قصص

قصة قصيرة خيالية للكبار فقط مشوقة وممتعة للغاية

قصة قصيرة خيالية للكبار فقط .. هل تبحث عن ذلك ؟ تلك المتعة غير السطحية الممتعة لـ عقلك والمثرية لـ معرفتك ؟ حسنًا .. تهانينا، قد وجدت ضالتك.

من خلال سطورنا القادمة نستعرض أكثر من قصة قصيرة خيالية للكبار فقط ملائمة لـ أعمار فوق الـ18، من أنواع مختلفة ومتنوعة، الآن إذهب لـ جلب قهوتك ثم عد مرة أخرى لـ قراءة السطور القادمة.

قد يهمك أيضًا أن تطلع على: قصة عنترة بن شداد

قصة قصيرة خيالية للكبار فقط

الجزء الأول من قصة مها وعلي:-

ذات مرة ، بعد انتهاء اليوم الدراسي وبعد مغادرة جميع أصدقاء مها ، جلست مها في انتظار السائق. ومن ثم، صعدت سيارة وتوقفت على مقربة من المكان الذي كانت تنتظره مها.

ترك أحدهم المدرسة ثم خرج ونظر عن كثب إلى مها التي كانت خائفة وكان اسمه علي. واصل علي النظر إلى جمال مها ثم قال لها: هل تنتظرين أحداً ؟ لم ترد مها عليه وواصلت النظر إلى الأرض بـ صمت. قال لها: “تعالي ، سآخذك”.

لم تهتم به مها ، فـ من ثم قال: “أردت فقط مساعدتك ، لكن كما يحلو لك” ثم صعد إلى السيارة وغادر. بعد ذلك جاء سائق مها لـ يأخذها إلى بيتها. وكـ العادة فـ اليوم التالي ، كانت مها تنتظر السائق لـ يقلها إلى بيتها. ومن ثم، جاء نفس الشخص وفعل الشيء نفسه أمس ولم تقل مها كلمة واحدة، إكتفت فقط بـ أن تحدق فـ الأرض خجلً ، اعتادت مها على ذلك ولم تخاف عندما جاء هذا الشخص.

وذات يوم جاء هذا الشخص وجلس بـ جانب مها وأخبرها أنها أجمل شيء رآه على الإطلاق.

استمر في مغازلتها ، وقال لها إنه أحبها فـ المرة الأولى التي رآها فيها ، وأنه يظل مستيقظًا طوال الليل يفكر بها ، ولا يستطيع النوم بسببها ، وينتظر اليوم الذي تأتي فيه إلى المدرسة.

عندما سمعت مها ذلك ، لم تتفاعل بـ أي شكل من الأشكال ، إلا أنها كانت تخجل من كلامه ولم تتفوه بـ كلمة حتى قام علي من مقعده تاركًا إيها ورقة بها رقم هاتفه.

نهاية الجزء الأول.

قد يهمك أيضًا أن تطلع على: اجمل الروايات العربية

قصة خيالية ممتعة

الجزء الثاني من قصة (مها وعلي وسخرية القدر):-

افتقدته مها كثيرًا، فـ اتصلت به وأخبرته أنها تحبه أيضًا. التقيا بـ شكل يومي قبل المدرسة وتحدثا عبر الهاتف فـ المساء. ذات يوم طلب علي من مها الذهاب إلى مكان ما بعيدًا ، لكن مها رفضت وأخبرته أن عائلتها لن تسمح لها بـ القيام بـ ذلك.

ومن ثم، إبتكر علي حلًا. إتفق علي مع مها على أنه عندما يأخذها السائق إلى المدرسة، فـ إنها سوف تتظاهر بـ دخول المدرسة ثم تخرج وتركب مع علي فـ سيارته وسوف يقلها مرة أخرى إلى المدرسة قبل نهاية اليوم الدراسي.

كانت مها قلقة من أن يراها أحد مع علي نظرًا لـ أنها سوف تصبح حينها فـ ورطة، ومع ذلك، ولـ أنها تحبه وتظن أنه يحبها أيضًا فقد نفذت الخطة وذهبت معه.

أخبر علي مها بـ أنهم ذاهبان إلى منزله لـ أنه فارغ، وسوف يقضيان الوقت معًا بـ المنزل حتى لا يراها أحد ومن ثم يخبر أهلها.

ذهبت مها معه لـ ثقتها فيه، إلا أن اتضح لها الحقيقة. الحقيقة هي أن علي لم يحب فـ مها سوى جسدها فقط، لم يحبها لـ شخصها قط. وحين إنتهى من غرضه بها أخبرها أنه مشغول ولا يريد لقاءها مرة أخرى.

كان لـ علي صديق على شاكلته يسمى إسلام، إتصل علي بـ إسلام لـ يخبره: ” هناك فتاة بـ منزلي، تعال وخذ غرضك منها ومن ثم أوصلها إلى المدرسة بـ العنوان …… ”

وعندما جاء إسلام فوجئ بـ أخته مها، فـ لم يتمالك نفسه ومن ثم قتلها، وبعد ذلك إنتظر لـ قدوم علي لـ يقتله هو الآخر.

وبعد قتله، قام بـ تسليم نفسه لـ الشرطة عندما إعتصره الندم وعرف أن ما كان يفعله هو وعلي دمره.

بعد ذلك، حكم على إسلام بـ السجن المؤبد، لـ يعش طوال عمره نادمًا، لم يرحمه القاضي حتى بـ الحكم عليه بـ الإعدام، ولا عجب فـ ذلك، فـ هو لم يرحم الفتيات أبدًا ..

نهاية الجزء الثاني ونهاية القصة.

قد يهمك أيضًا أن تطلع على: قصة روبنسون كروزو

قصص خيالية قديمة

قصة (هل نعيش وحدنا ؟):-

استيقظت نادية فـ الصباح لـ تحضير الإفطار. دخلت نادية المطبخ ومن ثم أخذت ما تحتاجه من الثلاجة. بـ مجرد أن استدارت نادية إلى الدرج لـ الحصول على الأطباق التي تحتاجها، سمعت صوت غرض ما يصطدم بـ الأرض. استدارت نادية لـ تنظر لكنها لم ترى شيئًا. كانت نادية مرتبكة بعض الشيء، فـ هي تعلم أن والديها لم يستيقظا بعد.

ومع ذلك .. أصبحت مقتنعة بـ أن شيئًا ما كان خطأ، فـ ذهبت لـ تفقد البيت بـ الكامل ولم تجد شيئًا. عادت نادية إلى حيث بدأت ومع ذلك .. فـ قد فوجئت بـ أن بعض الأشياء قد تم نقلها. بدأت نادية فـ رؤية أشباح تتحرك من حولها كما كانت تسمع أصواتًا غريبة.

أصيبت نادية بـ الرعب عندما شعرت بـ شيء وضع يده على كتفها. كانت نادية خائفة لدرجة أنها لم تستطع التحرك كما لم تستطع إستيعاب ما إذا كان ذلك حقيقيًا.

مرت عدة دقائق وحاولت نادية التقاط أنفاسها وإقناع نفسها بـ أنه لا داعي لـ الذعر فـ هي لا تؤمن بـ الأساس بـ وجود الأشباح. الهدوء الذي كانت نادية تحاول استحضاره انقطع بـ فعل صوت تحطم جسم آخر بعد ارتطامه بـ الأرض، فتحت الفتاة عينيها ووجدت صفائح مكسورة عليها آثار دماء على الأرض.

ظلت نادية باقي حياتها بـ ندبة فـ يدها تسأل نفسها سؤالًا واحدًا .. هل نعيش وحدنا ؟

نهاية القصة.

ختامًا عزيزي القارئ، القصص والحكايات لا تنتهي، إن كنت تبحث عن مزيد فما عليك سوى إخبارنا بـ التعليقات.

محمد عز

طالب في كلية الهندسة ومهتم بالبحث وتزويد المواقع بالمحتوي المعرفي المعتمد علي المعلومات الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى