها في الفراش وارتدي احد ثيابها وانتظر مجئ ذات الرداء الأحمر، عندما وصلت ذات الرداء الاحمر الي بيت جدتها وجدت الباب مفتوحاً وحسبت الذئب النائم في الفراش جدتها، قالت ذات الرداء الاحمر : صباح الخير يا جدتي، فقال الذئب مقلداً صوت الجدة : صباح الخير يا صغيرتي، قالت ذات الرداء الاحمر متعجبة : كم أصبح صوتك خشناً يا جدتي ؟! قال الذئب : حلقي يؤلمني يا عزيزتي .

قال الذئب هذا وقفز من الفراش مكشراً عن انيابة ومخالبة، ركض الذئب خلف ذات الرداء الأحمر محاولاً اللحاق بها لكي يآكل البنت الصغيرة، أخذت ذات الرداء الاحمر تركض محاولة الوصول للباب صارخة : النجدة .. انقذوني .. الذئب سيأكلني ، لحسن الحظ كان هناك صياداً يمر بالقرب من بيت الجدة، سمع صراخ ذات الرداء الاحمر، دخل البيت قبل أن يلتهم الذئب ذات الرداء الأحمر، أطلق الصياد النار علي الذئب الذي فر هارباً، اخذ الصياد يهدئ ذات الرداء الاحمر ويمسح دموعها، وفجأة سمع الاثنين صوت الجدة في صوان الملابس فقام الصياد بإخراجها، شكرت ذات الرداء الاحمر الصياد علي أنه انقذها وجدتها من الذئب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى