شعر

شعر عن الصديق الوفي قصير ومؤثر لأقصى درجة

شعر عن الصديق الوفي قصير

الصديق الوفي هو أشبه بالعملة النادرة، فإن وجدت صديق وفي فعليك أن تعلم بأن بين يديك كنز كبير جداً لا يقدر بمال، فيا لكثرة الأصدقاء الخائنين أصحاب المصالح في هذا الزمان، وما أقل الأصدقاء الأوفياء الذين يصونون العهد ويوفون به، فلكم من صديق وعدنا بالبقاء ورحل ولكم من صديق وعد بأن يكون لنا سند وأمان ولم نجده في وقت الشدة، فتظل الوعود والأقوال كاذبة إلا عندما نجد صديقاً حقيقياً سكون لنا سند وعون في الدنيا يفدينا بكل ما يملك.

وقد قيل في الأصدقاء الكثير من الأشعار والقصائد القوية والمؤثرة، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا الأعزاء متابعي موقع احلم مقالة بعنوان شعر عن الصديق الوفي قصير ومؤثرة لأقصى درجة، سنضع بين أيديكم في تلك المقالة اقتباسات منتقاة من روائع الشعر العربي عن الصداقة.

الصديق الحقيقي هو
الصديق الحقيقي هو

شعر عن الصديق الوفي:

 ذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ . . . . فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ

ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ . . . . فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ

ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ . . . . فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي *** وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ *** صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ

أغمضُ عيني عن صديقي كأنني . . . . لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ
وما بي جهلٌ غير أن خليقتي . . . . تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ أغمضُ عيني عن صديقي كأنني . . . . لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ
وما بي جهلٌ غير أن خليقتي . . . . تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ

الصاحب اللي يرفع الراس نشريه
نوفــــي لــه الميزان ونكرم جنابه
ونزيد في حقه وناخذ ونعـطــيــه
ولانسمــع النمام مهما حـــكى به.

قد كنت دوما حين يجمعنا الندى . . . . . . . خلا وفيا .. والجوانح شاكـره
واليـوم أشعر فى قرارة خاطري . . . . . . . أن الذي قد كان .. أصبح نادره
لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة . . . . . . . بـين الأحـبة أو ولائم عامره
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى . . . . . . . كالقلب للرئتين .. ينبض هادره
استلهـم الإيمـان من عتباتها . . . . . . . ويظلني كـرم الإله ونائــره
يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا . . . . . . . قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره

للمزيد يمكنك قراءة: شعر عن الصديقة الوفية

أشعار قصيرة مؤثرة:

الصديق الصدوق
الصديق الصدوق

كن ما استطعت عن الأنام بمعزل  *  إن الكثير من الورى لا يصحبُ

واجعل جليسك سيدا تحظى به  *  حَبر لبيب عاقل متأدبُ

إِذا أنا لم أنفعْ خليلي بودهِ . . . . فإِن عدويْ لا يضرهمِ بغضيْ

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ *** وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي *** فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ *** وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ *** فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

 أغمضُ عيني عن صديقي كأنني . . . . لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ

وما بي جهلٌ غير أن خليقتي . . . . تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ

يا الصاحب اللي لنا من شوفتك مده
مدري تغيرت ولا خوف من عندك
الله لا عاد يومن راح بك جده
قمته تكبر ولا عاد احدن قدك

للمزيد يمكنك قراءة: شعر عن الصديق المخلص

من أروع ما قرأت:

إذا ما كنت متخذا خليلا  *  فلا تثقن بكل أخي إخاء

فإن خيرت بينهم فألصق  *  بأهل العقل منهم والحياء

وإِذا صاحبْتَ فاصحبْ ماجداً . . . . ذاعفافٍ وحياءٍ وكرمْ
قولهُ للشيءِ لا إِن قُلْتَ لا . . . . وإِذا قلتَ نعم قال نعمْ

الصاحب الي قطع عني مواصيله
انساه وتذكره لاناحت الورقا
وحط كفي على قلبي وغنيله
يامل قلبن يلوعه طاري الفرقا”

صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني . . . . مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ . . . . صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ
ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ . . . . صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق
شعر يخذل همتــي . . . . . . . ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ

للمزيد يمكنك قراءة: 20 بيت شعر عن الصديق

الصديق وطن واخ
الصديق وطن واخ

الأصدقاء الأوفياء هم من نجدهم يقفون بجوارنا في أحزاننا قبل أفراحنا من دون أن نطلب منهم ذلك، فقط عندما يشعرون بأننا في حاجة إليهم يسرعوا في نجدتنا ومساعدتنا، وإلى هنا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا لختام موضوع الليلة الذي تحدثنا ودار كلامنا فيه حول شعر عن الصديق الوفي قصير ومؤثرة لأقصى درجة، جمعنا لكم كم كبير جداً من أرق الأبيات وأجمل القصائد عن الصداقة والأصدقاء، فقد بدأنا حديثنا بفقرة بعنوان شعر عن الصديق الوفي، وفي ثاني فقرة سردنا لكم أشعار قصيرة مؤثرة، وختمنا كلامنا بفقرة من أروع ما قرأت.

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى