تكبيرات العيد الكبير لبيك اللهم لبيك

تكبيرات العيد الكبير لبيك اللهم لبيك، تبقى أيام قليلة على موعد عيد الأضحى المبارك للعام الهجري 1440، حيث ينتظر المسلمين في كل مكان قدوم العيد في لهفه وشوقا كبير لأن العيد يحمل به الخير الكثير وسبب لتواصل الأرحام بالزيارات وتبادل مباركات العيد، ويؤدي الآن حجاج بيت الله الحرام فريضة الحج التي هى الفريضة الخامسة في أركان الإسلام.

يذهب المسلمون إلى المساجد في صباح أول أيام العيد لأداء صلاة العيد ويرددون تكبيرات عيد الأضحى “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله الله اكبر ولله الحمد التي هى سنة الرسول صل الله عليه وسلم، ويجوز ترديد تكبيرات العيد في عشر ذي الحجة حتى يستشعر المسلمون أنهم مع الحجيج وينالون أجر التكبير والتلبية.

تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة:

صيغة تكبيرات العيد كاملة مكتوبة، “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحدهُ، صدق وعدهُ ونصر عبدهُ وأعز جندهُ وهزم الأحزاب وحدهُ، لا إله إلا الله ولا نعبدُ إلا إياهُ، مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِ على سيدنا محمدٍ، وعلى آل سيدنا محمدٍ، وعلى أصحاب سيدنا محمدٍ، وعلى أنصار سيدنا محمدٍ، وعلى أزواج سيدنا محمدٍ، وعلى ذرية سيدنا محمدٍ، وسلم تسليمًا كثيرًا”.

موعد تكبيرات عيد الأضحى:

يسن البدء في قول تكبيرات العيد منذ اليوم الأول من أيام ذي الحجة حتى أخر يوم في أيام العيد، وتعد هذه الأيام من أحب الأيام إلى الله تعالى وهى فرصة للتوبة والمغفرة من الذنوب، اجتهدوا بالطاعات والدعاء والذكر وتلاوة القرآن والصلاة في مواعيدها حتى تنالوا الأجر.

الحكم الشرعي من تكبيرات العيد:

ذكر الله تعالى التكبير في القرآن الكريم في هذه الآية:” ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون.”، لذلك رسولنا الكريم والصحابة كانوا يحافظون على ترديد تكبيرات العيد لأن حكمها الشرعي مستحب، لذلك ما أجمل هذه السنه التي يقتدي بها المسلمين تنال الأجر والثواب بها.

موعد عيد الأضحى:

يأتي عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة من كل عام، وتعد العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل الأيام المباركة مثل شهر رمضان الكريم يملأها الخير والبركات والنفحات الإيمانية ويستحب الصيام فيها، والقيام بالتكبير والذكر والاستغفار وكثرة الدعاء والصدقات وصلة الرحم، وذكرها الله تعالى في كتابه الكريم:“والفجر وليالي عشر” في سورة الفجر.

الأدعية المستحبة في عشر ذي الحجة:

كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كثيراً ما يتحدث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وفضل الدعاء بها، حيث قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: “ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة”، قالوا: ولا الجهاد، قال: “ولا الجهاد، إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء”.

“اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ، وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ”.

“الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، رَبَّ الْأَرْبَابِ، وَإِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ، وَخَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ، وَوَارِثَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ، وَلَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْ‏ءٍ، وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ، وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ رَقِيبٌ”.

“اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ومن راجع كتب الحديث وجد أشياء كثيرة من هذا. نعم.اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.

“اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره”.
“اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”
“لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ اللَّيالِي وَالدُّهُورِ”.
“لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ أَمْواجِ الْبُحُورِ”.
“لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ”.

يشعر المسلمين بالبهجة والفرحة نتيجة ترديد تكبيرات العيد ويملأ قلوبهم السعادة بقدوم العيد، يجب تعليم الأطفال الصغار صيغة تكبيرات العيد حتى يرددوها في صلاة العيد مع المصلين، ويمكنكم تحميل تكبيرات العيد بصيغة mp3  على هواتفكم لترديدها مع الأطفال الصغار أو جعلها نغمة للمتصل، وذلك من خلال البحث عنها وتحميلها من خلال مؤشرات البحث المتنوعة وأشهرها “جوجل”، وكل عام والأمة الإسلامية جميعا بخير.