شعر

الأم في 10 قصائد شعر تروي حنانها وعظمتها

تلعب الأم دورًا محوريًا في حياة كل فرد؛ فهي ليست فقط منبع الحنان والحب، بل هي أيضًا الداعم الأول والأكبر في مسيرة حياة أبنائها. تعتبر الأم مصدر الإلهام والإرشاد، حيث تسعى دائمًا لتوفير بيئة دافئة وآمنة تُنمي فيها بناتها وأبناؤها ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع. تحمل الأم في قلبها آمال وأحلام كل فرد من أبنائها، وتسعى دائمًا لتحقيق الأفضل لهم، مقدمة تضحيات لا حصر لها عن طيب خاطر. إن الرابطة التي تجمع بين الأم وأبنائها هي علاقة فريدة من نوعها، تمثل أسمى معاني التضحية والصبر والعطاء بلا حدود، مما يجعلها تستحق التقدير والاحترام في كل الأوقات.

قلب الأم هو اعظم شئ في هذا الوجود، فالأم ترعي اطفالها وتحنو عليهم منذ صغرهم دون ان تنتظر منهم اي مقابل، تضحي من اجلهم بحياتها وبكل عزيز وغالي لديها، فلا يمكن لأحد في الوجود ان ينكر دور الام ومكانتها العظيمة، فيقع عليها عبء كبير في تربية وتنشأة الاولاد تنشئة سليمة، تتحمل الكثير من المتاعب والاوجاع في سبيل تربية ابناءها والعناية بهم، فهم قطعة من جسدها وقلبها، تسمع شكواهم وتحتوي ضعفهم وتدعو لهم الله سبحانه وتعالي ان يرزقهم كل خير، فلا أحد يصِل الُي منزِلِه الأُمّ ، الجنة تحت اقدامها وجنة الدنيا بين ذراعيها، تخفف الآلام والاوجاع عن ابنائها وتضحي بكل شئ من أجل سعادتهم، وتغفر جميع اخطائهم حتي في حقها فهي لا ترجو الا سعادتهم وراحتهم دائماً حتي لو كان ذلك علي حساب حياتها وسعادتها، وحب الام ثابت لا يتغير مهما حدث، فالجميع يتغير عليك إلا امك، وقد وصي بها الله سبحانه وتعالي ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم، وفرض الله علينا طاعة الوالدين وبرهما وخاصة الام، ربما تعيش طوال حياتك ولا تعرف مقدار حب الذي يكنه قلب امك نحوك، ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم ويسعدنا ان نستعرض معكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم مجموعة مميزة من اجمل الاشعار والقصائد التي تحدثت عن مكانة الام واهميتها وعظمتها ، كلمات مؤثرة وجميلة استمتعوا معنا الآن بقراءتها واهدائها الي امهاتكم للتعبير عن التقدير والاحترام والمحبة والاعتراف بالجميل، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : شعر .

قصائد روعه عن الام

أمي ابكي ليلا —– والدموع تنزل سيلا
ابكي فاقول نفسا —- لماذا لا تحبني اصلا ؟
لماذا تكرهني كرها ؟
لماذا تغيضني غيضا ؟
لماذا ؟
لكني تاكدت اني اخطات فهما—- فهي تحبني حبا جما
امي احبك .. نعم احبك
فاني اراك ليلا وسط ضوء القمر—- ونهارا بين نور الشمس …
اراك نجما يتلألأ في سماء حياتي—- ودرة في احضان المحار
امي … انت مبدأ حياتي —-انت كلي … انت عمري
احبك نعم احبك ..
اينما كنت واينما ذهبت
فانت دائما في خيالي وفكري —– لن انساك مهما فعلت
انت ربيتيني ودعيتني ——امي اعذريني ان اخطات في حقك
او اسات اليك —– فانا ما زلت في ريعان شبابي
فاعذريني ثم اعذريني

وأُمـي حين تلـقاني *** وتُدْ فُئـني بأحضـانِ
وتُدْني صدرهاالحاني *** أودَّعُ كَـل أحْـزاني

لهـا حُبّي وإحـساني *** لهـا روحي وتحْـناني
أنا بالرُّوح أفْـديهـا*** جليل الحُبَّ أُعطيـها

جميل الودأُهْـديهـا *** لها نفـسي وما فيـها
تعـالى اللّـه باريهـا*** عظيم القدْرِ والشأن

لكِ التَّقْـدير يا أُمَـي *** لكِ النُّعمى على الدَّومِ
ببسمتكِ اكتسي يومي *** بسعْدٍ وانجـلى همَّـي

وفي صحوي وفي نوْمي *** دعـائي فيـه إيمـاني
منحْتِ الـودَّ والحُـبَّا*** بذلْتِ الروُّح والقَلْبـا

ركبْتِ المركبَ الصَّعْبا***أَزَلتِ الغـمَّ ولكربا
وهبْتِ الْمنهلَ العذب*** يفيـضُ بنـورِ قُـرآنِ

اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي

اسألوا التوفيق ..

والكدر والضيق

اسألوا الطيب في صفاتي ..

والدعاء اللي في صلاتي

واسألوا شهودي ..

الدموع اللي في سجودي

اسألوهم .. واسألوا دمي ..

عن غلا أمي .

محمد درويش
أحن إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر فيّ الطفولة
يوماً على صدر أمي
وأعشق عمري لأني
إذا متّ ،
أخجل من دمع أمي
خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
و غطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
و شدّي وثاقي
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك

قد يكون من الصعب في بعض الأحيان التعبير عن مشاعرنا تجاه **الأم** بالكلمات، ولكن لا شك أن كل لحظة نقضيها في الإعراب عن حبنا وتقديرنا لها تضيف قيمة كبيرة لحياتنا وحياتها. تسعى **الأم** دائمًا إلى تعليم أبنائها، وتزرع فيهم القيم الأصيلة التي تجعل منهم أشخاصًا مسؤولين وواعين. وتعكس القصائد والأشعار مكانتها المرموقة وتبرز دورها الفعال في بناء المجتمع من خلال تربية الأبناء على الأخلاق الفاضلة.

إلى جانب ذلك، نرى أن **الأم** تمثل الدعامة الأساسية التي يستند إليها الأبناء في الصعاب، إذ تقدّم الدعم النفسي والعاطفي غير المشروط. إن وجود **الأم** في حياة الإنسان يضيف بُعدًا حميميًا، حيث يصبح لدى الأبن أو الأبنة مرجعية دائمة يمكن العودة إليها في الأزمات والمحن. هذا الدعم العاطفي الذي تقدمه **الأم** يعتبر جزءًا لا يتجزأ من السلام النفسي للأبناء، مما يجعلها الأساس في تكوين العلاقات الإنسانية الحقيقية بعد ذلك.

دور **الأم** في تربية الأبناء

الأم تلعب دورًا حيويًا في تربية وتنشئة الأبناء. إنها تعتبر المدرسة الأولى التي يتعلم منها الأطفال القيم والمبادئ الأساسية للحياة. من خلال الرعاية والاهتمام والصبر والحب غير المشروط، تساعد الأم في تشكيل شخصية أبناءها وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة. تُظهر الأبحاث العلمية أن الأطفال الذين يتمتعون بعلاقة جيدة مع الأم يميلون إلى أن يكونوا أكثر استقرارًا نفسيًا وثقة بأنفسهم مقارنة بأقرانهم. كما أن الدعم العاطفي الذي تقدمه الأم يسهم بشكل كبير في تعزيز التحصيل الأكاديمي والاجتماعي لأبنائها.

صفات الأم المثالية

الأم المثالية ليست مجرد امرأة تقدم الحب والرعاية لأبنائها فحسب، بل إنها تحمل في طياتها صفات تجعل منها نموذجًا يحتذى به. تتحلى الأم المثالية بالصبر والحنان والحكمة، وهي قادرة على التواصل الفعّال مع أبنائها وفهم احتياجاتهم. هي الشخص الذي يقف دائمًا بجانب أبنائها ليقدم النصائح والتوجيهات السديدة. ولا تقتصر دورها على الإرشاد فقط، بل تُبدي أيضًا قدرة عالية على التسامح وتجاوز الزلات الصغيرة التي قد يرتكبها الأبناء، مما يعلّمهم قيمة التسامح في الحياة.

تأثير غياب الأم في حياة الأبناء

غياب الأم يمكن أن يترك فراغًا كبيرًا في حياة الأبناء، وهذا يؤثر بشكل كبير على تطورهم العاطفي والنفسي. الأم هي الشخص الذي يحمل عبء تنشئة الأبناء بحب وتفانٍ، وغيابها قد يؤدي إلى فقدان الشعور بالأمان والارتباط العاطفي الضروري لسلامة الأبناء النفسية. يظهر ذلك جليًا في كيفية تعامل الأبناء مع الضغوطات والصعوبات التي يواجهونها. الدراسات تشير إلى أن الأطفال الذين يفتقدون وجود الأم خاصة في سنوات حياتهم الأولى، قد يواجهون تحديات في تطوير المهارات الاجتماعية والشخصية، مما يؤكد على أهمية دور الأم في حياة أبنائها وتأثيرها العميق الذي لا يمكن تعويضه.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى