قصص قصيرة

قصص مثيره قصيره ملهمة وجميلة جداً قصة القائد الذي هزم جيشاً بمفرده

يسعدنا ان نقدم لكم اليوم قصة جديدة مميزة من اجمل قصص مثيره قصيره ، القصة بعنوان : قصة القائد الذي هزم جيشاً بمفرده ، احداثها جميلة ومسلية ونهايتها معبرة ورائعة فعلاً استمتعوا بقراءتها الآن في هذا الموضوع عبر موقع احلم ، وللمزيد من اجمل قصص مثيره قصيره تابعونا بشكل يومي متجدد عبر قسم : قصص قصيرة .. اترككم الآن مع اجمل قصص مثيره قصيره واتمني أن تنال إعجابكم .

قصة القائد الذي هزم جيشاً بمفرده

يحكي أن خلال حقبة الممالك الثلاث المتحاربة في دولة الصين قبل الميلاد، كان هناك مملكة تدعي ” شو هان ” كان بها محارب شجاع قوي جداً وخبير في استراتيجيات القتال والحروب، وهو القائد ” شوكو ليانغ ” ، وبينما كانت الحرب دائرة بين الممالك الثلاثة أرسل القائد شوكو ليانغ كل جيشة للقتال في إحدي المعارك علي بعد عدة أميال من مملكته، ولم يترك معه سوي مائة رجل فقط لحمايته .

لكن شوكو ليانغ تفأجئ أن ” سيما يي ” القائد في إحدي الممالك يقود جيشاً مكون من مائة وخمسون ألف محارب، وأنه يسعي إلي احتلال مدينته الصغيرة، حينها علم شوكو ليانغ أن المائة جندي المكلفين بحمايته لن يصمدوا طويلاً امام هذا الجيش الهائل القادم تجاههم وأن مدينته سوف تسقط بين أيديهم لا محالة .

أخذ القائد الصيني يفكر حتي خطرت علي باله خطة رائعة ولكنها تحتاج الي قليل من الحظ وتعتمد علي صيته وسمعته في فنون القتال والحروب والخذع الحربية، حيث أمر شوكو ليانغ جنوده بإزالة جميع الاعلام وأن يلبس الجنود لباس الفلاحين العاديين، وطلب منهم فتح البوابات المؤدية الي المدينة كلها، بينما جلس هو فوق سور المدينة لابساً عباءته وحاملاً آله القانون الموسيقية .

وعندما أقترب جيش العدو الزاحف تجاه المدينة، بدأ القائد يعزف علي القانون وتظاهر أنه منهمك في العزف، وعندما وصل الجنود مدخل المدينة، أمر سيما يي جنوده بالتوقف، وبدأ ينظر في دهشة الي ملامح شوكو ليانغ الذي تجاهله تماماً واستمر في عزف الموسيقى وتظاهر أنه لا يكترث أبداً لهذا الهجوم الكاسح علي مدينته .

وقع سيما يي ضحية لفخ شوكو ليانغ وحيلته الحربية الذكية، وأيقن أن ما يحصل هو خدعه حربية من خدع ليانغ فخاف أن يقع في هذا الفخ وأمر جنوده بالتراجع والانسحاب سريعاً إلي اراضيهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى