قصص قصيرة

قصص قصيرة فيها حكمة ملهمة وجميلة قصة ثلاثة ذئاب في آلاسكا

استمتعوا الآن معنا بقراءة أجمل وأقوي قصص قصيرة فيها حكمة جميلة ومعبرة وملهمة جداً من اجمل القصص القصيرة اون لاين لجميع الاعمار نقدمها لكم اليوم في هذا الموضوع عبر موقع احلم لعشاق قراءة القصص القصيرة المتنوعة ، اجمل قصص قصيرة فيها حكمة 2017 لا تفوتكم استمتعوا بقراءتها الآن من قسم : قصص قصيرة .. اتركمم الآن مع قصص قصيرة فيها حكمة ، وقصة اليوم بعنوان ” ثلاثة ذئاب في آلاسكا ” أتمني أن تنال إعجابكم .

 ثلاثة ذئاب في آلاسكا

في آلاسكا تعيش شعوب الإسكيمو في بيئة متجمدة وسط الثلوج، ويبنون منازلهم من الثلج، وذات يوم لاحظ أحد رجال الإسكيمو أن هناك ثلاثة ذئاب ضخمة تجول وسط الثلوج تبحث عن فريسة لها تلتقهمها، وكان جيرانه واصدقائة في رعب شديد من هذه الحيوانات المفترسة، ولم يعرفوا كيف يمكنهم التخلص من خطرهم .

فكر الرجل قليلاً ثم وجد فكرة ذكية، قام الرجل بإلقاء بعض الاطعمة بها مادة مخدرة بجوار كوخة الثلجي وسط عاصفة ثلجية قاسية، وجدت الذئاب الثلاثة الفرصة سانحة امامها حتي تخرج في هذا الوقت وتهاجم وتفترس، خاصة أن الكلاب مختفية في الاكواخ بسبب هذه العاصفة القوية، وهكذا وجدت الذئاب في طريقها هذه اللحوم التي وضعها الرجل، ترددت قليلاً في أكلها ولكن تحت قسوة الجوع القارص التي تشعر به لم تجد مفراً من أكل هذا الطعام، فتخدرت بسبب المادة المخدرة التي وضعها الرجل في اللحم .

كان الرجل يراقب كل ما يحدث وبعد أن تأكد من تخدير الذئاب خرج فسحبها إلي جوار كوخه، وظنت زوجته وأولاده انه سوف يقتل هذه الذئاب المفترسة، ولكنه لم يفعل ذلك، ولكنه وضع لجاماً في فم كل ذئب وربطا في مركبته الزاحفة علي الثلج، وبعد أن زال أثر المخدر واستيقظ الذئاب الثلاثة وجدوا نفسهم مربوطين في المركبة ملجمين بالكامل .

في البداية حاولت الذئاب كثيراص ان تقاوم ولم تقبل ابداً أن تسحب المركبة ولكن تحت اصرار الرجل لم تجد امامها مفراً من الاستجابة، كان الرجل يقدم لها ما يتبقي من اطعمة العائلة كل يوم، استسلمت الحيوانات الشركة لوضعها كونها أسيرة وصارت خادمة لذلك الرجل وزوجته، وكان الجيران مندهشون جميعاً كيف لم يقتل هذا الرجل الذئاب بل أنه حولها من حيوانات مفترسة إلي حيوانات خادمة تخضع حتي للأطفال الصغار .

 

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى