قصص

قصص مكتوبة قصيرة جميلة وملهمة قصة ربان السفينة وأمه

لعشاق قراءة احلي واجمل قصص مكتوبة قصيرة جميلة ومعبرة جداً بجميع انواعها، سواء كانت قصص دينية او قصص اطفال او قصص مرعبة او قصص نجاح ملهمة ورائعة او حتي قصص جحا المضحكة، استمتعوا معنا الآن من خلال موقعنا قصص واقعية بتشكيلة متجددة يومياً من احلي واجمل قصص مكتوبة قصيرة 2017 نقدمها لكم بإستمرار فقط لعشاق القراءة في كل وقت، احلي قصص مكتوبة قصيرة من قسم : قصص .. قصة اليوم قصة ملهمة وجميلة جداً تحكي عن أم عظيمة، القصة بعنوان : ربان السفينة وأمه .. نتمني أن تستمعوا بقراءة هذه القصة وتقضوا معها وقت مفيد ومسلي عبر موقع احلم  .

 قصة ربان السفينة وأمه

يحكي أن كان هناك شاب تربي في أحد أحياء مدينة نيويورك، وكان هذا الشاب يعمل في مجال المسارح، حيث اشتهر بموهبته الادبية الرائعة وكتاباته المميزة للمسارح، وذات يوم قرر هذا الشاب أن يشتري يختاً، واستأجر شخصاً حتي يقوم بقيادته لكنه كان يلقب نفسه ” الربان ” ، اشتري الشاب لنفسه بدله خاصة بالربان بزرائر نحاسية ونياشين ذهبية فخمة وقيمة جداً .

وفي يوم من الأيام أخذ الشاب والدته في رحلة بحرية، جاء إلي المدينة وعندما ركبت أمه اليخت معه، دخل الابن حجرته في اليخت وارتدي بدلة القايدة، ثم جاء إلي والدته يقول لها بكل فخر ” إنني ربان السفينة يا أمي ، تطلعت الأم الي ابنها المدلل وقالت له : نعم أنت ربان السفينة يا بني، ثم صمتت قليلاً مفكرة واكملت كلامها قائلة : انت ربان السفينة في عيني نفسك، وربان السفينة في عيني امك ولكنك لست ربان السفينة في أعين القادة .

قصة الطبيب النفساني والمهرج

ذات يوم استشار مريض طبيباً نفسياً وطلب منه المساعدة، حيث كان هذا المريض يعاني من حالة اكتئاب شديد وحزن مستمر، ولم ينفعه أى دواء، كان هذا المريض يستيقظ من نومه حزيناً كئيباً ويقضي يومه في كآبة مستمرة، وكانت حالته تسوء يوماً بعد يوم حتي قرر الذهاب إلي هذا الطبيب .

وبعد أن استمع الي شكوته الطبيب النفساني نصحه أن يذهب الي عرض في المسرح المحلي حيث كان هناك أحد اشهر المهرجين خفيفي الظل الذين يضحكون الناس كل ليلة، وقال له الطبيب : ” إن الضحك هو دواء ممتاز حتي ينسي الانسان كل همومة ومشاكله ” ، ولكن المفاجأة كانت عندما أخبره الرجل قائلاً : انا هو ذلك المهرج .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى