شعر حب

اشعار سودانية حب ليس له مثيل

اشعار سودانية حب

الحب هو ذلك الشعور الذي يجعلك وكأنك تطير في السماء من شدة الفرح، ويجعل لديك إرادة قوية في فعل الأشياء المستحيلة من أجل من تحب، وأجمل أنواع الحب هو الحب المبني على الثقة بين الطرفين يحاول كل طرف إسعاد الأخر بكل الطرق ويحزن لحزن من يحب ويفرح لفرحه، ولكن هناك أشخاص يمثلون الحب ولا يوفون بوعودهم في البقاء مع من يحبونهم، لذلك عندما نحب يجب إختيار من يكون صادق في وعوده معنا ويخاف ربه فينا، ومن يهتم لأمرنا ويجعلنا تبتسم من أعماق قلوبنا وليس من يجعلنا نحزن ونتألم بسبب ثقتنا فيه، ولتعرف على الحب من خلال أعين الشعراء نقدم لكم عبر موقع احلم موضوع ” اشعار سودانيه حب ليث له مثيل جميلة جدا” الذي يحتوي على مجموعة من الأشعار السودانية المتنوعة الرائعية مثل” شعر شوق العيون، نار الفراق، وصف العاشق، اللقاء المنتظر” فهيا بنا نتعرف عليها.

شوق العيون:

صورة رومانسية تعبر عن الحب

سائلين عليك كل العباد الجونا منك و المشو

يوماتي سيرتك احلي زاد لي زول غيابك اوحشو

يتنسم الاخبار عليك ماالسيرة ساكت تنعشو

سائلين عليك قمر السما المن جمالك فتنتو

الاهي يرعنو النجوم شال من ملامحك نضرتو

اتهادى مابين النجوم بهرج جمالك طلعتو

سالتو ليه طال الغياب وين البنعشق طلتو

لا ردا لا جايب خبر اشواقنا وين ماوصلتو

هانت سنين الود عليه ولا المشاغل نستو

سائلين عليك شوق العيون لو لينا سمعو وانصتو

ياشوق سرى و ما شاف ورى لامن عيونك نادتو

10 أشعار حب سودانية تحمل كل معاني العشق والوله.

نار الفراق:

قلب مرسوم بورود الحب الحمراء

في حاجة تانية بعد لقيتك.. كنت داير أسأل عليها

شنو البخليك تنسى ريدة .. و تاني فجأة تحن ليها

……………..

العيون الفيها قسوة .. هسه جابت ليها إلفة

و القليب الكان مجافي .. مالو قلب الجفوة عرفة

فجأة اتذكرت يعني .. ولا جات الليلة صدفة

جيت تجدد لي جراحي .. و كنت مستنيها تشفى

………

الفراق كان إختيارك .. و أصلو ما مجبور عليهو

عملت أعذار من ظروفك .. و الطريق غلبك مشيهو

هسه فاكر لما ترجع .. تاني حترجعني بيهو

يا حليل الريد المعاك .. رحت مني و رحت فيهو

………

الزمن جابك تحنن .. جيتني راجع لي عذابك

هسه ضوق العشتو بعدك .. و البصيبني الليلة صابك

نار فراق و عيون بتبكي .. دابك اتوجعت دابك

مش قفلت الباب وراك .. ليه بتفتح لي بابك

أشعار سودانية عن الشوق للحبيب قمة في الرقي والجمال.

وصف العاشق:

صورة متحركة تعبر عن الحب

الحنان الشفتو عندك.. أصلو ما لاقيت مثيلو

ه

و الجمال الفي عيونك.. جاري في وجداني نيلو

بيك عشت الكون محبة.. زي صباح البهجة ليلو

و القمر بي ريدك انت.. كنت بي ايدي بطولو

………

كل زول في الدنيا شافك.. شاف حلاوة الدنيا فيك

و العمر زاد بي حنانك .. يا الحنان العمر بيك

و الزمان القالو قاسي.. بي سماحتو بيحتويك

و الأماني الحلوة ذاتا.. بالأماني تنادي ليك

…….

الحنان الشفتو عندك.. زي بحر ما لاقي ضفة

و السماحة الفي كلامك.. ما بتعادلا اي كفة

و نظرتك عالم يحير.. فيها إلفة و فيها لهفة

و شوقي ليك ما عندو آخر.. و شعري فيك ما شفتو أوفى

أشعار سودانية جميلة ومتنوعة من اقوي ما جاد به الشعر السوداني.

اللقاء المنتظر:

صورة تعبر عن الحب

زي الشفتك انا من مدة

وزي البعرفك انا من بدري

وزي البيني وبينك قصة

جمعت بينا سنين يااااعمري…!

وزي ما جيتي انا طليتك

وكنتي الحب الفعلا عذري

وكنتي الفرحة الطلت بيتنا

وكنتي أفراح للذات لو تدري

زي الشفتك وزي متأكد

لو في حقيقة او خيال

وزي الصدفة الأنا لاقيتك

رغم البينا أميال واميال

وزي من لمحة الشفتا ملامحك

وزي النحنا الكنا اطفال

وزي من لحظة شفتك انتي

زي الزي خاتيك في البال

ومن يوم داك زي كنت بفكر

وجات في الخاطر الف سوال

هل يا رب انا فعلا شفتك

ولااا دة بس كان طيف وخيال

تاني عرفت واتاكدت

اني أكيد يا سمحة رأيتك

وزي في الطيف انا فعلا ريدتك

برضي كمان انا هسي هويتك

وأني مدام ما بديتك قصة

ناوي اكمل زي ما بديتك

وانو القلب الشالك أول

فعلا أصبح طبعا بيتك

وعاد من ديك من شفت خيالك

انا في الخاطر جد دسيتك

وزي ما كنت بعانق طيفك

بحمد الله البس لاقيتك

اشعار حب مصرية رباعيات صلاح جاهين.

إلى هنا نكون قد وصلنا غلى ختام موضوع ” اشعار سودانيه حب ليث له مثيل جميلة جدا” الذي قدمناه لكم عبر موقع احلم ويحتوي على الأشعار السودانية الرائعة مثل شعر ” شوق العيون” والذي يصف سؤال الشاعر عن حبيبه الذي غاب عنه، وشعر “اللقاء المنتظر”وهنا يتخيل الشاعر رؤيته لمحبوبته التي لم يلتقي بها منذ سنوات، وشعر “وصف العاشق” والذي وصف الشاعر من خلاله حنان وجمال محبوبته وشوقه ليها الذي ليس له حدود، وشعر “نار الفراق” وهنا يسأل الشاعر عن سبب رجوع محبوبته التي سببت له الألم والجرح وقفلت بابها أمامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى