شخصيات وأعلام

مخترع الهاتف.. نبذه عن حياته وعن تطور الهاتف

مخترع الهاتف هو العالم الاسكتلندي الكسندر جرهام بيل الذي ولد يوم الثالث من شهر مارس من العام 1847 في مدينة بيل التي تقع شمال شرق دولة إسكتلندا قبل أن يتم تغيير إسمها إلى أثينا والسبب في ذلك أنها تتوفر على تراث هائل من الثقافة والفن وقضى بيل حياته في إسكتلندا إلى أن توفي عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاماً في دولة كندا بينما كان يتلقى علاجه يوم الثاني من شهر أغسطس للعام 1922.

مخترع الهاتف

مخترع الهاتف نجح في الوصول إلى فكرته في العام 1876 بالإضافة إلى أنه بعد إختراع الهاتف بعام واحد قام بتأسيس شركة للهواتف حتى يقوم بإجراء بعض التجارب العلمية على الصوت وعلومه بالإضافة إلى أن قيامه بإختراع الهاتف نابع عن التحديات التي وضعه بها والده منذ الصغر.

حيث كان والد جرهام بيل يقوم بالعزف على البيانو على الرغم من أنه كان شخصاً أصماً الامر الذي جعل إبنه جرهام يتميز بالقدرة الفائقة على حل المشكلات والصعوبات ومن المواقف التي ساعدته في ذلك أنه في الثانية عشره من عمره وجد صديقه وهما ذاهبان إلى المطحنة يفسر له عملية قشر حبوب القمح.

الأمر الذي جعل مخترع الهاتف يبلغ صديقه أن تلك العملية تتم ببطء شديد الأمر الذي جعله بإختراع جهاز جديد عن طريق المجداف يقوم بإزالة القشر الخاص بحبوب القمح بسرعة فائقة بعيداً عن البطء الذي كان يوجد في السابق وفور أن وصل إلى سن السادسة عشر من عمره إنضم إلى العمل الذي يقوم به والده.

لينجح سريعاً في أن يتولى جميع الأعمال الخاصة بوالده والتي توجد في لندن حيث عمل جرهام بيل مع الصم قبل أن يقيم ورشة عمل خاصة به وذلك ليواصل الدراسة في مجاله المحبب وهو مجال الصوت واتم دراسته في المدرسة الثانوية بنجاح وتخرج من ادنبرة.

ونجح بيل طيله حياته في أن يصل إلى أكثر من 20 براءة إختراع بالإضافة إلى أنه قام بإنشاء 12 عقد شراكة مع الكثير من المستثمرين ورجال الاعمال حتى يطور من جهاز الهاتف الذي ظهر في العام 1878 للمرة الاولى ومفهوم تركيبه كان بناءاً على أن يتم الإرسال والإستقبال في نفس الوقت.

قبل أن يتطور الجهاز مرة أخرى في العام 1882 عن طريق واحد من العلماء يدعى تشارلز ويليامز حيث قام بطرح أول اداة لجهاز هاتف يتم تثبيتها على الحائط وكانت عبارة عن مغناطيس يقوم بتوليد جهد بالإضافة إلى جرس يدق وجهاز إستقبال وجهاز إرسال.

قبل أن تتمكن بعض الشركات في العام 1927 من دمج جهاز الاستقبال وجهاز الأرسال في مقبض مشترك ولكن تلك الشركة لم تنجح في أن تضع باقي أجزاء الهاتف في جهاز واحد وبقيت تلك الأجهزاء في صناديق منفصلة عن بعضها البعض الأمر الذي أزعج شركة التلجراف الامريكية.

وفي العام 1937 قامت مجموعة مشتركة بين الكثير من المستثمرين ورجال الاعمال في صناعة اول هاتف تم جمع كل محتوياته في صندوق واحد وبعد ذلك تم إنتاج أكثر من 25 مليون قطعة من الهاتف الجديد وبعدها بأثنتي عشر عاماً وبالتحديد في العام 1949 تم وضع تصور لهاتف جديد.

حيث تم تغيير المرسل المصنوع من الكربون والذي يرجع إلى عصر إديسون وتم تبديله بميكروفون من الإلكتريت بالإضافة إلى أنه تم وضع لوحة من المفاتيح للحصول على الأرقام الاخيرة والأتصال السريع بعيداً عن الأسلوب المعقد الذي كان يوجد قديماً.

إستخدامات الهاتف في الحياة اليومية

وفي الحياة اليومية أصبح إستخدام الهاتف من الضروريات بل انه لا يمكن لشخص أن يعيش بدون هاتف خاصة وان الهواتف اصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الأفراد في مختلف المجتمعات خاصةً بعد ظهور أنواع عديدة من الهواتف المحمولة والغير محمولة والتي إنتشرت إنتشاراً واسعاً في جميع دول العالم.

كما أن الهواتف المحمولة غيرت التفاعل بين الأشخاص وبعضهم البعض حيث أصبح الشخص بمقدوره أن يصل إلى أي شخص أراد الاتصال به في أي وقت بالإضافة إلى أن الهاتف المحمول مكن الاشخاص من إرسال الرسائل النصية القصيرة وتحرير بعض الوثائق كما أن بعض الاطفال يستخدمون الهاتف المحمول للعب.

وخلال السنوات القليلة الماضية لم يعد الهاتف مقتصراً على تلك الأشياء فقط بل ان بعض رجال الاعمال يستخدمون الهاتف المحمول لمتابعة البورصة والإطمئنان على اموالهم في الأستثمارات التي يقومون بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى