ما هي المعلقات السبع ؟ ومن هم أصحاب المعلقات السبع؟
المعلقات قصائد طوال أجمعت البيئة الأدبية العربية في عصرها العصر الجاهلي على جودتها وتقدمها على ما سواها من القصائد وكذلك في سائر العصور وقد سميت بالمعلقات لأنها تعلق بها القلوب لجودتها أو لأنها كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة أو لأنها كان العربي يعلقها على عمود خيمته
لم يتفق النقاد ودارسو الأدب العربي على عدد المعلقات فبعضهم عدها سبعا والبعض تسعا وآخرون اوصلوها إلى عشر معلقات ونذكر منها ما يلي :
عدد شعراء المعلقات : شعراء المعلقات هم عشرة، وأشهرهم سبعة، يطلق عليهم “المعلقات السبع”، وهم: امرؤ القيس، طرفة بن العبد، زهير بن أبي سلمى، لبيد بن ربيعة، عمرو بن كلثوم، عنترة بن شداد، والحارث بن حلزة.
من هم أصحاب المعلقات ؟
- امرؤ القيس
- طرفة بن العبد
- زهير بن أبي سلمى
- لبيد بن ربيعة
- عمرو بن كلثوم
- عنترة بن شداد
- الحارث بن حلزة
أولا معلقة امرئ القيس حندج بن حجر الكندي المشهور بذي القروح والملك الضليل وابن آكل المرار ومطلعها
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وفيها يقف بالأطلال ويبكي الديار الدارسة
وقوفا بها صحبي علي مطيهم
يقولون لا تهلك أسى وتجمل
ففاضت دموع العين مني صبابة
لدى النحر حتى بل دمعي محملي
ترى بعر الآرام في عرصاتها
وقيعانها كأنه حب فلفل
ويصف الفرس فيجيد الوصف
وقد أغتدي والطير في وكناتها
بمنجرد قيد الأوابد هيكل
مكر مفر مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل من عل
وعن لنا سرب كان نعاجه
عذارى دوار في ملاء مذيل
فعادى عداء بين ثور ونعجة
دراكا ولم ينضح بماء فيغسل
فظل طهاة اللحم ما بين منضج
صفيف شواء أو قدير معجل
وظل العذارى يرتمين بلحمها
وشحم كهداب الدمقس المفتل
ثم يصف المرأة وصفا حسيا يقول
وبيضة خدر لا يرام خباؤها
تمتعت من لهو بها غير معجل
تجاوزت أحراسا إليها ومعشرا
علي حراصا لو يسرون مقتلي
فجئت وقد نضت لنوم ثيابها
لدى الستر إلا لبسة المتفضل
خرجت بها امشي تجر وراءنا
على أثرينا ذيل مرط مرحل
فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى
بنا بطن خبت ذي حقاف عقنقل
هصرت بفودي رأسها فتمايلت
علي هضيم الكشح ريا المخلخل
مهفهفة بيضاء غير مفاضة
ترائبها مصقولة كالسجنجل
وتعطو برخص غير شسن كأنها
أساريع ظبي أو مساويك إسحل
إلى مثلها يرنو الحليم صبابة
إذا ما اسبكرت بين درع ومجول
تضئ الظلام بالعشاء كأنها
منارة ممس راهب متبتل
ويشبب بابنة عمه فاطمة
ثانيا معلقة طرفة بن العبد البكري ويبداها بالوقوف على الاطلال ووصف السفينة
لخولة اطلال ببرقة ثهمد
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقوفا بها صحبي علي مطيهم
يقولون لا تهلك أسى وتجلد
كان حدوج المالكية غدوة
خلايا سفين بالنواصف من دد
عدولية أو من سفين ابن يامن
يجور بها الملاح طورا ويهتدي
يشق حباب الماء حيزومها بها
كما قسم الترب المفايل باليد
وهو يفخر بنفسه ويعاتب أبناء عمه لغمطه حقه في ميراث أبيه ولومهم إياه لكرمه وإسرافه وشربه الخمر
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني
عنيت فلم اكسل ولم أتبلد
أحلت عليها بالقطيع فاجذمت
وقد خب آل الامعز المتوقع
فقالت كما زالت وليدة مجلس
تري ربها أذيال سحل ممدد
إذا مت فانعيني بما أنا أهله
شوقي علي الجيب يابنة معبد
ولا تجعليني كامرئ ليس همه
كهمي ولا يغني غنائي ومشهدي
وما زال تشرابي الخمور ولذتي
وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي
إلى أن تحامتني العشيرة كلها
وافردت إفراد البعير المعبد
رايت بني غبراء لا ينكرونني
ولا أهل هذاك الطراف الممدود
ألا ايهذا الزاجري احضر الوغى
وأن اشهد اللذات هل انت مخلدي؟
فإن كنت لا تستطيع دفع منيتي
فدعني أبادرها بمة ملكت يدي
ثالثا معلقة عمرو بن كلثوم بن عتاب التغلبي ويبداها بالخمريات
ألا هبي بصحنك فاصبحينا
ولا تبقي خمور الأندرينا
رابعا معلقة حكيم الشعراء زهير بن ابي سلمى المزني في ذم الحرب والإشادة بالرجلين اللذين أصلحا بين عبس وذبيان ووضعا حدا لحرب داحس والغبراء وهما الهرم بن سنان والحارث بن عوف ومطلعها
أمن ام أوفى دمنة لم تكلم
بحومانة الدراج فالمتثلم
خامسا معلقة عنترة بن شداد العبسي ومطلعها
هل غادر الشعراء من متردم ؟
أم هل عرفت الدار بعد توهم؟
سادسا معلقة لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وهو من مخضرمي الجاهلية والإسلام ومطلعها
عفت الديار محلها فمقامها
بمنى تأبد غولها فرجامها
سابعا معلقة الحارث بن حلزة اليشكري ومطلعها
آذنتنا ببينها أسماء
رب ثاو يمل منه الثواء
ثامنا معلقة الأعشى الكبير ميمون بن قيس ومطلعها
ودع هريرة إن الركب مرتحل
وهل تطيق وداعا ايها الرجل؟
تاسعا معلقة النابغة الذبياني زياد بن معاوية وعاشرا معلقة عبيد بن الأبرص