إسلاميات

معركة اليرموك وما بعدها من سلسلة الفتوحات الاسلامية في جبهة الروم

الحديث عن الفتوحات الاسلامية حديث شيق وممتع، نعم يا اخوتي لأن في هذه الفتوحات عظات وعبراً ودروساً جدير بالمسلمين في كل زمان ومكان أن يعووها لتبقي راية الاسلام خفاقة عالية، والآن لننتقل للحديث عن الفتوحات الاسلامية في جبهة الروم، وننقل لكم تفاصيل ما حدث في معركة اليرموك استمتعوا معنا الآن بالتعرف عليها في هذا المقال من موقع احلم ، معلومات دينية اسلامية مفيدة وجميلة وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : إسلاميات .

الفتوحات الاسلامية

بدأت الفتوحات في جبهة الروم ايام ابي بكر الصديق رضي الله عنه في عام 13هـ وقد توفي الخليفة الصديق رضي الله عنه اثناء معركة اليرموك بين المسلمين والروم، وقاد الجيش الاسلامي في معركة اليرموك خالد بن الوليد والذي جءه أمر من عمر بعزله مع تولية ابي عبيدة القيادة لكنه كتم الأمر الي ما بعد انتهاء المعركة حتي لا يؤثر القرار علي معنويات المسلمين .. والآن سنتابع معاً ما حصل بعد معركة اليرموك .

ملخص عن معركة اليرموك

وقعت في عام (15هـ – 636 م) بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطية، وقد اعتبر المؤخون من أهم المعارك التي حدثت في تاريخ العالم وذلك لأنها كانت بداية أول موجه انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الاسلام بشكل سريع ومن ثم انتشاره في بلاد الشام، وقد حدثت معركة اليرموك بعد وفاة رسول الله صلي الله عليه وسلم بأربع سنوات، وشهدت منطقة شمال الاردن بالقرب من نهر اليرموك، اما عن القوات البيزانطية فقد شملت غريغوري ، ماهان ، جبلة بن الأيهم ، قناطير ، قسطنطين ابن القيصر هرقل ودريجان و(تيودور شقيق القيصر وبلغت تقديرات عدد القوات حوالي 240 ألف مقاتل وبلغت الخسائر حوالي 70 – 100 ألف جندي ، اما عن قوات المسلمين فكانت بقيادة : خالد بن الوليد، أبو عبيدة بن الجراح، يزيد بن أبي سفيان، شرحبيل بن حسنة، عمرو بن العاص، قيس بن حبيرة, وبلغت تقديرات عدد القوات 40,000،اما عن الخسائر فقد بلغت حوالي 4 آلاف جندي .

انتصار جيش المسلمين

بعد الانتصار الكبير الذي حققه المسلمون في اليرموك جاءهم أمر من الخليفة بمتابعة الزحف نحو دمشق حتي تحصن الروم فيها عندها قرر أبو عبيده ان يبقي قسماً من جيشه في فلسطين ويتابع ومعه خالد بن الوليد الزحف نحو دمشق، وكان الهدف من بقاء قسم من الجيش الاسلامي في فلسطين هو مشاغلة بقايا الروم في فلسطين لقطع طرق الامدادات نهائياً عن الروم في دمشق .

وقد نجح الحصار الذي فرضة المسلمون علي دمشق، وحاول هرقل ملك الروم امداد المحاصرين لكن الجيش الاسلامي منع ذلك، وقد دام هذا الحصار سبعين يوماً والمسلمون خلاله يراقبون تحركات الروم يتابعون اخبارهم داخل دمشق منتظرين فرصة سانحة لاقتحام المدينة الحصينة .

وفي إحدي الليالي ولد لبطريق المدينة مولود فأقام حفلة للجنود الروم أكلوا خلالها وشربوا الخمر حتي اصابهم السكر فناموا فانتهز المسلمون الفرصة ونسلق خالد بن الوليد وبعض جنده الاسوار وفتحوا الابواب للمسلمين الذين تدفقوا نحو المدينة واعملوا في الروم القتل حتي اجبروهم علي الصلح والاستسلام ، وعندما علم ملك الروم بما اصاب جنده في دمشق قصد الي حمص حيث وافاه فيها بعض قواده لكن اليأس اصابه فودع بلاد الشام بقوله : وداعاً لا لقاء بعده .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى