العناصر
كرة اليد هي واحدة من الألعاب الجماعية التي تتمتع بشعبية متزايدة في جميع أنحاء العالم. تجمع هذه الرياضة بين السرعة والقوة والتكتيك، مما يجعلها تجربة مثيرة وممتعة لكل من اللاعبين والمشاهدين. تمتاز كرة اليد بسهولة الوصول إليها، حيث يمكن ممارستها في الصالات المغلقة وكذلك في الأماكن المفتوحة، مما يعكس مرونتها وقدرتها على التكيف مع عدة بيئات مختلفة. تتكون الفرق عادة من سبعة لاعبين لكل فريق، وتتطلب تنسيقاً عالياً بين أفراد الفريق لتحقيق الانتصار. تُعزز هذه الرياضة القيم الرياضية التقليدية مثل الانضباط والعمل الجماعي، مما يجعلها خياراً مثالياً لتنمية مهارات الأفراد وصقل مواهبهم. سواء كنت تبحث عن وسيلة للبقاء في حالة بدنية جيدة أو ببساطة ترغب في الاستمتاع بوقت ممتع مع الأصدقاء، فإن كرة اليد توفر لك كل ما تحتاجه لتحقيق ذلك. كرة اليد هي لعبة جماعية يتنافس فيها فريقان، يتكون كل فريق من ستة لاعبين وحارس مرمي، وتتم المبارة الواحدة من شوطين مدة كل شوط ثلاثون دقيقة، وتجري المباريات في صالات داخلية، والفريق الفائز هو الذي يتمكن من الحصول علي اكبر عدد من الاهدف، ويمنع استعمال القدمين في هذه اللعبة، حيث انها لعبة تعتمد علي اليدين كما يسمح لللاعب استخدام باقي اجزاء جسدة في التصويب والتصدي للكرة باستثناء القدمين، ويحتسب الهدف عند دخول الكرة الي مرمي الفريق المنافس، ويمكن للاعب الاحتفاظ بالكرة لمدة ثلاثة خطوات من المشي فقط، بعدها يتوجب عليه تسليم الكرة لاحد آخر من فريقه، ويعود اصل لعبة كرة اليد الي نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، حيث كانت تلعب في البداية في دول المانيا واسكندنافيا، وتم اطلاق عليها هذا الاسم في عام 1910 بالسويد من خلال شخص يُدعى وولستروم (بالإنجليزيّة: Wallström) وتم انشاء الاتحاد العالمي لكرة اليد للهواة في عام 1928 م في الالعاب الاولمبية التي تتم اقامتها في امستردام، ثم ظهرت كرة اليد بعد ذلك في العاب بيرلين من عام 1936 م تبعتها بعامين اول بطولة دولية لكرة اليد تمت اقامتها في المانيا،ويسعدنا ان نستعرض معكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم معلومات رياضية مفيدة حول لعبة كرة القدم وتاريخها وقوانينها، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : الرياضة .
قوانين لعبة كرة اليد
- عدد اللاعبين في كل فريق سبعة لاعبين بما فيهم حارس المرمي .
- طول الملعب الخاص بمبارة كرة اليد يبلغ اربعون متراً وعرضة عشرون متراً .
- يجب ان يكون هناك لاعب دائرة ولاعب خلفي وحارس مرمي والباكات من اليمين واليسار.
- يوجد حاكمين اثنين يقودان المباراة.
- الكرة يجب ان تكون كروية الشكل وملساء ولامعة من الخارج .
- عند الهجوم، يجب على كل اللاعبين أن يهاجموا ما عدا حارس المرمى.
- يملك الفريق خمسة لاعبين في الاحتياط.
- مسموح ان يتم تبديل ادوار لاعبي الفريق في اي وقت من المباراة .
- بالنسبة للإيقاف فهو يتم في حالة مدافعة اللاعب بطريقة عنيفة او خشنة او إن كان هناك احتجاج علي الحكم من قبل اللاعب او رمي الكرة بعيد عن الهدف لإضاعة الوقت المتبقي من المباراة .
- الطرد يتم في حالة قيام واحد من اللاعبين في الفريق الأول بأذية متعمدة تجاة لاعب في الفريق المنافس، او ان توقف اللاعب ثلاث مرات لمدة دقيقتين .
- ضربة الجزاء تتم في حال قام احد اللاعبين برمي الكرة الي الحارس الخاص بفريقه، في هذه الحالة تعتبر ضربة جزاء، او إن قام احد بإدخال الكرة في مرمي فريقة تعتبر ايضا ضربة جزاء او إن اعاق اللاعب المدافع اللاعب المهاجم وعرقله تحسب ضربة جزاء.
- الرمية الحرة تحسب في حال دخل احد اللاعبين من فريق الهجوم دائرة فريق خصمة، تعد هذه رمية حرة أي فاول، او إن دافع اللاعب المهاجم اللاعب المدافع وأسقطه أرضاً تحتسب رمية حرة، أي فاول عكسي، أو إذا أمسك اللاعب المدافع اللاعب المهاجم بأي طريقة تحسب رمية حرة .
أبرز المحطات التاريخية في تاريخ كرة اليد
- ظهرت كرة اليد لأول مرة في العصور الوسطي، وبالتحديد في فرنسا بين شعوب الإسكيمو، وقد برزت ايضاً في ايام العهد الفرعوني القديم في مصر .
- كانت لعبة اساسية في القرن التاسع عشر الميلادي في العديد من الدول منها التشيك، وأوكرانيا ، والدانمارك، وسلوفاكيا، والأورجواي.
- تم تحديد قواعد اللعبة بأمر من المجلس التشريعي الخاص بالاتحاد الدولي للرياضيين الهواة في عام 1926 .
الفوائد الجسدية والعقلية للعبة كرة اليد
تعتبر لعبة كرة اليد من الألعاب الرياضية التي تقدم فوائد عديدة للجسم والعقل. تلعب دوراً هاماً في تحسين اللياقة البدنية من خلال تعزيز قوة العضلات وزيادة القدرة على التحمل نتيجة الحركة المستمرة. كما تساهم في تحسين التناسق بين اليد والعين من خلال التمريرات والتصويب. على الجانب العقلي، تعزز كرة اليد القدرة على التركيز وسرعة الاستجابة للمتغيرات الميدانية. إضافة إلى تطوير العمل الجماعي والقيادة، حيث يتطلب النجاح في كرة اليد تعاوناً فعالاً بين أعضاء الفريق واتخاذ قرارات سريعة ومدروسة.
الأدوات والتقنيات المستخدمة في تدريب كرة اليد
تحتاج لعبة كرة اليد إلى مجموعة من الأدوات والتقنيات التدريبية لتحقيق النجاح على أرض الميدان. تشمل الأدوات الأساسية كرات متخصصة تتناسب مع فئة اللاعبين، سواء كانوا ناشئين أو محترفين. إلى جانب الأحذية المناسبة التي توفر الثبات على أرضية الصالات. تستخدم تقنيات مثل الفيديو لتحليل أداء اللاعبين وتحديد نقاط القوة والضعف، مما يساعد المدربين في وضع الخطط المناسبة للتدريب. وباستخدام التقنيات الحديثة مثل التطبيقات الذكية، يمكن متابعة تطور مستوى اللاعب بشكل دقيق وتقديم التغذية الراجعة المستمرة.
الاحترافية والمنافسات الدولية في كرة اليد
شهدت كرة اليد تطورًا كبيرًا في مستوى الاحترافية والمنافسة على المستوى الدولي. تُعقد بطولات عالمية مثل بطولة العالم للرجال والسيدات، التي تشهد منافسة بين أفضل الفرق الوطنية. هذه البطولات تجذب اهتمام ملايين المشاهدين حول العالم، مما يعكس الشعبية المتزايدة للعبة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم عقود احترافية للاعبين المتميزين للانضمام إلى الأندية الكبرى في أوروبا وآسيا. هذا الاحتراف يساهم في تحسين مستوى اللاعبين، ويساعدهم على التركيز الكامل على تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاحات الرياضية.
التغذية السليمة للاعبي كرة اليد
تعتبر التغذية السليمة جزءاً أساسيًا من إعداد لاعبي كرة اليد لتحقيق أداء مميز. يحتاج اللاعبون إلى نظام غذائي متوازن يوفر الطاقة اللازمة للجسم على مدار المباريات والتدريبات. الكربوهيدرات الجيدة مثل الأرز والمعكرونة توفر الطاقة، بينما البروتينات من اللحوم الخالية من الدهون والأسماك تساهم في بناء العضلات. الدهون الصحية من المكسرات والأفوكادو تساعد في الحفاظ على صحة القلب. بالإضافة إلى الترطيب الجيد بالماء والسوائل المتوازنة للحفاظ على الجسم من الجفاف والإرهاق أثناء اللعب. تعمل التغذية الصحيحة على تحسين الأداء وتجنيب الإصابات.
