قصص حب

قصص عن الفراق قصص واقعية قديمة وحديثة

نقدم لكم في هذه المقالة من موقع احلم مجموعة من قصص عن الفراق قصص واقعية قديمة وحديثة، الحب هو أعظم وأجمل شعور في هذه الحياة لكن الحب كأي شئ في هذه الحياة له عدة اعداء وأشرس وأصعب عدو يواجهه الحب هو الفراق، الفراق هو أصعب ألم يمر به أي حبيبين سواء كان فراق دائم أو فراق مؤقت بسس الظروف، نقدم لكم هذه المجموعة من قصص متحابين تفرقوا وما مروا به من آلام بسبب هذا الفراق.

كثير عزة:

كثير عزة هو أحد الشعراء الذين وقعوا في الحب ومن فرط محبتهم نسبوا إلى محبوباتهم، وهو كثير بن عبدالرحمن بن الأسود بن مليح وهو من قبيلة خزاعة، هو أحد شعراء العصر الأموي في صغرة توفي والده وتولى كفالته عمه وأوكل إليه رعي الأبل،  وفي إحدى المرات التي كان يقوم فيه كثير برعي الغنم وجد بعض النسوة من بني ضمير فسألهمن عن أقرب مورد ماء، فقامت إليه إحداهن وشرحت له الطريق لأقرب مورد ماء وكانت تلك المرأة هي عزة بنت حميل بن حفص من بني حجاب بن غفار.

وقع كثير في حب عزة من أول ما رأها وكانت عزة جميلة وفصيحة وبليغة ، انطلق كثير بعد ذلك ينشد الشعر في حب عزة حتى أنه كتب فيها أجمل ما قيل في الغزل، وللأسف كان عند العرب عادات مورثه من أيام الجاهلية نهي عنها الإسلام وهي أنه إذا وقع أحدهم في حب فتاة وقال فيها الشعر أسرعوا في تزويجها من غيره، وكان هذا الأمر مخالفا لما جاء به الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم حيث قال ”  لم ير للمتحابين مثل النكاح ” ، وللأسف حين علم والدها بأمر كثير زوجها من رجل آخر، كان وقع هذا الأمر كالقاضية على رأس كثير وزاد حبه لها وأخذ يقول فيها شعر هو من أجمل ما قيل في الغزل.

 

 

عمرو وعقيلة:

قصة أخرى من قصص الحب انتهت بمأساة كانت بين عمرو بن كعب بن النعمان الملك وابنة عمه عقيلة.

نشأ عمرو معها في بيت أبيها بعد وفاة أبيه، وربط الحب بين القلبين الصغيرين، حتى إذا ما كبرا تقدم إلى أبيها يطلب عونه لما كان بين أسرتيهما من صلة. ثم يبلغه أن عمه زوج عقيلة لأحد من بني فزارة، فكانت صدمة له لم تقوى على احتمالها أعصابه فانهار، وانطلق إلى الصحراء ذاهلا عن كل شيء هائما على وجهه في إقليم اليمامة، وقد شد بصره إلى السماء، حتى أدركته منيته في تيه لم يعرف مكانه فيه.

وفى بيت الفزارة، تعيش عقيلة كما يذكر الرواة عذراء، وتنهار أعصاب زوجها، فيخرج هو أيضا إلى الصحراء هائما على وجهه فلا يدري أين مذهبه. وتعود عقيلة إلى بيت أبيها تندب حظها، وتبكي مأساتها، وتدب الأدواء والأسقام في جسدها حتى تذويه وتضنيه، ثم يضمها الموت إليه لتلحق بحبيبها.

عمر الشريف وفاتن حمامة:

انفصال عمر الشريف عن فاتن حمامة ثم لف العالم كله وكان نجم مشهور والتقى بالعديد من الجميلات حول العالم إلا أنه لم يستطع أن يحب أحد غير فاتن حمامة، ولما سألوه ما الذي تتمناه قال أتمنى أني لم أطلق فاتن حمامه وبقيت إلى الآن زوجتي، . ونادم لأنني طلقتها ..ولم أحب في حياتي أحدا غيرها حين طلقت فاتن كنت اظن انني سأنساها عندما تحيط بي جميلات العالم لكنني لم استطيع .. لم يملأ أحد مكانها .. تربعت هي في قلبي ومنعت غيرها من دخوله حتى بعد افتراقنا.
ولشدة حب عمر الشريف لفاتن حمامة لم يستطع أن يقاوم بعد وفاتها وتدهورت صحة عمر الشريف في اخر ستة شهور بعد وفاة فاتن حمامة وهي حبه الوحيد رغم انهما مطلقان منذ اربعين سنة .. يوم وفاتها كان أصعب يوم مر في حياة عمر الشريف و قال “وفاة فاتن حمامة قضت علي واعتبر نفسي الآن في المحطة الاخيرة من حياتي”
وقبل وفاته بشهرين اصابه الزهايمر ولم يتذكر أي شيء لا اعماله ولا افلامه ولا أنه ممثل مشهور ولا جوائزة ولا أي شئ في هذه الحياة لا شيء .. لا شيء اطلاقاً إلا فاتن حمامة .. كانت الشيء الوحيد الذي يتذكره .. لم يستطع الزهايمر أن يهزم حب عمر لفاتن .. أكل الزهايمر من عقله خلايا كل شيء وأبقى على حبه لفاتن ،في المستشفى كان يردد “هي فاتن عاملة ايه ومابتزورنيش ليه؟” 🙁 🙁 🙁

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى